العدد 2904 - الأربعاء 18 أغسطس 2010م الموافق 08 رمضان 1431هـ

أمير الكويت يشيد بعمق العلاقات التاريخية بين البحرين والكويت

سمو رئيس الوزراء عاد إلى أرض الوطن

امير دولة الكويت يقيم مأدبة إفطار تكريماً لسمو رئيس الوزراء
امير دولة الكويت يقيم مأدبة إفطار تكريماً لسمو رئيس الوزراء

استقبل أمير دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقصر دسمان مساء أمس أخاه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والوفد المرافق لسموه وذلك بمناسبة زيارته للكويت.

وقد رحب سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالزيارة الأخوية لرئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والوفد المرافق له، والتي تأتي في إطار حرص البلدين على تعزيز أواصر الأخوة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأعرب أمير دولة الكويت عن ارتياحه البالغ لما تشهده علاقات البلدين من تقدم مستمر على مختلف الأصعدة، وسعيهما المتواصل لتحقيق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو المزيد من التكامل والتعاون الذي يغطي كافة المجالات.

ومن جهته أشاد سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بما يجمع مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة من مودة وتآلف، داعياً الله جلت قدرته أن يعيد شهر رمضان المبارك على الشعب الكويتي الشقيق وكافة الشعوب العربية والإسلامية بالخير والبركة.

وتوجه سموه بجزيل الشكر والامتنان إلى أمير دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على الحفاوة وحسن الضيافة والكرم الذي أحاط به الوفد البحريني الزائر، متمنياً سموه المزيد من الخير والازدهار للكويت الشقيقة في ظل قيادتها الحكيمة.

وأكد سموه حرص مملكة البحرين على ترسيخ وتعميق علاقات التآخي الأزلية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، مما يؤكد التفاهم التام والتنسيق المشترك بين البلدين.

كما قدم سموه شكر مملكة البحرين لشقيقتها الكويت على إسهاماتها في مشاريع التنمية في البحرين.

كما تبادلا سموهما الأحاديث الودية والمشاعر الأخوية الطيبة التي تزداد رسوخاً حيث التواصل والتآخي بين القيادتين يعد سمة متميزة تعكس روح الأسرة الواحدة وما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط حميمة وأواصر أخوية راسخة.

ثم اصطحب أمير دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أخاه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والوفد المرافق، إلى مأدبة إفطار أقامها تكريماً لسموه بمناسبة زيارته الأخوية إلى دولة الكويت الشقيقة.

وقد أدلى رئيس الوزراء لدى وصوله دولة الكويت بتصريح قال فيه: «يسرنا ونحن نصل إلى بلدنا الثاني دولة الكويت الشقيقة في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل أن نعرب عن بالغ سرورنا لما ستتيحه هذه الزيارة من فرصة للقاء أخينا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة وسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد وسمو الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، ومناسبة لتجديد التأكيد على عمق العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة التي تشهد تنامياً مضطرداً في مختلف المجالات في ظل رعاية واهتمام قيادتي البلدين ورغبتهما الأكيدة لتطويرها وتنميتها باستمرار».

وقال: «إننا ننظر إلى زيارتنا إلى دولة الكويت الشقيقة بأنها زيارة ذات أبعاد ومدلولات عميقة، فهي إلى جانب البعد الأخوي فإنها تحمل أبعاداً ومضامين سياسية واقتصادية واجتماعية وتؤكد في الوقت ذاته على ما يربط البلدين الشقيقين من أواصر ووشائج قربى وأخوة ووحدة مصير ودور مشترك إقليمياً وعربياً ودولياً، فالبحرين والكويت كانتا ولاتزالان وستظلان بإذن الله بلداً واحداً وشعباً واحداً للقواسم الكثيرة والمتعددة المشتركة بينهما».

هذا وقد قام رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بزيارة رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي حيث هنأ سموه الشيخ سالم العلي بالشهر الفضيل، داعياً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على سموه وهو يتمتع بالصحة والعافية.

كما قام سمو رئيس الوزراء بزيارة الشيخ مبارك العبدالله الأحمد، وأكد سموه خلال هذه الزيارة على أن جسور التقارب والتواصل بين البحرين وشقيقتها الكويت ستظل ممتدة بإذن الله تعالى، وتكريس العلاقات الطيبة التي رسخها الأجداد وسار على نهجها الأبناء والأحفاد.

كما قام رئيس الوزراء بزيارة إلى ديوانية أخيه رئيس وزراء دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، الذي رحب بمقدم سموه وجدد على ما يجمع بين البلدين من أخوة وعلاقات متميزة، منوهاً بعمق العلاقات الكويتية البحرينية، والدور الكبير لسموه في دفع علاقات البلدين نحو المزيد من التقدم.

وقام صاحب سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بزيارة أخوية إلى الشيخ جابر العبدالله الجابر الصباح، وذلك في إطار الحرص على التواصل الذي يجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.

ونوه سموه بعمق العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين الأسرتين الكريمتين والشعبين الشقيقين، وما تتميز به هذه العلاقات من مقومات وروابط جعلت منها نموذجاً للمودة والتآخي. وقد عاد سمو رئيس الوزراء إلى أرض الوطن مساء أمس. وكان رئيس الوزراء قد غادر دولة الكويت الشقيقة في وقت سابق بعد زيارة أخوية، حيث كان في وداعه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح وعدد من الوزراء وكبار المسئولين في الحكومة الكويتية.

العدد 2904 - الأربعاء 18 أغسطس 2010م الموافق 08 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً