العدد 2408 - الخميس 09 أبريل 2009م الموافق 13 ربيع الثاني 1430هـ

«النسور» تعود لسكة الانتصار على حساب «الفهود»... ولكن بـ «العافية»

النجمة اكتسح شريكه في الصدارة في الثانية... وفي سداسية الكبار

استعاد الأهلي نغمة الانتصارات من جديد وعوض خسارته الماضية أمام الشباب بالفوز على التضامن بنتيجة 26/23 في الجولة الثالثة من الدورة السداسية للمجموعة الأولى ضمن دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة، وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 13/10، ولحساب المجموعة الثانية حقق النجمة فوزا سهلا على سماهيج بنتيجة 47/27 وتصدر المجموعة، وأقيمت المباراة على صالة بيت التمويل الخليجي في أم الحصم.

وقدم الأهلي والتضامن مباراة متوسطة المستوى من الناحية الفنية، وكان الأهلي صاحب الأفضلية الفنية عموما، وأما التضامن فلم يقدم مستواه الحقيقي في المباراة، وفرض الأهلي أسلوبه في الشوط الأول بالتماسك الدفاعي القوي من جانب ونجاعة الهجوم بفضل قيادة حسين فخر الحكيمة الذي نجح كالعادة في تهيأة فرص التسجيل لعلي حسين وصادق علي وبالإضافة إلى ذلك التصويب من الخط الخلفي الشيء غير المعتاد بخلاف اختراقاته الرشيقة المعتادة، وساهمت مشاركة أحمد عبد النبي في الشوط في إضفاء قوة إضافية على الهجوم الأهلاوي، وأما التضامن فقد لعب وأدى لفترة لا تتعدى الـ 15 دقيقة، 5 دقائق في بداية الشوط الأول و5 دقائق في نهاية هذا الشوط، و5 دقائق منذ الدقيقة 22 حتى الدقيقة 27 وهي الفترتين اللتين قلص فيهما الفارق بعد أن كان 6 أهداف.

وبالعودة لأجواء المباراة، فقد بدأها الفريقان في الجانب الدفاعي بطريقة 6/صفر، البداية حملت في طياتها أفضلية للتضامن الذي تقدم في النتيجة 3/1 مع الدقيقة الخامسة، وهذه الأفضلية جاءت نتيجة لتألق الخط الخلفي في التصويب المباشر والناجح إلى جانب إضاعة الفرص بالنسبة للأهلي، وفي الدقيقتين 5 و6 على التوالي تحصل محمد علي جواد وأمجد يوسف على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين ونتيجة لذلك قلص الأهلي الفارق وتعادل في النتيجة 3/3 مع الدقيقة الثامنة.

وأضاع محمد علي جواد رمية 7 أمتار في الوقت الذي سجل حسين فخر الهدف الرابع للأهلي ليتقدم الأخير لأول مرة في المباراة، وفي الدقيقة العاشرة حصل محمد ميرزا على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين إلا أن التضامن ارتكب ثلاث أخطاء هجومية خلال نقل الكرات من الدفاع إلى الهجوم في الهجوم الخاطف استثمر أحدها ماهر عاشور وسجل الهدف الخامس للأهلي الأمر الذي أجبر مدرب التضامن الوطني بدر ميرزا على طلب الوقت المستقطع عند الدقيقة 13.

وتحصل محمد عبدة على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين عند الدقيقة التالية ولكن التضامن لم يستفيد من النقص لمصلحته نتيجة فردية الهجوم من جانب وتألق صادق علي في الهجوم الأهلاوي من جانب آخر وتحولت النتيجة إلى 7/4 ثم إلى 8/4 مع الدقيقة 18، وعاب على التضامن في الدقائق الأربع الماضية تواضع حوائط الصد والحراسة في آن واحد من جانب وقلة الحيلة الهجومية من جانب آخر، إذ إن الترابط الدفاعي في الأهلي نجح في التأثير على الخط الخلفي الفردي والواضح التكتيك بدليل أنه منذ الدقيقة الخامسة حتى الدقيقة الـ 20 لم يسجل سوى هدف واحد، ولعل سر تفوق الدفاع الأهلاوي الحاجز الدفاعي الذي فرضه محمد عبدة إلى جانب محمد ميرزا.

وزادت وضعية التضامن سوءا بحصول كل من علي ميرزا ومحمد علي جواد على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين في الدقيقتين 19 و20 واستثمر الأهلي ذلك لمصحلته ووسع الفارق إلى 6 أهداف 10/4 مع الدقيقة 23 التي شهدت إيقاف محمد ميرزا لمدة دقيقتين، الأمر الذي أعطى الفرصة للتسجيل مجددا، إذ سجل هدفين من الخط الخلفي كالعادة قلص بهما الفارق إلى 5 أهداف 11/6 عند الدقيقة 25 التي شهدت كذلك إيقاف جديد لعلي يوسف من جانب وتبعه حسين فخر من جانب الأهلي، وعمليا استفاد التضامن من خطأ هجومي أهلاوي سجل منه هدف التقليص إلى 4 أهداف 11/7 مع الدقيقة 27 لذلك طلب مدرب الأهلي إبراهيم عباس الوقت المستقطع، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك 13/10.

