ذكر تقرير إخباري أمس أن باحثة سعودية تجري بحثا سيقود إلى اكتشاف الجينات المسببة لسرطان الثدي لدى السعوديات.
وقالت صحيفة "الوطن" السعودية إن المشروع البحثي الطبي ينتظر الانتهاء منه بنهاية العام الجاري.
وأكدت استشارية وكبيرة العلماء الاكلينيكيين رئيسة مركز الابحاث في مركز الملك فهد الوطني لأورام الاطفال في الرياض خولة الكريع أن هذا المشروع الطبي يعد قفزة بحثية نوعية ويأتي إثر بحث أنجز أخيرا كشف عن تباين كبير في الاستجابة العلاجية بين مريضات السرطان السعوديات والأوروبيات.
وأشارت إلى أن أبحاثا أوروبية أظهرت أن 15 في المئة من الأوروبيات المصابات بسرطان الثدي يستجبن للعلاج بعقار "الهيرسبتين" وهو من الأدوية الفاعلة لعلاج المرض إلا أن بحثا طبيا وطنيا أظهر أن 40 في المئة من المريضات السعوديات يستجبن للعقار بسبب الفوارق الجينية بين الأعراق المختلفة الأمر الذي يعني توافر الجين المستجيب لهذا العلاج في أوساط السعوديات أكثر من الأوروبيات.
كما كشفت الكريع عن بحث طبي حديث أظهر وجود جين "ساكن" لدى نحو 80 في المئة من مرضى سرطان الغدد اللمفاوية السعوديين، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه أن يفتح باب الأمل واسعا لعلاج المرض في ظل توافر دواء يساعد على الشفاء من الإصابة بالمرض فضلا عن تأثير العوامل المساعدة الأخرى
العدد 1016 - الجمعة 17 يونيو 2005م الموافق 10 جمادى الأولى 1426هـ