صرح مدير إدارة تقييم وعلاقات الموظفين بديوان الخدمة المدنية أحمد عبدالرحيم بأن الديوان أنجز دراسة تحليلية لسير برنامج التظلمات خلال العام 2009م شملت ثلاث جهات حكومية؛ وهي وزارة الصحة، وزارة التربية والتعليم، وزارة الأشغال، مشيراً إلى أن بقية الجهات الحكومية لم تشملها الدراسة لعدم رفع أية تظلمات من قبل موظفيها.
وأوضح أن عدد التظلمات المرفوعة إلى لجان الطعون بتلك الوزارات بلغ (40) تظلماً، وجاء التظلم من الترقية في المقدمة بعدد (14) تظلماً أي ما يعادل 35 في المئة من مجموع الطعون، ثم طلب الابتعاث للدراسة والحوافز، طلب تصنيف الوظيفة وتغيير المسمى الوظيفي وطلب معادلة المؤهل بعدد (5) تظلمات وبنسبة مئوية تبلغ 13 في المئة.
وأكد مدير إدارة تقييم وعلاقات الموظفين أن نسبة الموظفين المتظلمين ضئيلة جداً مقارنة بحجم القوى العاملة بالحكومة الأمر الذي يستدعي القيام بدراسة مستفيضة للتعرف على أسباب عزوف الموظفين عن رفع تظلماتهم، مع التأكيد على الجهات الحكومية بتفعيل لجان الطعون لديها وتوعية الموظفين بالدور المهم الذي تلعبه تلك اللجان في تحقيق مطالب الموظفين العادلة وتحسين بيئة وعلاقات العمل بما يحقق الصالح العام.
واختتم تصريحه بقوله إن الدراسة خرجت بعدد من التوصيات المهمة تمثلت في التنسيق مع معهد الإدارة العامة بالمملكة للإعداد لتنفيذ دورات وبرامج تدريبية متخصصة تتناول حقوق وواجبات الموظف العام ونظريات الأداء الحديثة إضافة إلى دورات فنية لأعضاء لجان الطعون بالجهات الحكومية تمكنهم من التعامل السليم مع تلك التظلمات.
العدد 2922 - الأحد 05 سبتمبر 2010م الموافق 26 رمضان 1431هـ
كيف نتظلم
اذا كان الكادر غير مطبق و هو غير واضح
أتسأل ماذا عن التظلمات السابقة من سنة 2003 وحتي 2010 والتي أهملتها لجنة التظلمات بوزارة الصحة
أتسأل ماذا عن التظلمات السابقة من سنة 2003 وحتي 2010 والتي أهملتها لجنة التظلمات بوزارة الصحة المشكلة سابقا من الوكيل الحالي والمستشار القانون لسعادة الوزير الحالي والوكيل المساعد للموارد المالية والبشرية سابقا السيد إبراهيم شهاب والسيد الفاظل محمد أحمد وممثل ديوان الخدمة المدنية هل هذا التظلمات رمية في سلة المهملات هل تم انصاف الأشخاص المتظلمين أم تم التستر علي أولئك الظالمين وتم تكريمهم ومنحهم مناصب ماذا نستفيد من هذه اللجان ومن رفع التظلمات إذا كانت عديمة الجدوى والفائدة وغرضها تضييع الحقوق.
بدلا من إحالتها إلى المحاكم الإدارية يتم إرسالها إلى دورة في لندن لا تتعدى إسبوعين بكلفة تزيد عن 20 ألف دينار
أحد حديثات النعمة بالوظيفة الإدارية تفننت في الإساءة لكبار المؤهلين وأصحاب الخبرات ناهيك عن إسلوبها الذي لا يمت للأخلاق بصلة وناهيك عن إستغلال مواقع العمل لتوطيد العلاقات العاطفية والحميمة وبعد كل هذه الممارسات يتم إرسالها بقصد التأهيل لمنصب كبير إلى دورة في لندن بكلفة 20 ألف دينار بدلا من محاسبتها على العديد من سوء الأداء الإداري وإستغلال منصبها في العمل
الجمع بين وظيفتين والانسلال مثل الشعرة من العجينة
لوائح ديوان الخدمة واضحه في الجزاءات ، ولكن أحد المشعوذين الذي تبنى منصب كبير وكان العمل آخر شىء يفكر فيه حيث
لماذا يطلق لفظ كبار الموظفين على موظف لم ينه متطلبات البكالريوس أكثر من 14 عاما
فالأجدر والأهم معالجة مشكلاتنا الأبدية والبدائية قبل حتى التفكير بالمحلية فكيف بالعالمية؟ أم هي أصبحت ظاهرة عالمية تعلمناها كفنون إعلامية لجذب الأصوات المحلية، وتنقية الأجواء من كل ما يعيق بعض المسؤولين من تحقيق أجندات وأهداف نرجسية لا تصب إلا في مصالحهم الشخصية وأحد الأمثلة مدير لمشروع عين بشهادة متواضعة وما لبث أن زرع إبنه في أحد المؤسسات التي يتعامل معها وهو لم ينه دراسته البكالريوس ومنح عدة برامج مهنية وأكاديمية وبتكاليف باهظة إنه عالم ( البسبسه).
كوبونات الجامعة الخاصة التي منحت لشراء ذمم صغار الموظفين تجاوزت ال 20 ألف دينار بحريني
من أسلوب أحدى حديثات النعمة بأنها فقدت ثقتها في تنهج سلوب وتقلد فيه حملة العلم والمعرفة ، حيث أن الواقعية قلما تجدها في تلك الشاكلة والمطلوب علم غزير وثقافة واسعة وأسلوب جميل .. حيث كثرت من السؤال الملغم بالحقد والخبث الدفين وتجد بعض من حديثات النعمة يتبنون منهجية بعيدة كل البعد عن علوم الإدارة ومكننتها فتجر معها خصوصيتها وعواطفها المكبوته وكان واضحا مع خريجي جامعات الدكاكين الذي رفضوا إنجاز الأعمال الموكلة لهم وأثبتوا إخفاقهم
أن الحق يجب أن يبين أما ما قصد منه الإساءة فالإعراض عنه أولى.
(الرجل إذا كبر بدأ يطفيء الأنوار) يجب أن يكون هناك توزان بين كفة الارتقاء بمستوى التقنية وبين إجتثاث ممارسة الفساد حيث أن التقنية والتطور المعرفي لم يقف في وجه وقف بعض أوجه ممارسة الفساد ونعني هنا أحد حديثي النعمة بالوظيفة حيث أن هناك موظف منح صلاحيات كبيرة في تحقيق مصير كبار المؤهلين لا لشىء سوى لارتباطه بعلاقة حميمة بمسئولته وقد منح كوبونات للجامعة الخاصة لم يستطع إتمام البكالريوس أكثر من 14 عاما
لعل هذه الملاحظات التي وردت تكون سببا في تصحيحي الإعوجاج الذي يمارس من قبل من حديثي النعمة بالوظيفة
يجب محاسبة ممن تسلقوا إلى وظائف حساسة على حساب أكتاف الآخرين يجب محاسبة كل من تسول له نفسه في دك صرح الحضارة في الوطن .. و رغم التناقض الصارخ بين أداء حديثي النعمة بالوظيفة وأن ممارستهم لا تتماشى مع المبادىء في توليهم لمهام أكبر من حجمهك الطبيعي ويجب محاسبتهم وإن سرقة جهود الناس وتعبهم أكبر جرما...واستعلالهم للمال العام في منح كوبونات للجامعات الخاصة لصغار الموظفين لشراء الذمم!
يجب وضع حد للعلاقات العاطفية
لا شك أن الأمور المتعلقة بالآداب العامة والنظام العام لها أثرها ونعني هنا العلاقات العاطقية والتي تركت حتى الآن دون محاسبة حيث استقال موظف وموظفة مؤخرا من أحد الدوائر بعدما عانيا من سوء الإدارة حيث أن مسئولهم المباشر تم تزكيته لوظيفة كبيرة لا تتلائم وقدراته الضعيفة حيث أنه تربطه علاقة حميمة مع مسئولته ولقد تم ارساله إلى احد الجامعات الخاصة بعدما أخفق في الحصول على البكالريوس لمدة 14عاما ولديه فوبيا المؤهلات ولديه صلاحية تحقيق مصير كبار المؤهلين دأب على أرسالهم ألى إمتحانات مبادىء لغة إنجليزية