العدد 1006 - الثلثاء 07 يونيو 2005م الموافق 29 ربيع الثاني 1426هـ

تأخير طلبات الخدمة غير مقصود ولا مجال للواسطة والرشى

تسلم 40 طلبا للعمارات يوميا... وزير الكهرباء في رده على أبوالفتح:

القضيبية - المحرر البرلماني 

07 يونيو 2005

أكد وزير الكهرباء والماء الشيخ عبدالله بن سلمان آل خليفة أن تأخير طلبات خدمة توصيل الكهرباء غير مقصود وغير مسموح به في الوزارة، إنما يحدث وفق الإمكانات ولأسباب فنية. وقال: "لا مجال للواسطة أو الرشى في هذا الجانب". جاء ذلك في رده في جلسة مجلس النواب أمس على سؤال النائب عيسى أبوالفتح بخصوص الإجراءات التي اتخذتها وزارة الكهرباء والماء لخفض المدة اللازمة لتوصيل الكهرباء إلى السكن العمراني والمنشآت الصناعية والتجارية. كما أوضح الوزير أنه يتم تسلم 40 طلبا خاصا ببناء العمارات يوميا، وأنه لا يوجد تأخير بالنسبة الى الطلبات الواضحة ضمن المناطق المخططة، إذ لا تزيد مدة الانتظار على شهر أو أربعة أسابيع من وقت تقديم الطلبات، إلا إذا وجدت إشكالات أخرى أكثرها راجع إلى التخطيط والذي يجب أن يكون أكثر دقة بشأن الأراضي والخدمات.

ومن جانبه، نوه أبوالفتح في تعليقه على رد الوزير بأن تأخير توصيل الخدمة قد يشجع على التجاوزات من خلال الواسطات والرشى وأساليب غير شرعية لضمان عدم التعطيل.

وأشار إلى أنه كلما زادت فترة الانتظار ضاعت فرص الأرباح وقلت الفرص الاستثمارية وزادت التبعات المالية على المواطنين. وتساءل: "إلى متى ستظل الحكومة بسياستها الخاطئة تدفع في هذا الاتجاه، ومن يتحمل كلف الانتظار، وهل للحكومة القدرة على دفع التعويضات بسبب عدم قدرة الوزارة على تلبية الطلبات لأسباب مختلفة؟".

وذكر أبوالفتح أن رد الوزير يؤكد انعدام مقومات التخطيط بين الوزارات وفي الدولة عموما، مشيرا في هذا الصدد إلى التوجه إلى إعداد دراسة عن التخطيط الطبيعي في المملكة، سائلا عن مدى تنسيق الوزارة مع القائمين على هذا المشروع من حيث احتياجات المناطق من محطات تغذية وشبكات نقل تتحمل الحد الأعلى للطاقة الاستيعابية لكل منطقة للخمسين سنة المقبلة من دون تأخير أو حفريات أو احتراق كابلات، وخصوصا أن مؤشرات انقطاع الكهرباء هذه الأيام وصلت إلى أعلى معدلاتها إما بسبب الضغط على محطات التوزيع الفرعية أو احتراق الكابلات نتيجة الحمل الزائد للطاقة الكهربائية في مسارها. كما أثنى أبوالفتح على إشارة الوزير في رده إلى توجه الوزارة إلى تحسين الإجراءات المعمول بها من أجل تقصير مدة الانتظار. وكان الوزير في رده على أبوالفتح بين أن أسباب طول فترة توصيل الخدمة الكهربائية يرجع إلى أمور داخلية وأخرى خارجة عن نطاق الوزارة، ومنها ما يتعلق بمقدم طلب الخدمة نفسه، نتيجة عدم دفعه رسوم التوصيل أو صعوبة الاتصال به

العدد 1006 - الثلثاء 07 يونيو 2005م الموافق 29 ربيع الثاني 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً