أطلقت شركة «أبل» شبكة اجتماعية وألحقتها بآخر إصداراتها من برنامج «آي تيون» الموسيقي. والشبكة الاجتماعية التي حملت اسم «بينج» تمكن المستخدمين من بناء شبكة من الأصدقاء والموسيقيين المحترفين على النحو ذاته الذي تبنى فيه الصداقات على موقع «تويتر».
كما تشكل هذه الخدمة لوائح موسيقية استناداً إلى ما يستمع إليه الأصدقاء. ويرى خبراء أن «بنيج» سيشكل تهديداً لسائر مواقع التواصل الموسيقية الموجودة، ولاسيما «ماي سبيس».
ومن جانبه، أوضح المؤسس لـ«أبل» ومديرها التنفيذي ستيف جوبز الشريك لدى إعلانه عن إطلاق الشبكة الحديثة في سان فرانسيسكو: «أنه موقع اجتماعي يعنى بالموسيقى. نعتقد أنه سيلقى شعبية واسعة باعتبار أن 160 مليون شخص يمكنهم دخوله اليوم».
ويمكن الوصول الى هذا الموقع عبر برنامج «آي تيون 10» على جهازي «ماك» و«بي سي»، وعبر تطبيقات «آي تيون»على هواتف «آي فون» وكذلك «آي بود تاتش».
ورأت شركة البحوث الالكترونية «سي سي إس إنسايت» في المشروع «خطوة طموحة» يمكن أن تشكل تحدياً لـ«ماي سبيس وغيره من المواقع الاجتماعية».
ووافقها الرأي مايكل جارتنبرج من شركة البحوث «ألتيمر». وقال لـ«بي بي سي»: «ماي سبيس هو أكثر ما عليه النظر الى الأمر، اذ قد يواجه منافسة أكبر من بينج في فترة وجيزة».
وأضاف:«عليهم البحث عن وسيلة للتميز عن «أبل»، لأن «أبل» هى المكان الذي أشتري منه الموسيقى، ويشكل بينج امتداداً طبيعياً لها. يتساءل المرء لماذا لم تفكر صناعة الموسيقى جمعاء بهذا المشروع من قبل».
وأكد زيني جاردن مساعد محرر مدونة «بوينج بوينج»الإلكترونية: «يدمر بينج كل ما ترك من سوق ماي سبيس. يبقى أن نرى أي أثر سيكون له على فيس بوك».
العدد 2920 - الجمعة 03 سبتمبر 2010م الموافق 24 رمضان 1431هـ