العدد 1007 - الأربعاء 08 يونيو 2005م الموافق 01 جمادى الأولى 1426هـ

طموح النصر للثنائية يواجه النجمة الساعي للحفاظ على اللقب ورد الاعتبار

صورة معادة على نهائي كأس ولي العهد للكرة الطائرة اليوم

يعود فريقا النصر والنجمة إلى صالة مركز الشباب في الجفير للتنافس مجددا على البطولة الأخيرة للموسم الجاري ألا وهي بطولة كأس ولي العهد في إعادة مكررة ومشابهة للمباراة الختامية للدوري العام الذي اصطبغ باللون الأزرق بعد مباراة مالت فيها الكفة لصالح النصر، وذلك في السابعة مساء.

النصر

كما أسلفنا سابقا فإن النصر صبغ درع الدوري العام بلونه الأزرق فعاد به إلى ملامسة الألقاب بعد 11 موسما صاموا فيه، وها هو اليوم يسعى لتحقيق المفاجأة الأكبر وهي تحقيق ثنائية الدوري والكأس وعن طريق حامل اللقب النجمة.

الفريق الأزرق كان له ما أراد بعد السنوات الثلاث الماضية التي بدأ فيها مدربه الأول رضا علي إعداد الفريق على أكمل صورة فحقق الدوري بعد ليلة خطف فيها اللقب من أيدي النجمة الذي كانت كل الترشيحات تنصب في مصلحته، ولكنه اليوم أعطى هذه الترشيحات ظهره، وخصوصا أن المرشحين بدوا منصفين أكثر منذ قبل فأعطوه الآن العلامة الأكبر نظرا للتفوق الذي حققه الفريق في مبارياته الأخيرة.

النصر بعد عودته إلى الألقاب بعد 11 عاما مضى، أصبح أكثر رغبة في إعادة الزمن الرائع الذي كانت السنوات الماضية تتحدث فيه عن الفريق النصراوي بقيادة اللاعب رضا علي، وهي الآن استعادت بريقها بالحصول على أولى الألقاب في سعيها لوضع الكأس إلى جوار درع الدوري، وخصوصا مع التفاهم التجانس الواضح بين صفوف الفريق بعد مضي ثلاث سنوات من الإعداد.

الفريق يمتلك العناصر فوق الجيدة القادرة على تكرار ما فعلته في الدوري، ففي الإعداد يقف حسين متروك بقدرته على تنويع اللعب بشكل جيد ويعيبه التركيز على صادق إبراهيم كثيرا، فيما يشكل لاعبو الأطراف علي عبدالحسين وعلي حسن وصادق القوة التي سيعتمد عليها في كثير من الأحيان، مع عدم إغفال دور اللاعب حسن ضاحي في اللعب السريع من مركز ،3 وكذلك في تكوين حوائط الصد.

النجمة

هذه المباراة ستكون على النقيض بالنسبة لفريق النجمة مهمة لإنقاذ موسمه الذي لم يتمكن فيه من ملامسة لقب الدوري لعامين، وهو اليوم سيكون تحت الضغط من أجل تحقيق نقطتين أساسيتين أصبحت أمرا ملحا بالنسبة إلى لاعبيه وجهازه الفني، تتمثل الأولى في رد الاعتبار إلى النصر الذي قلب عليه المباراة رأسا عن عقب بعدما كان متقدما بالشوط الأول ومنتصف الثاني، وثانيهما عدم التنازل عن لقبه الذي حققه الموسم الماضي بعد الفوز على المحرق أو التنازل عن حقه بالفوز بإحدى بطولات الموسم وخصوصا هذه البطولة التي خطفها الموسم الماضي من أيدي أبناء المحرق.

النجمة لن يقف مكتوف الأيدي وسيعمل جاهدا للفوز في المباراة النهائية على النصر نفسه، إلا أنه بدا وكأنه فقد قوته التي جعلته حملا وديعا في المباراة النهائية للدوري العام أمام النصر البطل، وبعد ذلك أمام البسيتين في دور الثمانية، غير أنه أعاد هيبته وقوته المعروفة حين عاد إلى مستواه الثابت والمعتاد في مباراة الرباعي أمام المحرق، ليؤكد أنه عازم على رد الصاع إلى النصر في يوم الكأس.

الفريق لديه كل الإمكانات التي توفر له الوصول إلى منصة التتويج حاملا الكأس، بدءا من المعد مشعل تركي صاحب الخبرة أيضا والذي سيكون مطالبا لتغيير نهجه اليوم عن مباراة الدوري، وعلى الأطراف يوجد لاعبون ذوو مهارات عالية يتقدمهم القائد هشام داوود وفؤاد عبدالواحد الذي ستكون عودته إلى مستواه مؤثرة لفريقه، إلى جانب الشاب حسن مرهون، بالإضافة إلى امتلاكه لاعبين جيدين في مركز 3 وهما محمد جعفر وإبراهيم نصيف اللذين سيلعبان دورا كبيرا من أجل السيطرة على مجريات المباراة خصوصا في حال أعادا سيناريو الشوط الأول للمباراة النهائية للدوري، فيا ترى من ستكون له الكلمة الختامية في ختام موسم الكرة الطائرة؟


الصالة مفتوحة منذ الساعة الخامسة

ناشد مسئول بيع التذاكر للمباراة النهائية مهدي الجمري الجماهير التحلي بالروح الرياضية والالتزام بالدخول إلى الصالة من البوابات المخصصة لهم، مشيرا إلى أنه ستكون هناك بوابات مخصصة لجمهور النصر وأخرى للنجمة.

وأضاف الجمري أن بيع التذاكر إلى المباراة سيبدأ مع فتح الصالة في الساعة الخامسة مساء، مؤكدا أنه سيقوم بإغلاق الأبواب في حال امتلأت الصالة بالمتفرجين.


المحرق ملك كأس ولي العهد

يعتبر نادي المحرق ملك كأس ولي العهد، إذ حققه تسع مرات سابقة وذلك بشكل متواصل منذ العام 93/94 بعد الفوز على النجمة كذلك حتى العام 2002/2003 بعد الفوز على النجمة أيضا، إلا أن النجمة يسعى في هذا الموسم إلى معادلة الرقم القياسي لحامل الكأس المحرق، إذ حققه ثماني مرات كانت في أعوام "،85 ،86 ،87 ،88 ،89 90 و91" ليتوقف بعدها 11 موسما من دون تحقيق البطولة والعودة إليها أخيرا في الموسم الماضي، ويأتي في الترتيب الثالث الحالة الذي كان المتسيد على بطولة الكأس في الأعوام الأولى بدءا من العام 75/76 حتى العام 80/،81 ليدخل معه النصر على الخط الذي حققه لخمسة مواسم فقط كانت في أعوام "،82 ،83 84 و85 فيما كان آخر كأس حققها الفريق في موسم 92/.9

العدد 1007 - الأربعاء 08 يونيو 2005م الموافق 01 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً