العدد 2906 - الجمعة 20 أغسطس 2010م الموافق 10 رمضان 1431هـ

وزارة التنمية تعتمد آليات لتطوير مشروع الأسر المنتجة

البلوشي: عددها يصل إلى 570 و«المنزل المنتج» يوجد مصادر دائمة لترويج منتجاتها

البلوشي خلال رعايتها حفل ومعرض تسويق  منتجات الأسر المنتجة    (بنا)
البلوشي خلال رعايتها حفل ومعرض تسويق منتجات الأسر المنتجة (بنا)

المنامة - وزارة التنمية الاجتماعية 

20 أغسطس 2010

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية مساء أمس (الجمعة) وسط حضور جماهيري، معرضا لتسويق منتجات الأسر المنتجة تحت رعاية الوزيرة فاطمة البلوشي بالتعاون مع لجنة سيدات الأعمال بغرفة وتجارة وصناعة البحرين وجمعية سيدات الأعمال البحرينية بمجمع باب البحرين التجاري بحضور عدد من مسئولي الوزارة ورئيسية جمعية سيدات الأعمال منى المؤيد.

وخلال الحفل، أعلنت الوزيرة البلوشي أن الوزارة اعتمدت جملة من الآليات التي ساهمت في تطوير البنية التحتية لمشروع الأسر المنتجة والتي تحقق الاستدامة والوفاء بمتطلبات رؤية البحرين 2030، ولعل ابرزها صدور قرار مجلس الوزراء رقم 39 لسنة 2010 بشأن تنظيم مزاولة النشاط الإنتاجي «المنزل المنتج» عبر توفير مبانٍ ومنشآت ثابتة بتوفير وحدات منتجة ليكون مركزاً للأسر المنتجة في كل محافظة، والذي يهدف بشكل رئيسي إلى إحداث تغير نوعي وكمي في أنشطة الأسر المنتجة والنهوض بالأنشطة الاقتصادية التي يقوم بها أفراد الأسر من المنزل ويعمل على تشجيع ثقافة العمل الحر والخاص وسيتيح للأفراد الاندماج في الكثير من الأنشطة الإنتاجية في القطاعات التجارية والخدماتية والحرفية التي حددها القرار وسيمكن للأسر الاستفادة من الخدمات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية إلى الأسر المنتجة كالتدريب والتسويق وتطوير المنتجات والتمويل عن طريق بنك الأسرة، مثمنة دعم القيادة للمبادرات الداعية إلى تحقيق التمكين الاقتصادي للأسر المحدودة الدخل.

وبينت إلى أن الوزارة قامت بإنشاء مركزين في العامين الماضيين هما مركز الساية للأسر المنتجة، ومركز سترة للأسر المنتجة الذي يوفر البيئة المناسبة لتسويق المنتجات الغذائية بالمعايير والمواصفات التي تشترطها وزارة الصحة، إلى جانب مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية ومركز الأسر المنتجة بمطار البحرين الدولي، مشيرة الى أنه تم مؤخرا افتتاح عدد من المحلات للأسر المنتجة في سوق باب البحرين منها بيت الخوص وعربة الدمى بباب البحرين.

وذكرت الوزيرة البلوشي أن الوزارة قامت بتوفير برامج تدريب واستشارات متخصصة تساهم في تطوير الأسر المنتجة عبر توفير المشورة الفنية لإدارة مشاريعهم وسبل تطويرها، لافتة إلى أن عدد الأسر المنتجة البحرينية وصل إلى 570 أسرة تم توفير الغطاء القانوني لها من خلال مشروع «المنزل المنتج».

وبينت أن مشروع «المنزل المنتج» يأتي في إطار الدعم المتواصل الذي توليه وزارة التنمية الاجتماعية للارتقاء بالأسر المنتجة البحرينية وتمكينها اقتصاديا عبر منظومة من الخدمات المتطورة والأنشطة التي تساهم في توفير بيئة نموذجية وإيجاد مصادر دائمة لترويج منتجاتها وأن خطة الوزارة المستقبلية تتمثل بزيادة أعداد الأسر المنتجة ورفع إنتاجها ومواردها وتسويقها بالإضافة الى تسجيلها وتدريبها وتسويق منتجاتها لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها.

وكانت وزيرة التنمية الاجتماعية ذكرت في تصريح سابق لها أن نسبة مساهمة القطاع الخاص في دعم الأسر المنتجة قد بلغت 45 في المئة متمثلة في بنك الأسرة للمشروعات الرائدة للأسر المنتجة، مشيدة بدعم لجنة سيدات الأعمال بالغرفة المستمر وبجهود رئيسة اللجنة أفنان الزياني ودعم ممثلات الغرفة للمشروعات المتناهية الصغر.

