قال ممثل جنوب السودان في واشنطن، أزيكيل غاتكوث إنه «ليس مستبعداً أن تقيم الدولة الجديدة، التي يتوقع تأسيسها في جنوب السودان»، حسب نتيجة استفتاء السنة المقبلة، علاقات مع إسرائيل.
وقال جاتكوث في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الصادرة أمس على موقعها الإلكتروني «توجد علاقات دبلوماسية لبعض الدول العربية مع إسرائيل. فلماذا نحن لا؟». وأضاف «سيقيم الجنوب المستقل علاقات مع كل دول العالم. ونحن لا نعادي أحداً». وقال إن المسئولين الأميركيين أكدوا له أن الحكومة الأميركية ستعترف بنتيجة الاستفتاء المقبل، وأشار إلى أن معهداً أميركياً أجرى استطلاعاً في الجنوب، مؤخراً، أوضح أن غالبية ساحقة وسط الجنوبيين ستؤيد الانفصال.
ويذكر أن اتفاق الذي تم التوصل إليه في العام 2005 بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وهي حركة جنوبية متمردة سابقاً وحزب المؤتمر الوطني الحاكم والذي أنهي أطول حرب أهلية في إفريقيا ينص على إجراء استفتاء في يناير/ كانون ثاني 2011 بشأن مصير جنوب السودان.
ورفض جاتكوث الرد على تقارير مفادها أن شركات أمنية أميركية تعاقدت مع حكومة الجنوب لتدريب العسكريين الجنوبيين. وأيضاً، رفض الإجابة عن سؤال بشأن الدول التي تصدر أسلحة إلى جيش جنوب السودان. غير أنه قال إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تساعد في تطوير القدرات العسكرية هناك. و قال جاتكوث إن علاقة مصر مع جنوب السودان طيبة، وأنه يتوقع أن تستمر كذلك بعد استقلال الجنوب.
وعن مستقبل اتفاقية مياه النيل بين الحكومتين المصرية والسودانية، قال: «مياه النيل مصدرها جنوب السودان، وليس في مصلحتنا أن نقطع أو نقلل ما تحصل عليه مصر، فنحن شعوب وإخوة نتشارك في هذا النهر». وعن العلاقات مع الدول العربية، قال: «سافر (أمين عام جامعة الدول العربية)، عمرو موسى مؤخراً للجنوب بصحبة وفد من المستثمرين العرب، وتم الترحيب بالزيارة. لكن نحن لا نتلقى مساعدات حتى الآن من الدول العربية. فالكثير منهم وعدوا بأنهم سيقدمون مساعدات. نحن نريد ونشجع الدول العربية على الاستثمار في الجنوب».
العدد 2899 - الجمعة 13 أغسطس 2010م الموافق 03 رمضان 1431هـ
جنوب السودان
قلنا مرارا أن جنوب السودان سيكون إسرائيل الثانية في أفريقيا وسيتم تجميع يهود الفلاشا فيه ويكون مركزا للتجسس الإسرائيل والأمريكي والغربي على العرب والمسلمين في أفريقيا وخنجرا في ظهورهم كما هي الآن إسرائيل في فلسطين. إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبي الله على الشيطان الأكبر