رأى الشيخ جعفر الشاخوري، أحد تلامذة المرجع الديني الكبير الراحل آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله، أن السيد فضل الله أدى دوره الرسالي منذ محاولة اغتياله من قبل أميركا والكيان الصهيوني في العام 1985.
وقال الشاخوري: إن العلامة الكبير السيد فضل الله كان في أواخر عقده الثاني يزور العراق وتحديداً في النجف الأشرف، وفي العطل الصيفية يذهب إلى المناطق النامية حاملاً رسالة المرجع الديني السيد سعيد الحكيم، ويقوم بشرح الفتاوى للناس ويعلمهم الدروس الدينية.
جاء ذلك خلال مجلس تأبيني أقامته الحسينية المهدية في البلاد القديم مساء أمس الأول (الجمعة)، بمشاركة الناشط السياسي عبدالوهاب حسين والرادود الحسيني عبدالأمير البلادي.
وبيّن الشاخوري أن «العلامة فضل الله كان يرفض دائماً الصورة النمطية المأخوذة لرجال الدين، على أنهم كالكعبة، يزورهم الناس ولا يزورونهم، ولذلك كان من العلماء القلائل الذين ينزلون إلى الناس، ويستمعون إلى مسائلهم ويجيبون عليها».
وأضاف الشاخوري: «السيد فضل الله كان حريصاً جداً على المسجد، وحتى عشية القصف الصهيوني على لبنان في العام 1993، لم يترك المسجد، وذهب للصلاة فيه، وقد أذاع راديو لبنان صوت السيد وهو يصلي ويخطب في المسجد، وكان ذلك مساء يوم الخميس ليلة الجمعة»، لافتاً إلى أن «المسجد والدروس الحوزوية أمران مقدسان عند السيد فضل الله، ولا يتركهما حتى وإن كان مريضاً أو متعباً».
واعتبر الشاخوري أن جلسات التأبين التي تقام للعلامة الكبير السيد فضل الله، ليس لشخصه فقط، وإنما لتعظيم حضور العلماء في المجتمع، والامتثال إلى الخطوات التي اتخذوها في حياتهم»، داعياً إلى إحياء مجالس التأبين للعلماء الكبار، الذين كان لهم الدور الكبير في الساحة العلمية والعملية، أمثال الشهيد السيد محمد باقر الصدر.
من جانبه، قال الناشد السياسي عبدالوهاب حسين: إن أميركا والكيان الصهيوني دفعتا ملايين الدولارات من أجل استهداف العلامة الكبير السيد فضل الله واغتياله، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.
وبيّن أن «الاستهداف كان سببه الدور الإسلامي للسيد فضل الله، ومعاداته للمشروع الصهيوني الأميركي».
وقال: «للأسف لم يكن السيد فضل الله مستهدفاً من قبل أميركا والصهاينة فقط، بل كان هناك من المسلمين المؤمنين من يقف في صف الشيطان الأكبر، ويحالول استهداف فضل الله».
وتحدث حسين عن إدارة الخلافات فيما بين المسلمين، وأوضح في 3 جوانب أن «البعض ينصب نفسه وكيلاً على الحقيقة، ويجعل نفسه معياراً لها، فهو الذي يمتلك الحقيقة وهو معيارها، ومن يختلف معه فهو ضال ومنحرف ومخطئ»، مبيناً أن «هذا النوع من الممارسة يخلق أجواءً متشنجة بعيدة عن روح المحبة التي حرص عليها الدين الإسلامي».
وذكر حسين «في إدارتنا للخلافات نقع في إسقاطات كثيرة، وقد يكون ذلك لمرضاة الله عز وجل، إلا أن نتائجه تقع وخيمة، بسبب عدم التفكير والتدبير».
وشدد على ضرورة «الالتفات في إدارة الاختلاف إلى أن لا نحبس أنفسنا في الحق النظري، بل ينبغي أن ننظر إلى نتائجه العملية وأثرها علينا، وهذا هو المنهج القرآني الذي سار عليه الأنبياء والأوصياء والأئمة».
وعن التوجه الإقصائي في إدارة الخلافات، اعتبر حسين أن «هذا التوجه سلطوي، وينبع من روح متعلقة بالدنيا بعيدة عن التوحيد والقداسة والطهارة».
وأفاد: «إذا اختلف البعض مع الآخرين، وبدلاً من أن تحمل إليهم روح التسامح والمحبة إلى الحوار العلمي، ترى بعضهم يقصي الآخر قدر ما يستطيع، وأحياناً يكون ذلك باسم الله والدين».
