فجر لاعب وسط ليفربول الإنجليزي والمنتخب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن عن رغبته في الانتقال إلى صفوف برشلونة الإسباني على لسان وكيله أعماله اوراسيو زاندونادي، على رغم أنه كان على وشك الانتقال إلى إنتر ميلان الإيطالي في الأسابيع القليلة الماضية.

وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية الأربعاء أن زاندونادي كشف في تصريحات لمحطة «كوم راديو» الكاتالونية عن رغبه موكله في الانتقال من ليفربول إلى برشلونة بدايةً من الموسم المقبل.

وقال زاندونادي: «وعدنا ليفربول بأنه لن يضع أية عراقيل بشأن عملية انتقال ماسكيرانو هذا العام حال رغب في الرحيل، وحتى الآن لم يجدد ماسيكرانو مع ناديه والأمور تبدو أكثر سلاسة وسهولة عن العام الماضي عندما رغب في الانتقال إلى النادي الكاتالوني».

وأضاف «نتحدث الآن في مفاوضات مستمرة حول المقابل المادي، ويبدو أننا نتفاوض في مقابل مادي يصل إلى نصف ما طلبه أرسنال من برشلونة للسماح بانتقال سيسك فابريغاس إلى صفوفه».

ويبدو أن رغبة برشلونة جدية في الاستعانة بخدمات ماسكيرانو لسد حاجته إلى لاعب وسط في مركز لا يشغله حالياً سوى الإسباني سيرخيو بوسكيتس، إذ تتضاعف فرص التعاقد مع الدولي الأرجنتيني في ظل رغبته في ارتداء قميص برشلونة في القريب العاجل. وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن رغبة برشلونة في التعاقد مع ماسكيرانو قد تلتقي مع رغبة ليفربول في التعاقد مع لاعب في مركز الجناح، ما يعني أن المدير الفني للفريق الإنجليزي روي هودجسون قد يجد ضالته في البيلاروسي الكسندر هليب الذي يعتبره المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا خارج حساباته.

ونقل زاندونادي رغبة ماسكيرانو أيضاً في اللعب إلى جوار صديقه ومواطنه نجم برشلونة لونيل ميسي بقوله: «ماسكيرانو وميسي أصدقاء وعلاقتهما أكثر من رائعة على الصعيد الشخصي، فهما يمتلكان شخصيتين متشابهتين إلى حدٍ بعيد ويعتبرهما الجميع لاعبين محترفين إلى أقصى درجة. لا شك في إخلاصهما وعشقهما كرة القدم، ويضعان التزامهما العائلي في المرتبة الأولى».

وكان قائد المنتخب الأرجنتيني قد أكد أمس الأول (الأربعاء) رغبته في الانتقال معللا ذلك برغبته في اللعب في بلد مختلف بثقافة مختلفة وليس لأنه غير سعيد في ليفربول. وقال ماسكيرانو: «كل ما أود قوله هو أنني لا يوجد لدي أي شيء ضد مشجعي ليفربول أو مسئوليه. مشكلتي ليست أنني ألعب في ليفربول لأنني فخور بهذا الأمر ولكنه أمر مختلف. فقد أخبرت المدرب (روي هودجسون) أنني ربما أحتاج لتغيير البلد كله (وليس النادي) من أجل حياتي الشخصية». وأضاف «أود في النهاية أن أشكر الجميع في ليفربول على تأييدهم ودعمهم لي طوال الوقت، من البداية وحتى الآن».