أكد المرشح النيابي لـ «ثالثة المحرق» الأمين العام لحركة العدالة الوطنية عبدالله هاشم أنه تم استدعاؤه من قبل الجهاز المركزي للمعلومات يوم الإثنين الماضي لإبلاغه بصدور قرار يسمح بتحويل عنوان سكنه من دائرة سادسة المحرق إلى ثالثة المحرق (فريق سيتشن).

وقال: «استكملت إجراءات تغيير عنواني إلى ثالثة المحرق، وأنا بصدد بدء ممارسة العملية الانتخابية في إطارها القانوني».

وأضاف: «كانت لدي دعوى مستعجلة مكتوبة كنت بصدد تقديمها إلى المحكمة يوم الأحد الماضي وذلك بعد أن تم منعي من تغيير عنواني من قبل الجهاز المركزي للمعلومات، الذي كنت أراجعه يومياً، إلى أن أُبلغت يوم الأربعاء الماضي بالرفض».

وتابع: «خلال مراجعتي الجهاز المركزي، قام الجهاز بإرجاع وثائقي التي زودتهم بها لتغيير عنواني، قبل أن يتم إبلاغي بأن أحد المسئولين كان يسأل في الجهاز ما إذا كان أحد يعرفني».

وأشار هاشم إلى أنه أبلغ المعنيين في الجهاز بأن بيوت مرشحي الدائرة التي سيترشح عنها مكانها معروف، إذ يسكنون، بحسب هاشم، في منطقة تختلف عن مكان دائرة ترشحهم.

وقال: «لو طبق القانون الذي يفرض أن يكون المرشح مقيماً في سكنه الطبيعي والمستمر، وتم تنفيذه بصرامة، فهذا يعني أن نصف أعضاء مجلس النواب يخرجون من المجلس لأنهم ترشحوا في مناطق غير مناطق سكنهم».

وأكد هاشم أنه بصدد تنفيذ شبكة اتصالات كبيرة في الدائرة التي يترشح عنها، معتبراً أن نتائج التصويت لصالح مرشحي دائرته لن يغيرها إلا صناديق المراكز العامة، باعتبار أن مواقف أهالي الدائرة واضحة.