هذا وعرض مقطع صوتي للعلامة الكبير السيد محمد حسين فضل الله، تحدث فيه عن حادثة محاولة اغتياله في العام 1985، وقال إنه كان خارجاً من المسجد، وصادفته امرأة وطلبت منه الإجابة على بعض الأسئلة، إلا أنه تعذّر عن ذلك لشدة تعبه، بيد أن المرأة أصرت على أن يجيب على أسئلتها، ولبى طلبها.
وقال فضل الله في المقطع الصوتي: «بينما كنت أجيب على أسئلة المرأة سمعت دوي انفجار، وعرفت بعد ذلك أن سيارات تشبه السيارات التي أستخدمها كانت مارة بالقرب من المسجد وتم تفجيرهما باعتقاد أنني بداخلها». وأضاف: «لو لم ألبي نداء المرأة لكنت في وسط الانفجار»
العدد 2900 - السبت 14 أغسطس 2010م الموافق 04 رمضان 1431هـ
حيرتنا
فى منتصف المقال للناشط السياسي عبدالوهاب حسين يقول (اليد فضل الله لم يكن مستهدفا من الاميركان والصهاينه فقط بل هناك من المسلمين المؤمنين من يقف في صف الشيطان الاكبر ) كيف يكونون مؤمنين ويقفون مع الشيطان الاكبر ومن هم ؟ نشطاء سياسه اخر زمن
الله يرحمه
الله يرحمه برحمته
اللهم صلى على محمد وال محمد .....
يا الله أرحمنا وأرحم المؤمنين ولاتجعل بيننا مخلفين وأرزقنا شهادة مع الصالحين أمين يا رب العالمين ..
العدل
ان الله يامر بالعدل والاحسان اين نحن من هده الاية الشريفه
كلكم هبيتون في زائر رقم واحد والصحيح رقم 2
زائر رقم 2 هو المقصود ياجماعة انتبهوا للرقم
كلامك سليم وممتاز رقم 1
تجاوزت الخطوط الحمراء الذي وضعها الناس و العلماء وخربط فهذه اسائه للسيد في حد ذاته ,,,, يا جماعة رقم 1 لم يخطىء ويسىء للسيد فضل الله وكلامه صح , يقصد أن هناك خطط حمراء وضعها بشر وليست هي خطزط حمراء جاءت بها الشريعة , والسيد المرحوم دائما له مقولة تصب في نفس المعنى يقول هناك كثير من الأمور ليست من المسلمات وانما الناس تسالمت عليها وجاء الجهل ليقدس الخرافة , ودائما يقول رضوان الله مقولة السيد محسن الحكين نناقش المفيد كما ناقش المفيد الطوسي فهم رجال ونحن رجال وكم ترك الأول للاخر ولامقدسات في الحوار
الى رقم 8
الخمس للفقراء من السادة وغير السادة ,وغير الفقراء من السادة لايشملهم الا أن كان هو إمام أي فقيه وبعض الفقهاء يقول كالسيد فضل الله ان فضل خمس من سهم السادة يصرف على الفقراء من غير السادة,المرجع المرحوم السيد فضل الله هو المرجع الوحيد الذي يصدر نشرة سنوية (شفافية ) كشوفات فيها مبالغ الخمس وفي إين صرفت فلس فلس وهذا لا يفعله إي فقيه أو حتى شيخ هنا في البحرين , وقضايا الخمس فيها تلاعبات كثيرة تمت وقضايا فساد مالي كبير ,هناك من الفقهاء من يجوز أعطاء الخمس مباشرة للفقير كالسيد محسن الحكيم و
الارحالة
رحمك الله با شيخنا الجليل
في زمننا هذا ما أحوجنا لكبير مثلة بعد أن أصبح الدين لعق علي لسان الكل
تأملوا في هذه النقاط
1_وبيّن الشاخوري أن «العلامة فضل الله كان يرفض دائماً الصورة النمطية المأخوذة لرجال الدين، على أنهم كالكعبة، يزورهم الناس ولا يزورونهم،
2_ترى بعضهم يقصي الآخر قدر ما يستطيع، وأحياناً يكون ذلك باسم الله والدين».
