العدد 1028 - الأربعاء 29 يونيو 2005م الموافق 22 جمادى الأولى 1426هـ

حفاظ تعد برفع مقترحات أهالي جدحفص إلى الملك

بعد اطلاعها على الخدمات الصحية في المنطقة أمس

أكدت وزيرة الصحة ندى حفاظ أنها ستقوم برفع مقترحات أهالي جدحفص إلى جلالة الملك، جاء ذلك على خلفية زيارة قامت بها الوزيرة - بناء على توجيهات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة - لمركز جدحفص الصحي، ومستشفى جدحفص للولادة صباح أمس، وذلك للاطلاع على الخدمات الصحية المتوافرة، ومتابعة المتطلبات الصحية لأهالي المنطقة.

وأثناء الجولة الاستطلاعية التي قامت بها الوزيرة لكل من المركز والمستشفى تقدم أهالي منطقة جدحفص وجميع من يخدمهم المركز والمستشفى بمقترحات وملاحظات إلى الوزيرة لتطوير المركز الصحي ومستشفى الولادة بعد عدة سنوات عاشوها من المعايشة والمعاينة، آملين أن تكون محل اهتمام الوزارة لتطوير كل الخدمات الصحية على جميع الأصعدة بمختلف أنواعها.

وقد تلخصت طلبات المركز الصحي في فتحه حتى منتصف الليل للمراجعة العادية، وعلى مدار الساعة للحالات الطارئة والعطلات الرسمية، وإنشاء وحدة العلاج الطبيعي لخدمة المنطقة والمناطق المجاورة، وزيادة الكادر الطبي والفني والإداري في جميع العيادات، وزيادة عدد أطباء الأسنان وفتح عيادة إضافية، وكذلك تطوير وحدة علاج مرضى السكلر، وإنشاء وحدة طوارئ وغرفة للعمليات البسيطة مع توفير سيارة اسعاف، وإنشاء وحدة العلاج السريع بعد انتهاء المواعيد، وتزويد المركز بالمستلزمات الطبية المتطورة، وضرورة توفير باحثة اجتماعية متخصصة تعمل بصورة يومية، وأخيرا تطوير الصيدلية وتزويدها بالأدوية الضرورية.

أما بالنسبة إلى متطلبات مستشفى الولادة فقد تمثلت في تطوير البنية التحتية، تطوير القوى العاملة، استقلال المستشفى الاداري عن مركز السلمانية، إنشاء عيادات خارجية لمعاينة المرضى مع توفير جميع المستلزمات الطبية والتقنية وأجهزة الفحص اللازمة، إصلاح المرافق الصحية والطرق المؤدية إلى المستشفى مع وضع الاشارات الارشادية، تعيين استشاريين ذوي خبرة في الأمراض النسائية واستشاريين للأطفال حديثي الولادة بصورة دائمة، تعيين مقيمين دائمين للمستشفى، تعيين عدد مناسب من القابلات ذوات الخبرة في عمليات الولادة والعمليات الجراحية وممرضات ذوات خبرة للعناية بالاطفال حديثي الولادة، وأخيرا تعزيز المستشفى بغرفتي عمليات وإنعاش إضافيتين.

من جانبها وافقت وزيرة الصحة ندى حفاظ مبدئيا على توفير سيارة إسعاف للمستشفى، وعلى بناء غرفة عمليات ثانية في العام ،2007 وإنشاء عيادة أمراض نساء في العام ،2007 وتوفير استشاري للأطفال بداية العام المقبل، واستشاري أمراض نساء التوليد في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وكذلك فني تخدير في نهاية العام الجاري.

أما بخصوص المركز الصحي، فقد أشارت حفاظ إلى أن مشكلة الأشعة ستبقى باعتبار أن كلفتها عالية جدا، وسيتم زيادة عدد ساعات العمل إلى أربع ساعات فقط مع وجود الملفات، وطالبت بتأجيل مشروع العلاج الطبيعي ليتم ضمه إلى مركز النخيل أو التنسيق مع نادي الشباب للعمل به مؤقتا إلى أن يفتتح مركز النخيل، موضحة أن مشكلة النقص في الايدي العاملة موجودة في كل مراكز البحرين، وأنه سيتم علاج موضوع مدخل مركز جدحفص الصحي.

من جانبه أكد إداري مستشفى جدحفص والمستشفيات الريفية للولادة علي عاشور أن المستشفى في تطور مستمر، مشيرا إلى توفير كل المستلزمات اللازمة للفني والاستشاريين، وتوفير قسم صغير للاشعة تم افتتاحه منذ شهر ونصف الشهر، فإذا احتاجت المريضة إلى أشعة يقوم الفني باللازم في المستشفى نفسه، وكذلك توسعة المختبر، وزيادة نسبة الاشغال.


بن سلوم: منظومة الخدمات في جدحفص ستشهد إضافات نوعية

أعلن محافظ الشمالية أحمد بن سلوم أن منظومة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مركز جدحفص خصوصا، والمحافظة الشمالية عموما، ستشهد إضافات نوعية، مشيرا إلى أن وزيرة الصحة ندى حفاظ أكدت خلال لقائها أهالي جدحفص أمس أن الملاحظات والشكاوى التي وردت من المترددين على مركز جدحفص الصحي، ومستشفى جدحفص للولادة ستوضع حيز الدراسة.

وأوضح أن هذه الزيارة التي قامت بها الوزيرة برفقة عدد من المسئولين بالوزارة جاءت بناء على توجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للنظر في احتياجات أهالي جدحفص من الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن تقريرا متكاملا سيتولى إعداده المسئولون بوزارة الصحة يشمل المتطلبات والمقترحات وخطة العمل القابلة للتنفيذ، وسيعرض على وزيرة الصحة التي بدورها سترفعه إلى جلالة الملك بحيث يتضمن معلومات وافية عن أهم الجوانب السلبية وكيفية التغلب عليها، بالإضافة إلى تضمين التقرير المشروعات المدرجة، منها توسعة المركز الصحي وخطة إنشاء مركز النخيل الصحي بالمحافظة الشمالية، والذي سيمتص ضغط ما يقارب 25 ألف نسمة من مركز جدحفص الصحي وتحويلهم إلى المركز الجديد بعد تشغيله.

وأشار بن سلوم إلى أن أهالي جدحفص قدموا تصورات واضحة، وبعض النقاط الحيوية، وقد تناولتها الوزيرة بالتفهم والشرح، إذ دار حوار مفتوح مع الوزيرة ووفد من الأهالي، بالإضافة إلى التقاء المرضى في المركز الصحي ومستشفى جدحفص للولادة

العدد 1028 - الأربعاء 29 يونيو 2005م الموافق 22 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً