ناشدت الهيئة الوطنية لدعم المدرسين العاطلين عن العمل الجهات الرسمية، للمساعدة في حلحلة مشكلة توظيف خريجات الخدمة الاجتماعية، والجغرافية التطبيقية من العاطلين عن العمل.

وأوضح رئيس الهيئة وعضو بلدي الوسطى عبدالله سيدمجيد العالي، أن هذا التخصص مطلوب في الكثير من المؤسسات الرسمية والشركات الكبرى، منها مركز رعاية الأحداث، والسلك القضائي، والشرطة، والصحة، ومجال البحث الاجتماعي في وزارة الإسكان والبلديات والعمل وغيرها من الوزارات ذات الطابع الاجتماعي، أما بالنسبة الى خريجات الجغرافيا التطبيقية فمن الممكن الحاقهن بإدارة الطيران المدني أو الأرصاد الجوية أو مراكز المعلومات والإحصاء وغيرها.

وصرح العالي بأن الهيئة وجمعية المعلمين اجتمعتا السبت الماضي، بالوكيل المساعد لشئون الموظفين بوزارة التربية والتعليم الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة لدراسة التخصصات التي يمكن أن يشغلها المدرسون البحرينيون بدلا من استقدام الأجانب، إذ بين الأخير بدوره أن الوزارة مازالت تعاني من نقص في بعض التخصصات المطلوبة للذكور، مثل التربية الإسلامية، اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم، المواد الاجتماعية، التربية الفنية والأسرية والرياضية والخاصة، الحاسب الآلي، المواد التجارية والصناعية، المجالات العملية، الإرشاد الاجتماعي، مصادر التعلم، وأخيرا تكنولوجيا التعليم.

وحث العالي باسم الهيئة الوطنية لدعم المدرسين العاطلين، جميع الخريجين من التخصصات المذكورة أعلاه، على الالتحاق بسلك التدريس بعد انطباق الشروط والمعايير عليهم، وذلك بدلا من اللجوء لاستقدام المدرسين من الخارج. وذكر عبدالله أن الوكيل في الاجتماع أكد أن هناك تخصصات شاغرة للإناث، ومن أهمها اللغتان العربية والإنجليزية، الرياضيات، العلوم، التربية الفنية والأسرية والرياضية والخاصة، المجالات العملية، مصادر التعلم.

وقال العالي: "أفادت وزارة التربية أن هناك تشبعا في بعض التخصصات بالنسبة الى الإناث، في مجالات الخدمة الاجتماعية، الجغرافية التطبيقية، كما أن هناك بعض التخصصات لا تندرج ضمن احتياجات الوزارة كالطفولة المبكرة".

وطرح رئيس الهيئة في الاجتماع، فكرة تأهيل خريجي دبلوم الدراسات العليا في المجالات الصناعية والتجارية، بإلحاقهم ببرنامج يؤهلهم لنيل درجة البكالوريوس خلال عام دراسي واحد، على أن يكونوا معلمين تحت التدريب أو متدربين يلحقون بسلك التعليم، بعد الحصول على الدرجة المذكورة