قال المدير المؤقت لجمعية الأطباء البحرينية والمترشح لرئاستها في انتخابات الإعادة أحمد جمال: إن المترشحة لمنصب رئيس الجمعية قد حصلت على قوائم الأعضاء الذين يحق لهم التصويت وأرقام هواتفهم.
ونفى جمال ما صرحت به المترشحة الثانية لمنصب رئيس الجمعية ابتسام العلوي بشأن عدم تسلمها قوائم الأعضاء الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات المزمع عقدها مساء اليوم (الخميس) في مقر الجمعية.
وأوضح جمال أنه «قبل الانتخابات السابقة أعطيناها قوائم الأعضاء وأرقام هواتفهم، وفي هذه المرحلة هي لم تتصل بي، وإذا لم يكن لديها قوائم الأعضاء إذاً كيف تتمكن من إرسال رسائل نصية قصيرة لهم؟».
وأضاف «ستعلن الأسماء في الجمعية بعد أن توجهها لنا الشركة المحاسبية، وأنا أقوم بواجبي في إدارة الجمعية بشكل يومي ووجودي كمدير مؤقت وافقت عليه المترشحة الأخرى وصدقته، فلماذا تنكر تصديقها الآن؟».
وواصل المترشح لمنصب رئيس الجمعية بشأن التنسيق للانتخابات «بالنسبة للانتخابات اتفقت مع وزارة التنمية على تشكيل لجنة للإعداد للانتخابات عن كيفية الإعداد مع وجود الشركة المحاسبية التي أكدت قوائم الاشتراكات ومطابقتها مع قوائم العضوية وقمت بتسليم القوائم لوزارة التنمية والشركة تقوم بمراجعتها وتسليمها للجمعية لتُنشر للأعضاء».
وتابع «إعادة الانتخابات بسبب لاحظه أحد المترشحين المنافسين من أن أحد مؤيديه الذي صوت له لم يكن دافعاً للاشتراك ولم نكن نعلم بأن هناك أعضاءً يقومون بهذا العمل متعمدين والمترشحين يصمتون عنهم، هذا هو السبب الرئيسي لإعادة الانتخابات بأن هناك أعضاءً فعلوا ذلك».
وبيّن جمال أن «في هذه المرة نتفادى الأخطاء وتقوم لجنة الإعداد بشكل متكامل للاستعداد للانتخابات واللجنة المشرفة ستقوم مع وزارة التنمية بفرز الأصوات بحسب النظام المعمول به لدى أنظمة إدارة المنظمات، كما أن أسماء الأعضاء متاحة لأي عضو ولكن المترشحة الأخرى لمنصب الرئيس لم تطلبها مني ولا أستطيع أن أوزع القوائم على الجميع، ولكن عندما يطلب مني أحد القوائم سأعطيه إياها فالقوائم ليست سراً والمترشحين جميعهم لديهم القوائم».
العدد 2904 - الأربعاء 18 أغسطس 2010م الموافق 08 رمضان 1431هـ
حان وقت التغيير يا أطباءنا
أن الادارة السابقة لا تستحق أن تنتخب لفترة قادمة لانها اثبتت المرة تلو الاخرى الفشل على الكثير من الاصعدة وخصوصاً تلك التي تمس التطوير الاكاديمي للأطباء، ناهيكم عن المحاولة الفاشلة للتزوير في الانتخابات السابقة
ان الفرصة الحقيقة يجب ان تعطى للمجموعة الجديدة القادمة للتغيير برئاسة د. ابتسام العلوي ليس فقط حباً للتغيير ولكن كذلك بمعرفتنا المسبقة بنزاهتها ونزاهة المرشحيين بقائمتها وحبهم للعمل الجماعي المشترك والتطوعي.
قائمة التغيير لمستقبل افضل للاطباء
قائمة التغيير هي الاقرب لطموح و تطلعات الاطباء و سنعطيها ثقتنا اليوم فهي قائمة تمثل اغلب التخصصات فهي تحتوي على اطباء عائلة و الرعاية الصحية الثانوية و الطب الخاص و الصحة العامة و جراحة العظام و العيون و الباطنية و هي مزيج بين خبرة الاستشاريين و حيوية و طموح الاطباء المقيمين, و بصراحة قرأت برامجهم و هو جدا طموح و واقعي و سأعطيهم ثقتي انشاءالله و بالتوفيق للجميع
اسئلة مشروعة !
لماذا لم يتم الانتهاء من القوائم حتى الان و لم يتم الاعلان عنها و تسليمها لوزارة التنمية قبل اسبوعين من موعد الانتخابات كما هو متفق عليه رسميا ؟ لماذا يعين احد المترشحين لمنصب رئيس الادارة كمدير مؤقت للجمعية و لا يعين الاخر؟ اين مبدأ تكافئ الفرص؟ لماذا سيتم دفع اشتراكات قد الغيت سابقا منذ عام 2004 ؟ اذا الانتخابات السابقة غير قانونية ايضا ؟ هل من الصعب ان يحصل المترشح على هواتف الاطباء من غير طريق الجمعية اذا تلكئت الادارة في ذلك ؟
التصريح فيه لغط كثير !
الانتخابات السابقة قد تميزت بالفوضى العارمة و عدم النظام و التنسيق بين الجمعية و وزارة التنمية الاجتماعية بما يخص دفع المتأخرات من الاشتراكات و التي تتحملها الادارة السابقة للجمعية, اضف على ذلك بأن السبب الرئيسي لاعادة الانتخابات هو وجود شك في العدد الاجمالي لبطاقات التصويت بين مجموع البطاقات و مجموع المصوتين الذي اعلنت عنه لجنة مكتب الانتخابات في ذلك الوقت بما يقارب العشر بطاقات زيادة و ليس بطاقة واحدة, و اخيرا اذا حدث اي تقصير فأن الادارة و اللجنة من يتحمل ذلك و ليس المرشح و الناخب !
ماذا سوف تعملون ايها الاطباء
ستجرى الانتخابات كاسابقتها من الانتخابات لن ولم تعمل شى يذكر الى اى من الاطباء كل امة تجى تلعن اختها و حنشوف ماذا يعمل المرشح القادم