ذكر تقرير إخباري أمس أن دجالا في محافظة البحيرة بشمال مصر قتل رجلا مسنا بعد ضربه لمدة ثلاث ساعات بحجة إخراج 6 عفاريت من جسده.
وقالت صحيفة "الوفد" المصرية إن عملية ضرب المسن ويعمل صيادا في منطقة أدكو جرت على مرأي أقارب المجني عليه الذين وقفوا يشاهدون الواقعة وقلوبهم ترتعش من هول ما رأوا من استخدام للعصي وهي تهوي علي الجسد النحيل للرجل المسن الذي لم يصب بالمرض في حياته سوى بنزلات البرد.
وكشفت التحريات أن الدجال موظف سابق ترك وظيفته منذ ثماني سنوات ليتفنن في أعمال الدجل والشعوذة وخداع مئات المواطنين البسطاء من أجل مئة جنيه أو أقل.
وتلقت سلطات الأمن بلاغا بمقتل مواطن عمره 63 سنة من قرية بير صديق بادكو ووجود آثار تعذيب على جسده. وتبين أن المجني عليه ذهب ضحية دجال "41 سنة" الذي استمر في تعذيب الرجل لأكثر من ثلاث ساعات استخدم خلالها سلكا كهربائيا وعصا غليظة بدعوى إخراج ستة عفاريت من جسده.
وألقي القبض على المتهم الذي اعترف تفصيليا بجريمته وأمرت النيابة بحبسه.
أكد الدجال أنه موظف وحصل على إجازة من دون مرتب ليتجه إلى أعمال الدجل وإخراج الجان من المواطنين. وبسؤاله عن مدى حفظه للقرآن الكريم أكد المتهم أنه لم يحفظ القرآن، ولكنه يحفظ بعض الآيات واللغات الخاصة بالعفاريت. وأكدت أسرة المجني عليه أنه يعاني من الاكتئاب والبكاء المتواصل فأراد إخراج الجان من جسده. وكشف أحد الاقارب أيضا أن الدجال صعق المجني عليه بالكهرباء أثناء الواقعة وأن هذا ربما يكون السبب الرئيسي في حال الوفاة بعد تعذيبه بالعصي والضرب المبرح
العدد 1016 - الجمعة 17 يونيو 2005م الموافق 10 جمادى الأولى 1426هـ