قالت مصادر اقليمية امس الاربعاء إن واردات إيران من البنزين ستقفز إلى أكثر من 30 في المئة هذا العام مع عدم قدرة مصافيها للتكرير على تلبية طلب سريع النمو على وقود السيارات.
ويقول تجار إن مصافي التكرير الخليجية في الشرق الاوسط تتنافس مع موردين في اوروبا والهند وشرق آسيا على تلبية حاجات إيران المتزايدة من الواردات.
وقال تاجر نفط اوروبي استطيع إن أقول لكم اننا نعتقد ان الايرانيين سيستوردون كميات قياسية من البنزين. وذكرت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الشهر الماضي أن ايران ثاني أكبر منتجي النفط في منظمة اوبك ستضطر الى استيراد ما قيمته 4,5 مليار دولار من البنزين في الاثني عشر شهرا حتى مارس/ اذار 2006 بزيادة الثلث عن السنة المالية السابقة.
واسعار النفط المرتفعة سلاح ذو حدين لايران التي تضطر الى استيراد نحو نصف ما تستهلكه من المواد البترولية بسبب ضعف الطاقة التكريرية خصوصا لانواع الوقود الاعلى قيمة مثل البنزين والديزل.
ويتزايد طلب البلاد المرتفع فعلا على البنزين مع زيادة اعداد السيارات في حين يشجع دعم قوي للوقود على استخدام البنزين
العدد 1021 - الأربعاء 22 يونيو 2005م الموافق 15 جمادى الأولى 1426هـ