3_أن «البعض ينصب نفسه وكيلاً على الحقيقة، ويجعل نفسه معياراً لها، فهو الذي يمتلك الحقيقة وهو معيارها، ومن يختلف معه فهو ضال ومنحرف ومخطئ
زائر إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
بعد ان السيد ظلم ما ختلفنا معاك اما انك تقول السيد الذي تجاوزت الخطوط الحمراء الذي وضعها الناس و العلماء وخربط فهذه اسائه للسيد في حد ذاته
زائر (1) لا أعلم بما أصفك وانت لست من المذهب الظاهر
كلام جميل للشيخ جعفر الشاخوري
وفضل الله لا يسع الناس مجلس أو مجلسين للكلام فيه وفي ما فعله .. فهو فضل الإله
آه سيدي لو كان كل هذا الكلام في الملأ يُقال.. لما ظُلمت ولا قُهرت
زائر (1) يعني بتاتا المرجع السيد فضل الله الي محد يقدر يسأله وين راح الخمس؟
أعمى أنت لو غشيم ما تشوف المبراتما تشوف المؤسسات.. ما تشوف المستشفيات ما تشوف وما تشوف.. المؤسسات الي سواها السيد للناس؟غير الفقراء الي يستلمون جزء منه؟ يعني في حياتي ما عرفت مرجع استخدم الخمس بنفس الفعالية والفائدة الي استخدمها السيد
يتبع
وإنما نصيب الفقراء من الزكاة كما أن فقراء السادة لا يأخذون الزكاة.
وإذا كنت تسأل عن اموال الخمس كيف أنها لم تغن الفقراء , اسأل نفسك أين مال الزكاة الذي يخرجه أهل السنة, لماذا لم يرفع حالة الفقر عن فقراء أهل السنة ؟؟؟
أخي هذا الطرح جدا باطل وفاشل ولا فائدة منه سوى اتهام الطرف الآخر والتشكيك في أمانته ونواياه.
للزكاة مصرفها وللخمس مصرفه أيضا.
إلى الزائر رقم 1
(وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ)
فالخمس يقسم إلى قسمين: حق الإمام وحق السادة المنتسبين إلى هاشم جد الرسول(ص), فأما حق الإمام فهو حق الله وحق الرسول وحق ذي القربى, أما حق السادة فهو حق اليتامى والمساكين وابن السبيل الذين ينتمون إلى هاشم جد الرسول(ص), هذا هو تقسيم الخمس كما بينه القرآن والسنة الشريفة. وعليه فلا دخل لفقراء الشيعة (الغير سادة)ولا غيرهم بالخمس وإنما
زائر (1)
وهل انت تخرج الخمس ؟
افتقدناك مرجعا وأباً عطوفا
رحمك الله واسكن ياسيدنا فسيح جناته مع محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين
أبو علي...
الفاشل الزائر رقو واحد ...وين أموال الزكاة من سنيييييين واحنه نسمع عن الزكاة؟؟ لوكانت الزكاة تتوزع على السنة انجان ما شفنة ولا فقراء من السنة
رحمك الله ياسيد
تربينا على كلمات السيد منذ نعومة أظفارنا، و ندين له في كل وعينا الاسلامي ،، ونسأل الله أن يبقى هذا في ميزان أعمال سماحته ويدخله الجنة مع الأولياء الصالحين
سيد التنوير
كم هي معبرة وتدعو الى التأمل قصته مع المرأة المصرة على الاسئلة ومحاولة الاغتيال اراد الله للسيد ان يعيش اطول ليفجر كنزا من العلم والمعرفة والرأي الجرئ ويغير في مفاهيم كثيرة كانت خاطئة وسائدة فرحمك الله ياسيد
أين مال المسلمين
منذو سنوات ونحن نسمع عن الخمس
لوكان هذا الخمس يوزع على فقراء الشيعة كان مابقي شيعي فقير عند الشيعة في هذا اليوم ولاكن ؟
نمك قرير ايها المظلوم
نم قرير ايها المظلوم
نعم ايها السيد الذي تجاوزت الخطوط الحمراء الذي وضعها الناس و العلماء و لكن الله لم يوضع اي امر احمر علة عقل الانسان
ولكن نحن البشر وضعنا قيود على عقولنا
وعندما جاء هذا العالم و كان اكثر جراء و اطلق صيحات لا للجمود
فان ايدي البعض سبقت عقولهم و اصدرت فتاوي الجهل ضده و قالت بان هذا لفقيه يتجاوز خطوط حمراء لا تنبغي
و حاولا ان يقتوله فكريا و عقائديا
ولكن لم يقدروا
لان الله يحب العلم و العلماء الصادقون
وفضل الله كان من الصادقين
رحمك الله ايها العبقري
رحمك الله
رحمك الله ياسيدي فضل الله
وشكرا لكم على التغطية المستمرة يا صحيفة الوسط