العدد 2411 - الأحد 12 أبريل 2009م الموافق 16 ربيع الثاني 1430هـ

تأجيل قضية اغتصاب فلبينية لشهود النفي والمرافعة

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاة طلعت إبراهيم، ومحمد الرميحي وعلي أحمد الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله قضية 3 متهمين بحرينيين اختطفوا واغتصبوا وسرقوا فتاة فلبينية، للاستماع لشهود النفي وتقديم مرافعة في 17 مايو/ أيار.

وفي جلسة يوم أمس حضرت المجني عليها وهي فلبينية الجنسية وتم الاستماع لأقوالها عن طريق مترجمة الوزارة.

وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين الثلاثة تهمة اختطاف المجني عليها بالقوة بأن اعترضوا حال سيرها وأدخلوها عنوة في السيارة وانطلقوا بها إلى مكان فقطعوا صلتها ببيتها وكان ذلك بقصد اغتصابها، كما أنهم واقعوا المجني عليها بغير رضاها بأن حسروا ملابسها وتعاقبوا عليها، كما أنهم سرقوا المبلغ النقدي الذي معها والمنقولات.

وكان رئيس نيابة محافظة الوسطى والقائم بأعمال رئيس محافظة نيابة العاصمة أسامة العصفور صرح في 17 سبتمبر/ أيلول 2008 بأن النيابة العامة أمرت بحبس 3 متهمين بحرينيين 7 أيام على ذمة التحقيق في قضية اغتصاب. وتشير تفاصيل القضية إلى أن المجني عليها وهي فلبينية كانت خارجة من مكان عملها ومتوجهة إلى منزلها وأثناء سيرها في الطريق كانت تتكلم مع خطيبها عبر الهاتف ولاحظت سيارة يستقلها 3 أشخاص تسير خلفها فقامت بإخبار خطيبها بالأمر فأخبرها بأنه سينزل للقائها وأثناء ذلك أسرعت الفتاة في سيرها فوجدت أن المتهمين يسيرون خلفها بسرعة حتى اقتربوا منها ونزل اثنان منهم من السيارة وقاموا باختطافها وتوجهوا بها إلى منطقة عسكر بالقرب من البحر وطلبوا منها ممارسة الجنس معهم.

وبعد رفض الفتاة لما طلب منها قام المتهمون بنزع ملابسها عنها عنوة ثم تناوبوا الاغتصاب عليها وكانوا يهددونها بالقتل ورميها في البحر إذا لم توافق على رغبتهم. وبعد الانتهاء من ذلك توجه أحد المتهمين للحديث معها فيما قام اثنان منهم بتغطية لوحات السيارة وفروا هاربين وبعدها لحق بهم المتهم الثالث وتركوا المجني عليها في المكان. وبعدها وعند قرب ظهور الشمس لاحظت المجني عليها وجود بناية فتوجهت لها فتبين أنها مصنع ووجدت 3 آسيويين فطلبت منهم استخدام الهاتف وقامت بالاتصال بخطيبها الذي كان في مركز الشرطة ينتظر نتيجة البحث عنها بعد أن تقدم ببلاغ عن اختطافها فقامت بتحديد مكان وجودها وتوجهت دورية الشرطة إليها وتم أخذ البصمات من مكان الواقعة. كما أنه تم عرض مجموعة من صور المشبوهين عليها فتمكنت من التعرف على اثنين منهم إضافة إلى أنه تم التمكن من الوصول إلى المتهمين بعد تتبع الهاتف الذي قاموا بالاستيلاء عليه من المجني عليها وقاموا ببيعه لأحد الأشخاص الذي دل الشرطة على المتهمين فتم القبض عليهم وأقر المتهمون بأنهم استأجروا السيارة التي استخدموها في العملية من أجل قضاء بعض الأعمال في الفترة الصباحية وأنهم بعد أن أنهوا أعمالهم اقترح سائق السيارة بأن يقوموا باختطاف فتاة فتوجهوا إلى منطقة المنامة في الفترة المسائية وقاموا بالتجوال فيها لمدة 5 ساعات حتى شاهدوا المجني عليها وقاموا باختطافها واغتصابها. وأدلت المجني عليها بتفاصيل الواقعة أمام رئيس النيابة العامة التي استمعت لعدد من الشهود وطلبت التقارير الفنية وتقرير الطبيب الشرعي عن الحادث.

العدد 2411 - الأحد 12 أبريل 2009م الموافق 16 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:41 ص

      WELCOME

      يالله خير و خاتمة خير محسرين مو شايفين خير ويش هالزهقة بسكم قللو شوي عن مضايقات الشغالات و لما تزيد الحركات التافهة ما بتلاقون شغالات يهتمون فيكم .

اقرأ ايضاً