العدد 1028 - الأربعاء 29 يونيو 2005م الموافق 22 جمادى الأولى 1426هـ

"بلدي العاصمة": تنظيم عمل المطاعم السياحية والدرجة الأولى

في جلسته الاستثنائية الثانية

صدق المجلس البلدي لبلدية المنامة في جلسته الاستثنائية الثانية أمس، على توصية اللجنة الفنية بالمجلس والتي نصت على تنظيم عمل المطاعم السياحية ومطاعم الدرجة الأولى في محيط العاصمة.

وأشار رئيس اللجنة شملان الشملان إلى أن محيط العاصمة يحوي على 130 مطعما سياحيا، ومعظم هذه المطاعم تتركز في الأحياء السكنية، قائلا: "لذلك ارتأت اللجنة الفنية تقنين عمل هذه المطاعم من خلال تخصيص مجمع 338 في القضيبية كمنطقة استعمال خاص على أن يتم التنسيق مع إدارة التخطيط والجهات المعنية لكي يعاد تخطيطها مرة أخرى".

واقترحت اللجنة عدة خيارات للمطاعم السياحية التي تقع ضمن المناطق السكنية، منها الانتقال لهذا المجمع، أو التحول إلى مطاعم درجة أولى مع أخذ تعهد على الملاك بعدم تقديم المشروبات الكحولية، أو اللجوء إلى خيار غلق المحل على اعتبار أن وجوده في هذه المناطق مناف للاشتراطات.

كما وأوصت اللجنة بتشديد الرقابة على مطاعم الدرجة الأولى التي تتجاوز القانون من خلال تقديم المشروبات الكحولية وهو أمر لا يتماشى مع الترخيص الذي لا يخول هذا النوع من المطاعم بتقديم هذه المشروبات، وأكد الأعضاء ضرورة أخذ الإجراءات القانونية على المخالفين.

إلى ذلك، ناقش المجلس مسألة تعديل وضعية قبلة مسجد أم الشعوم. وأشار الأعضاء إلى أن تعديل الوضعية بحاجة إلى استقطاع جزء من أرض البلدية "حديقة أم الشعوم". ومن ثم صوت الأعضاء على توصية اللجنة الفنية والتي نصت على أنه لا مانع من استقطاع جانب من أرض حديقة أم الشعوم لتعديل وضعية قبلة المسجد مع ضرورة التنسيق مع الجهات الأخرى.

وعرج المجلس على موضوع ورش تصليح وغسيل السيارات والمركبات في منطقة العاصمة. وقال الشملان: "كثرت الشكاوى في الآونة الأخيرة من وجود ورش تصليح وغسيل السيارات والمركبات في مختلف مناطق العاصمة خصوصا تلك التي تقع وسط الأحياء السكنية. وليس بخاف على الجميع المخالفات القانونية وما تسببه تلك الورش من مضار والتي تتمثل في الآتي؛ إن وجود تلك الورش مخالف لتنظيم واشتراطات المناطق، كما أن هذه الورش مخالفة للقرار الوزاري القاضي بنقل جميع ورش السيارات والمركبات من داخل العاصمة إلى مناطق صناعية محددة وخصوصا منطقة سلماباد الخدمية، وتسببت هذه الورش في مضار صحية على القاطنين بالقرب منها وخصوصا تلك التي تستخدم مواد كيماوية في غسيل السيارات "وخصوصا الكيروسين والديزل"، علاوة على ذلك إن تسرب الزيوت والمواد الكيماوية إلى مصارف الصرف الصحي ينتج عنه انسداد هذه المصارف وفيضانها إلى الشوارع والطرقات العامة، ولا يخفى عليكم أن الانبعاثات الضارة للمواد المستخدمة في طلاء السيارات وتلويثها للجو والبيئة المحيطة بها وتأثير ذلك على المقيمين بالقرب منها بصورة خاصة، إضافة إلى الضوضاء التي تسببها تلك الورش وشغل الطرقات والمواقف المحيطة بها بالسيارات والمركبات التي يتم إصلاحها في الطرق أحيانا كثيرة".

وأضاف أنه بناء على ذلك ونظرا إلى وجود المبررات والأسباب القانونية والتنظيمية وطبقا للفقرة "ي" من المادة "19" لقانون البلديات والفقرة "د" من المادة رقم "13" للائحة التنفيذية لقانون البلديات المشار إليه فإن اللجنة الفنية توصي بإغلاق تلك الورش نهائيا في مدة لا تتجاوز الستة أشهر "كمهلة نهائية لا يتم تمديدها بأي حال من الأحوال" تبدأ من تاريخ تسلم رد وزير البلديات والزراعة على التوصية المرفوعة من المجلس على ألا تزيد مدة الرد عن 15 يوما حسبما ينص عليه قانون البلديات وذلك بالتنسيق بين الجهاز التنفيذي لبلدية المنامة والجهات الحكومية الرسمية ذات العلاقة، ويستثنى من هذا القرار الورش الصغيرة المنتشرة بين الأحياء السكنية والتي تقدم خدمات تغيير الزيوت وتصليح إطارات السيارات الصغيرة والمتوسطة.

وانتقل المجلس لإقرار الشوارع التجارية المرفوعة من لجنة تصنيف الشوارع التجارية والخدمية في وزارة شئون البلديات والزراعة، إذ صدق الأعضاء على عدم الموافقة على اعتماد طريق 301 "امتداد شارع الحكومة إلى شارع النعيم" كطريق تجاري واعتماد الجزئية المتبقية من طريق 5321 في البرهامة "353" كشارع تجاري.

إلى ذلك طرحت اللجنة الفنية موضوع وضع لوحات عناوين للمناطق في العاصمة وجاء في تقرير اللجنة أن رئيس اللجنة الفنية شملان الشملان طرح مقترحا لتسهيل إيجاد المجمعات السكنية في مختلف الأحياء من خلال وضعها بصورة بارزة للعيان كما هو موضح في المرفقات بطي هذا الخطاب، وصوت الأعضاء على توصية اللجنة والتي نصت على تعميم وضع لوحات واضحة في مدخل كل شارع رئيسي تدل على المنطقة باللغتين العربية والإنجليزية بحيث تسهل رؤيتها وقراءتها من مسافة كافية، ووضع لوحات " يحبذ أن تكون مضاءة" في ملتقى الشوارع التي تخترق الأحياء السكنية على شكل سهم بحجم أصغر من اللوحات السابقة وبلون مختلف عنها يكتب عليها رقم المجمع بشكل واضح وتشير إليه على أن يتم تركيبها في أعمدة الإشارات الضوئية أو على أعمدة خاصة تركب لهذا الغرض.

إلى ذلك وافق المجلس على تسمية شارع رقم 643 في مجمع 306 باسم عبدالعزيز لطفي علي خنجي لما لهذه الشخصية من اسمهامات كبيرة في الأعمال الخيرية

العدد 1028 - الأربعاء 29 يونيو 2005م الموافق 22 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً