تلقى رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي أمس (الخميس) اتصالاً هاتفياً من نظيره السوري محمد العطري، وذلك للمرة الأولى منذ القطيعة بين البلدين الصيف الماضي.
وأوضح بيان حكومي أن «المالكي تلقى اتصالاً من رئيس الوزراء السوري محمد العطري بحث خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها على الصعيدين السياسي والاقتصادي». وأكد الجانبان «ضرورة العمل خلال المرحلة القادمة على تنمية علاقات البلدين بما يحقق المصالح العليا للشعبين».
وقد شن المالكي وغيره من المسئولين حملة عنيفة ضد سورية إثر موجة من التفجيرات الدامية بدأت الصيف الماضي. وقد طلب المالكي رسمياً من الأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في الاعتداءات.
على صعيد آخر، أعلن مسئول عسكري عراقي رفيع المستوى أمس فرار أربعة من قادة تنظيم «القاعدة» مساء الأربعاء من معتقل كروبر الذي تدير القوات الأميركية بعض أقسامه قرب مطار بغداد.
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا لفرانس برس إن «أربعة من قادة تنظيم «القاعدة» فروا من سجن كروبر مساء الأربعاء».
وأضاف أن «المعتقلين كانوا لدى القوات الأميركية، وليس لدى السلطات العراقية التي تسلمت السيطرة جزئياً على السجن». وتابع «نقوم بجمع المعلومات حالياً والتحقيق بشأن الحادث».
أمنياً، أعلن مصدر في الشرطة العراقية أن إمام وخطيب أحد مساجد العرب السنة قتل نحراً وأحرقت جثته أمس في ناحية المقدادية الواقعة في محافظة ديالى، شمال شرق بغداد.
وقال الرائد فراس الدليمي من شرطة ديالى، إن «مسلحين مجهولين قتلوا نحراً إمام وخطيب مسجد قرية سنسل الشيخ عبدالجبار صالح الجبوري (42 عاماً) وأحرقوا جثته أمام منزله فجر أمس»، والجبوري هو ابن عم النائب سليم الجبوري عضو جبهة التوافق.
وكان رجل الدين هذا الذي دعا إلى محاربة المتطرفين والمتشددين، تلقى تهديدات تطالبه بالرحيل عن القرية التي كانت طوال السنوات الماضية إحدى معاقل تنظيم «القاعدة» في ديالى.
إلى ذلك، أعلنت السلطات العراقية أمس اعتقال والد وشقيق جندي عراقي أقدم قبل يومين على قتل جنديين أميركيين في إحدى القواعد العسكرية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، قبل أن يقتل بدوره.
وقال قائد شرطة طوزخورماتو العقيد حسين علي البياتي إن «الجيش اعتقل والد وشقيق سوران رحمان صالح ولي في محاولة لمعرفة أسباب ما ارتكبه وما إذا كان يعاني من مشاكل نفسية أم أنه على علاقة بتنظيمات متطرفة وخصوصاً جيش أنصار السنة».
وأضاف أن التحقيق مستمر، مبدياً «القلق إزاء احتمال تصاعد التوتر بين سكان طوزخورماتو والقوات الأميركية». وشارك مئات من الأشخاص ظهر أمس في تشييع جثمان والي.
من جهته، نفى الجيش الإسلامي في العراق أمس حدوث انشقاق في صفوفه مؤكداً أنه لم يكن «يوماً أكثر تماسكاً» من الوقت الحالي، وذلك بعد صدور بيان قبل أيام يشير إلى «عزل» قيادته الحالية خارج البلاد لأسباب عدة بينها «استئثار قلة» بأموال التنظيم.
وأضاف التنظيم في بيان أورده موقعه الإلكتروني «نكذب الخبر جملة وتفصيلاً (...) فهو مذيل بقيادات ميدانية مزعومة، فالجماعة معروفة بقوتها التنظيمية ولم تكن يوماً أكثر تماسكاً مما هي عليه الآن».
وتابع «نؤكد أن المخربين الذين ادعوا أنهم حركة تصحيحية إنما هم أفراد معدودون أصحاب أهواء (...) فصلوا من الجماعة على فترات متباعدة بعد أن تقلبوا في خيرها دهراً طويلاً، فصلناهم لعدم التزامهم بالمنهج الشرعي للجماعة وسياساتها وأنظمتها».
وأشار إلى أن «هذه الخطوة التخريبية الشيطانية تأتي في سياق خدمة الاحتلال ومشاريعه (...) ولا علاقة لتلك الأكاذيب والادعاءات بالنصح والإصلاح والتجديد من قريب أو بعيد، وإنما هي نزعة شيطانية لمحاولة تفريق صف المجاهدين»
العدد 2926 - الخميس 09 سبتمبر 2010م الموافق 30 رمضان 1431هـ
القاعده + امريكا = الارهاب
هادلين كلهم طينه وحده يس الاسم غير.
تهنئه عطره بمناسبة العيدين السعيدين
عيد الفطر وعيد اعدام هدام العرب السفاح والطاغيه صدام سيف العرب خخخخخخخخخ
المساله فبها ان ؟؟؟؟؟
اكيد القاعدة متعاونه مع الصلبيين في تدمير العراق وهدا الشي معروف.
عراقيه
يعني الله ماشافووا بالعين بالعقل انعرف.... شلون يهربون هذوله وهم بحراسة القوات الامريكية ؟ شي واضح وضوح الشمس هم متساعدين معاهم ومنهم وفيهم متفقين معاهم وهربوهم .... حدث العاقل بما لايعقل فأن صدقك فلا عقل له ....... الله يحفظك ياعراق الخير ويحفظ اهلك من شر الاشرار
اللهم بحق هذا اليوم الذي جعلتة للمسلمين عيدا انصر شعب العراق وشعوب المسلمين من كيد الحاقدين والمخربين ...ن
يا الله
يا الله
يا الله وبحق حرمة محمدواله الطيبين الطاهرين