قام بنك آركابيتا بتكليف بنك هايبو، وستاندرد بنك بي إل سي، وبنك وست إل بي إيه جي فرع لندن كمتعهدين رئيسيين مكلفين بترتيب إصدار صكوك مدعمة بالمرابحة متعدد العملات بقيمة 200 مليون دولار أميركي من أجل استحقاق خمس سنوات. وسيتولى بنك ستاندرد وبنك وست إل بي مسك سجلات إصدار الصكوك الجديدة، ويكون بنك هايبو وكيلا للتسهيلات.

هذا، وقد انضم بنك بوبيان "ش. م. ك"، بنك كومبيوترا - كومرس ليمتد، بنك نتاكسيس بوبيولير، بنك رايفسان سنتر، بنك أوستريتش أكتيانغزيلشافت، وشركة الاستثمار العربية إلى التسهيلات كمتعهدين رئيسيين ومكتتبين من الباطن قبل انطلاق أعمال الطرح العام للإصدار. وقد اكتتب كبار المتعهدين المكلفين والمتعهدين الرئيسيين بكامل إصدار الصكوك. ووجهت الدعوة إلى المصارف للمشاركة في هذا الإصدار العالمي للصكوك متعدد العملات.

يذكر أن بنك آركابيتا يمارس نشاطه الاستثماري في مملكة البحرين، ويبلغ رأسماله المدفوع 154,2 مليون دولار أميركي ويملك نحو 88,9 في المئة منه أكثر من 180 من رجال الأعمال البارزين والشركات والمؤسسات الكبرى في منطقة الخليج العربي، بينما تملك إدارة بنك آركابيتا نسبة 11,1 في المئة. وقد بلغت القاعدة الرأسمالية للبنك ما مجموعة 824,5 مليون دولار أميركي كما في 31 ديسمبر/ كانون الأول ،2004 وبلغ حجم الموجودات في قائمة مركزه المالي أكثر من 1,2 بليون دولار أميركي.

وسيقوم بنك آركابيتا وكبار المتعهدين المكلفين بإصدار الصكوك بترتيب إجراء عروض تعريفية بهذا الإصدار في عدد من المراكز المالية العالمية في كل من سنغافورة وكوالالمبور وفرنكفورت ولندن وذلك ابتداء من يوم الأربعاء 29 يونيو/ حزيران .2005

وقال المصرف إن من المميزات الرئيسية لتسهيلات الصكوك إصدار صكوك من أجل استحقاق لمدة خمس سنوات، وتسدد قيمة أصل التسهيلات في نهايتها دفعة واحدة، صكوك متعددة العملات بالدولار أميركي واليورو والجنيه الاسترليني، سعر الفائدة المقترح يساوي سعر فائدة الاقراض بين مصارف لندن لمدة ثلاثة أشهر + 175 نقطة أساس، هيكلية خاصة بالأغراض مع حق الرجوع الكامل على بنك آركابيتا، أدوات قابلة لنقل الملكية بحرية وفقا للآلية التي اعتمدتها هيئة الفتوى والرقابة الشرعية لبنك آركابيتا، والصكوك المدعمة بالمرابحة وهي شكل خاص من إصدارات الصكوك تستخدم قيمته لبيع وشراء الموجودات من خلال سلسلة من صفقات المرابحة على السلع، إذ قامت هيئة الفتوى والرقابة الشرعية لبنك آركابيتا بمراجعة واعتماد هذه الهيكلية