من جهتها، ذكرت الزياني أن الفعالية تتيح التعرف على آخر منتجات الأسر المنتجة الشعبية والمطورة وان لجنة سيدات الأعمال تسعى إلى تطوير وتسويق منتجات الأسر ونقلها إلى مستوى المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحقيق الاندماجات فيما بينها لتأسيس شركات تزيد من قوتها وتيسر تسويق منتجاتها محلياً وعالمياً.

وأضافت «نطمح من خلال مشروع بوابة المرأة لعرض دليل متكامل للأسر المنتجة يوصلها للعالمية من خلال الشبكة العنكبوتية ومن خلال هذا المنبر نعاهدكم على بذل قصارى جهدنا لتحقيق طموحاتنا بالتعاون مع وزارة التنمية والجهات الداعمة الأخرى لتحقيق الأهداف المنشودة».

وذكرت الزياني أن الرعاة المعرض هم غرفة تجارة وصناعة البحرين وجمعية سيدات الأعمال وإدامة الشركة المسئولة عن إدارة سوق باب البحرين.

من جانبه، قال مدير إدارة تنمية الأسرة والطفولة خالد إسحاق: «إن الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني من أهم ما تم إنجازه لمشروع الأسر المنتجة البحرينية لاحتضانها ورعايتها والتي كان آخرها توفير منافذ تسويق بمجمع العاصمة للجمعيات الحاضنة للأسر المنتجة وتوفير خط إنتاج في مجال منتجات البهارات والمخللات لها من خلال الشراكة مع جمعية الإصلاح وغيرها من مجالات التنسيق والمتابعة مع الصناديق الخيرية والجمعيات لدعم الوحدات الإنتاجية في المناطق والقرى البحرينية لتمكين الأسر من الاستقلال الاقتصادي لتوفير الحماية الاجتماعية والاستقرار الأسري لتلك الأسر».

وأضاف إسحاق «لقد تمكنت الوزارة من جعل البحرين مركزا للأسر المنتجة والصناعات التقليدية المتطورة وزيادة أعداد الأسر المنتجة بغرض نشر مفهوم التوظيف الذاتي وتنمية روح الريادة والعمل الخاص ولضمان التمكين لهذه الأسر فقد نجحت الوزارة في توفير خدمات التسويق لهذه الأسر حيث كان آخرها افتتاح محل الأسر المنتجة بباب البحرين وخمس وحدات مستقلة للتسويق بمركز سترة للأسر المنتجة إضافة الى الاتفاقية التي تم توقيعها مع لولو هايبر ماركت كمنفذ مهم لتسويق منتجات الأسر المنتجة على المستوى المحلي والخارجي».

وقد اشتمل العرض على أزياء شعبية كثوب النشل والدراعة والبخنق وثوب الجيت وملابس القرقاعون الزاهية ذات الألوان الجميلة، كما تضمن الاحتفال فقرات ترفيهية ومسابقات وتقديم هدايا ومأكولات شعبية، بالإضافة إلى الأهازيج والفنون الشعبية بمشاركة فرقة المحرق الشعبية التي أدخلت السرور في نفوس الأسر والأطفال بوجود «الفريسة» وما ميز هذا الاحتفال حضور عدد كبير من الزوار الذين أشادوا به وبعرض الأزياء وما كشف عنه من قدرة الأسر المنتجة على الإبداع والابتكار.

وقامت وزيرة التنمية الاجتماعية ترافقها رئيسية لجنة سيدات الأعمال بجولة تفقدية شملت جميع أركان المعرض واطلعتا على محتوياته المختلفة، مشيدة بجهود القائمين لإنجاح الاحتفالية.

العدد 2906 - الجمعة 20 أغسطس 2010م الموافق 10 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 7:45 ص

      أم خالد

      ابي ارقام الأسر المنتجة
      ابي اساعدهم
      وين ممكن احصلهم ؟

    • زائر 2 | 4:01 ص

      ابن معاق

      ياريت حاثة سيدات الاعمال على التبرع لبناء مركز للتوحد لان وزارة التنمية لم تعمل لنا شيء وابناءنا مغتربين في عدة دول اليس هذه مسئولياتك ياوزيرة

    • زائر 1 | 3:46 ص

      ام بدر

      صار لي سنة أنتظر هالغلاء ولا نزلتو لنا مال غلاء المعيشة

    • بو نايف11 | 9:21 م

      اقوول ماشفنه شىء لينا الحين حالتنه كسيفه مانزلتى لنا علاوه الغلاء

اقرأ ايضاً