قال الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف أمس (الجمعة) إن المؤسسات الديمقراطية الروسية ليست مثالية لكن الإصلاح السياسي يجب أن يكون تدريجياً للحفاظ على الاستقرار.
وقال ميدفيديف في اجتماع للمحللين السياسيين في مدينة ياروسلافل الروسية. وأضاف «لدينا ديمقراطية شابة للغاية... ديمقراطية بها عيوب ونحن نتحدث عن هذا الأمر بشفافية... وبالنسبة لنموذجنا السياسي الحالي فإن التغييرات ينبغي أن تكون حذرة وخطوة بخطوة حتى لا تدمر الاستقرار».
وقال رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين إن سقوط الاتحاد السوفياتي في 1991 كان أكبر كارثة سياسية في القرن العشرين وقال ميدفيديف إنه كان مأساة لكثيرين لكن لم يكن هناك بديل له في ذلك الوقت. وقال ميدفيديف «كان سقوط الاتحاد السوفياتي بحق محنة كبيرة للشعب ومأساة لكثيرين لكنني لا أعتقد أنه كان أمامنا سيناريو بديل للتنمية».
على صعيد آخر، صرح الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف أمس (الجمعة) بأنه يجب القضاء على من وصفهم باللصوص في شمال القوقاز. وقال لمحللين سياسيين في مدينة ياروسلافل الروسية «لا يجب أن يكون هناك قواعد سلوك مع اللصوص... يجب تدميرهم».
وتأتي تصريحات ميدفيديف بعد مقتل 18 على الأقل وإصابة أكثر من مئة في تفجير انتحاري عند مدخل سوق مزدحمة في عاصمة أوسيتيا الشمالية أمس
العدد 2927 - الجمعة 10 سبتمبر 2010م الموافق 01 شوال 1431هـ
