واصل منتخبا المغرب وجنوب إفريقيا وهما من الفرق الكبيرة في القارة السمراء مسيرتهما لحجز مكان لهما في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، بينما جددت الكاميرون آمالها في التأهل للنهائيات بعد فوز مهم حققته خارج أرضها في التصفيات الإفريقية أمس الأول السبت.
وحافظ المنتخب المغربي على فارق الأربع نقاط بينه وبين أبرز منافسيه المنتخب التونسي في المجموعة الخامسة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بعد فوز كل من الفريقين في مباراته أمس الأول بالتصفيات.
أما جنوب إفريقيا ففازت 2/1 خارج أرضها على جزر الرأس الأخضر لتتسع الصدارة في المجموعة الثانية إلى خمس نقاط، في حين فازت الكاميرون خارج أرضها 4/1 على منتخب بنين ليضيق الفارق بينها وبين ساحل العاج المتصدرة للمجموعة الثالثة إلى نقطتين.
وأحرز المهاجم يوسف حجي المحترف في باستيا الفرنسي هدفين لمنتخب بلاده المغرب الذي نجح في تحويل تراجعه بهدف إلى فوز ساحق 4/1 على مالاوي في الرباط.
وتقدمت مالاوي بهدف مباغت في الدقيقة 11 سكن شباك الحارس المغربي خالد سينوح، ولكن تقدم مالاوي استمر أربع دقائق قبل أن يتعادل يوسف السفري بهدف للمغرب من ركلة جزاء. وبعد ست دقائق أحرز حجي الهدف الأول من هدفيه الاثنين ليتقدم المنتخب المغربي 2/.1
ومع بداية الشوط الثاني ضغط الفريق المغربي على مرمى حارس مرمى مالاوي ساندي سواديك، ولكن شكلت كرات مهاجم مالاوي شيباتاتا امانويل خطورة على مرمى المغرب وكذلك بعض الكرات المرتدة.
وتمكن حسين خرجة لاعب افس ترانانا الإيطالي من إضافة الهدف الثالث للفريق المغربي في الدقيقة 71 قبل أن يضيف حجي الهدف الرابع لفريقه والثاني له في الدقيقة .75 وفازت تونس أيضا 3/1 على بوتسوانا أمس الأول السبت.
وفي الدقيقة 13 من المباراة تقدمت بوتسوانا التي لعبت على أرضها وبين جماهيرها بهدف أحرزه لاعبها موجوجي جابونامونج، إلا أن الفريق التونسي نشط بعد ذلك وتمكن من التعادل عن طريق لاعبه مهدي نفطي الذي يلعب لنادي برمنجهام سيتي الإنجليزي بعد مرور 28 دقيقة من الشوط الأول.
وهيأ التونسي رياض الجيدي الذي يلعب لبولتون واندررز الإنجليزي الهدف الثاني لمنتخب بلاده عندما قفز أعلى من مدافعي بوتسوانا ليرسل كرة إلى زميله فرانسليدو دوس سانتوس البرازيلي المولد الذي أرسل الكرة إلى داخل مرمى بوتسوانا.
وأضاف المدافع التونسي وسيم العابدي الهدف الثالث والأخير لبلاده في أعقاب ركلة حرة نفذها مواطنه قيس غضبان قبل 12 دقيقة من صفارة النهاية.
وقال المدير الفني للمنتخب التونسي لكرة القدم روجيه لومير ان الهدف المبكر الذي سجلته بوتسوانا كان بمثابة محرك للاعبيه.
واستطرد "كان "الهدف" ما نحتاجه لكي نبدأ اللعب ثانية. كنا 11 لاعبا يلعبون بشكل جماعي ثانية بعد هذا الهدف".
أما جنوب إفريقيا فسجل لها بيني مكارثي وديلرون باكلي هدفين سريعين ليعوضا فريقهما عن غياب عدة لاعبين للإصابة ويقودا الفريق لتحقيق الفوز في مباراة صعبة في جزر الرأس الأخضر.
ولكن تحتم على الفريق المتصدر للمجموعة الثانية الصمود من أجل انتزاع نقاط المباراة الثلاث بنهاية المباراة بعد أن تمكن كافو المحترف في البرتغال من تضييق الفارق بتسجيل هدف لمنتخب جزر الرأس الأخضر في الدقيقة .78
وقال المدير الفني لمنتخب جنوب إفريقيا ستيوارت باكستر بعد المباراة "سجلنا هدفين جميلين، ولكن فقدنا تركيزنا ثانية. لقد أصبحت هذه عادة علينا التخلص منها". ويلعب الفريقان المنافسان الرئيسيان لجنوب إفريقيا على صدارة المجموعة وهما غانا وجمهورية الكونغو الديمقراطية على أرضيهما ومن المتوقع أن يحققا الفوز.
وكانت جزر الرأس الأخضر تأمل أن تحقق الفوز الذي كان سيمنحها صدارة المجموعة، ولكن هزيمتها على أرضها تهدد بتراجع الفريق إلى المركز الرابع في ترتيب فرق المجموعة بعد انتهاء المباريات.
وكان مهاجم برشلونة الإسباني الكاميروني صمويل إيتو من بين هدافي المنتخب الكاميروني في مباراة أمس الأول أمام بنين في المجموعة الثالثة. وكان هدف إيتو من ركلة جزاء.
وقاد كابتن الكاميرون ريجوبرت سونغ بلاده إلى الفوز بتسجيل الهدف الأول في الشوط الأول.
وأضاف اشيل ويبو الهدف الثاني للكاميرون بضربة رأس بعد انطلاق الشوط الثاني بفترة وجيزة قبل أن يسجل لاعب خط الوسط جيريمي الهدف الثالث بحلول الدقيقة .60
وهز إيتو شباك بنين من ضربة جزاء في الدقيقة 67 ليجعل المنتخب الكاميروني متقدما 4/صفر قبل أن يسجل كوفي اجبيسي الهدف الوحيد لبنين في الدقيقة .8
العدد 1004 - الأحد 05 يونيو 2005م الموافق 27 ربيع الثاني 1426هـ