العدد 1006 - الثلثاء 07 يونيو 2005م الموافق 29 ربيع الثاني 1426هـ

معتقلونا في "غوانتنامو" ليسوا إرهابيين... ويجب وقف تعذيبهم

محمد خالد ينتقد ضعف تحرك "الخارجية"... ويؤكد:

قال النائب محمد خالد أن التحريات التي أجريت من قبل السلطات البحرينية والأميركية مع المعتقلين الستة في معسكر غوانتنامو أثبتت "عدم ضلوعهم في عملية عسكرية أثناء وجودهم في أفغانستان، موضحا أن الستة قد تم بيعهم من قبل الأفغان والباكستانيين إلى القوات الأميركية على أنهم مقاتلون عرب".

جاء ذلك في ندوة "أوضاع المعتقلين الستة في غوانتنامو" التي أقيمت في فرع جمعية الإصلاح مساء أمس الأول وحضرها عدد من أهالي المعتقلين.

وانتقد خالد ضعف التحرك الرسمي من قبل وزارة الخارجية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، وأوضح "أن انتخابات ستجرى ضمن صفوف اللجنة الأهلية لدعم معتقلي غوانتنامو في الأيام المقبلة لتفعيل دور اللجنة في دعم المطالبة الشعبية بإطلاق سراح البحرينيين الموقوفين هناك"، مطالبا الجهات الرسمية بـ "دعم التحرك الأهلي معنويا وماديا، إذ إن المعتقلين البحرينيين هم أبناء الوطن ويواجهون ضغطا جسديا ومعنويا من دون اقتراف أي ذنب سوى كونهم مسلمين". وأوضح خالد أن "التقارير المتوافرة أكدت تعرض المعتقلين للضرب والإهانة والتعذيب النفسي، فيما تعرض أحدهم على الأقل لتهديد بالاغتصاب كما تعرض القرآن للتدنيس". وبين "أن هناك معلومات متضاربة عن قرب إطلاق سراح المعتقلين البحرينيين"، ولكنه أعرب عن أمله في أن تكون الشائعات والتوقعات صحيحة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة استمرار الضغط الشعبي والحكومي حتى إطلاق سراح آخر معتقل في ظل إثبات التحريات عدم ضلوع أي منهم في أية عملية عسكرية أو إرهابية.

من جهتهم، انتقد المشاركون في الندوة الصمت الإعلامي تجاه القضية وخصوصا وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وبعض كتاب الأعمدة الذين يتجاهلون "الحملة" ضد الإسلام والقرآن، كما وصفوها. واشتملت الندوة على عرض فيلمين وثائقيين أحدهما أعد من قبل "قناة الجزيرة" والآخر من قبل قناة أميركية، اشتمل على عرض لأوضاع المعتقلين والأساليب التي تستخدم في التحقيق معهم، ما يتنافى مع المعاهدات الدولية لأسرى الحرب.

هذا وقالت مجلة التايم الاميركية في عددها الصادر في 9 مايو / أيار الماضي ان احد المعتقلين البحرينيين قد حاول الانتحار عدة مرات. وذكرت التايم ان نه رأي المعتقل البحريني وهو يسبح بدمه بعد ان قطع شرايين ساعده في محاولة للانتحار والتخلص من المعاناة التي يتعرض لها في "غوانتنامو". وقالت التايم ان المترجم قرأ على الجدار عبارة كتبها المعتقل بدمه تقول "انا انتحر بسبب بطش الذين يمارسون قمعي". وذكرت التايم ان البحريني الذي حاول الانتحار نجا من الموت، و،أمر الطبيب بتناول عقاقير مهدأة، ولكن المعتقل كان يأخذ يوما ويخزن العقاقير يوما آخر لكي يجمعها ومن ثم يلتهمها مرة واحة لكي يتخلص من حياته، وقد تم اكتشافه وايقافه عن ذلك

العدد 1006 - الثلثاء 07 يونيو 2005م الموافق 29 ربيع الثاني 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً