قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس أمس (الأربعاء) إن الرئيس باراك أوباما سيحضر اجتماعاً رفيع المستوى تنظمه الأمم المتحدة بشأن السودان على هامش اجتماعات الجمعية العامة يوم 24 سبتمبر/ أيلول الجاري. ومن المتوقع أن يركز الاجتماع على الاستفتاء الذي يجرى في جنوب السودان في يناير/ كانون الثاني والصراع في دارفور. وقالت رايس: «قبل أوباما دعوة الأمين العام (للأمم المتحدة) إلى الاجتماع عالي المستوى».
كلينتون تريد تفادي نزاع في السودان بعد التقسيم «الحتمي»
اتصلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس (الأربعاء) بالأطراف في السودان للضغط عليهم من أجل إنجاز التحضيرات لاستفتاء يناير/ كانون الثاني 2011 وتفادي خطر نزاع بعد تقسيم البلاد «الحتمي». وأعلن المتحدث باسمها فيليب كراولي أن كلينتون اتصلت بنائب الرئيس السوداني علي عثمان طه ورئيس جنوب السودان سلفا كير «لتشجعهما على مواصلة القيام بكل ما في وسعهما» لتطبيق اتفاق السلام الشامل والتحضير للاستفتاء.
وأضاف كراولي أن الولايات المتحدة «مدركة تماماً أن خطر اندلاع نزاع جديد قائم بالتأكيد» في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وصباح أمس أكدت كلينتون بنفسها أن «الوضع بين شمال وجنوب السودان قنبلة موقوتة». وقالت أثناء تبادل وجهات النظر مع محللين في مركز «سي إف آر» للأبحاث: «ماذا سيحصل عندما يحصل الحتمي وعندما يجري الاستفتاء ويعلن الجنوب استقلاله؟».
وسيقوم الموفد الأميركي إلى السودان سكوت غريشن بزيارة المنطقة اليوم (الخميس) «لمواصلة الحوار على أعلى مستوى» والذي كانت بدأته وزيرة الخارجية. وسيشارك الرئيس الأميركي باراك أوباما في اجتماع حول السودان يعقد في 24 سبتمبر/ أيلول في المنظمة الدولية.
العدد 2925 - الأربعاء 08 سبتمبر 2010م الموافق 29 رمضان 1431هـ