ومع بداية الشوط الثاني، حصل محمد عبدة على الإيقاف الشخصي الثاني لمدة دقيقتين الأمر الذي أعطى الفرصة للتضامن لتقليص الفارق إلى هدفين 15/13 مع الدقيقة الرابعة، وواصل خلال الدقائق الماضية التضامن نجاحه في التصويب المباشر من الخط الخلفي وهو النجاح الذي عاد مع الدقائق السبع الأخيرة من الشوط الأول بعد أن اختفى أكثر من 15 دقيقة، ولتدارك ذلك أشرك مدرب الأهلي كلا من عبدالله رضي عوضا عن صلاح عبدالجليل في الحراسة وسعيد جوهر بدلا عن محمد عبدة في مركز الارتكاز في الدفاع فقط، وفي الهجوم أشرك أحمد عبدالنبي ومالك كريم في آن واحد وأعادت هذه التبديلات الفارق لصالح الفريق من جديد إذ صارت النتيجة 19/15 مع الدقيقة 9، ودليل ذلك أن الأهلي خلال 4 دقائق سجل 4 أهداف، وإلى جانب كل تلك التغييرات تبدلت الطريقة الدفاعية إلى 5/1 بتقدم أحمد طراده الذي جاءت مشاركة الأخير بهدف التأثير قدر الإمكان على تصويبات محمد علي جواد من الخط الخلفي.

ولم يستثمر التضامن خروج علي حسين من جانب الأهلي للإيقاف لمدة دقيقتين نتيجة الفردية وغياب الاستراتيجية الهجومية الناجعة وبدلا أن يتقلص الفارق زاد إلى 5 أهداف 20/15 بل أضاع حسين فخر فرصتين كانت كفيلة بإيصال الفارق إلى 7 أهداف، وتكرر ذلك مجددا في فترة إيقاف سعيد جوهر الذي تعرض له من الدقيقة 16 حتى 18 وتكرر مجددا في فترة إيقاف مالك كريم من الدقيقة 18 حتى الدقيقة 20، وتألق خلال الدقائق الماضية الحارس الأهلاوي صلاح عبد الجليل الذي تصدى لأكثر من 3 فرص محققة، وتحولت النتيجة إلى 21/15.

وشهدت المباراة بعد ذلك تحولا مفاجئا، إذ تمكن التضامن من تقليص الفارق خلال دقيقتين إلى هدفين 21/19 نتيجة الترابط الدفاعي ومن ثم التسجيل من خلال الهجوم الخاطف ووقع الأهلي خلال هذه الدقائق في سلسلة من الأخطاء الهجومية التي تواصلت وتواصلت معها صحوة التضامن الذي قلص الفارق إلى هدف 21/20 عند الدقيقة 25 ونجح الأهلي بفضل خبرة لاعبيه في إنهاء المباراة بفارق 3 أهداف 26/23. أدار المباراة الطاقم الإماراتي عمر الزوبير ومحمد النعيمي.


«البنفسج» و»البحارة» في مواجهة هدفها البقاء قريبا من المقدمة

الوسط - محمد مهدي

سيكون لقاء باربار والدير آخر لقاءات الجولة الثالثة من الدور الأول للدورة السداسية لدوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد، وذلك حين يلتقيان اليوم (الجمعة) في الساعة الـ 7:00 مساء.

ويلتقي فريقا البحرين وتوبلي في المباراة الأولى في الساعة الـ 5:30 مساء وذلك ضمن مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية، وذلك على صالة بيت التمويل الخليجي بأم الحصم.


باربار × الدير

سنكون على موعد مع لقاء من اللقاءات التي لا تعرف نتائجها إلا مع صافرة النهاية، كما هو الحال في مباراة الفريقين في الجولة الأخيرة من الدورة السداسية. وسيكون الفوز الهدف الأسمى الذي ينظر إليه الفريقان في مباراة اليوم من أجل البقاء قريبا من خط المنافسة والاقتراب من صدارة الشباب.

باربار ووفقا للمباريات الماضية التي لعبها في الدورة السداسية أكد رغبته الجامحة في المنافسة وبقوة على لقب دوري الموسم الحالي على رغم خسارته للمباراة الأولى، والفريق بقيادة المدرب الجزائري رشيد شريح يعتمد على اللعب السريع وتنويع أسلوب اللعب أيضا، معتمدا على تألق محمود عبدالقادر العائد من الإصابة والذي كان السر وراء الفوز في المباراة الأخيرة، وعبدالله علي وزميليه أحمد التاجر وحسن مدن والحارس تيسير محسن، ولا ننسى الدور الكبير الذي يقوم به اللاعبون الشباب حسام مدن، فيصل محمد والمتألق محمد المقابي، لكنه اليوم يدرك قوة الخصم، لذلك فإن باربار سيحاول قدر الإمكان إظهار صورته الحقيقية وتكبيد الدير خسارته الثانية والاقتراب أكثر فأكثر من مصاف المركز الثاني. الدير من جانبه لن يكون صيدا سهلا لباربار وهو الساعي لمواصلة بقائه قريبا من صدارة الشباب، وبالتالي استغلال تكافؤ الفرص مع باربار وتحقيق انتصار ثان بعد خسارة وفوز كاسح على التضامن في الجولة الماضية.

الدير يعتمد على الهجمات المرتدة السريعة في هجومه، وعلى الدفاع المتقدم كثيرا في دفاعه، ويشكل وجود اللاعب محمد عبدالهادي إلى جانب منهال حسن واللاعبين الشباب العمود الفقري الذي يعتمد عليه مدرب الفريق المصري أحمد فخري، أمثال عبدالله عيسى والمتألقين محمد ميرزا وعلي زهير.

الفريق ووفقا لمستوياته السابقة المتطورة والمتصاعدة في الدورة السداسية فإنه يسعى للحفاظ على آماله في الفوز بالبطولة وتحقيق انتصار ربما يقربه أكثر من صدارة الشباب وربما استغلال أية عثرة للأخير الذي سيواجهه في الجولة المقبلة.

العدد 2408 - الخميس 09 أبريل 2009م الموافق 13 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً