دعا الزعيم السابق لـ «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» حسن حطاب وأعضاء مؤسسون لهذا التنظيم علماء الدين إلى دعوة الإسلاميين المسلحين الذين مازالوا يقاتلون، إلى التوبة.
وقال حسن حطاب «الأمير» السابق للجماعة «نحن مجموعة من الدعاة السلفيين والقادة العسكريين السابقين للجماعة السلفية للدعوة والجهاد (...) نناشد علماء الدين التحرك في مصلحة الأمة (...) ليشاركوا في هذه المبادرة السلمية والحضارية النابعة من قناعاتنا الدينية (...) المخرج الوحيد للمأساة التي مر بها بلدنا». وأضاف أن «مبادرتنا تهدف إلى حقن دماء المسلمين في الجزائر (...) وتعزيز المصالحة الوطنية».
ودعا حطاب الذي بثت الإذاعة العامة نداءه ونشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، علماء الدين إلى دعم هذه المبادرة من وجهة النظر الدينية. وبين موقعي النداء إلى جانب حطاب، هاشمي سحنوني أحد مؤسسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ (حلتها السلطة) الحركة المتهمة بالوقوف وراء أعمال العنف التي اندلعت في الجزائر بعد تعليق العملية الانتخابية في 1992، وربيعة شريف سعيد العضو المؤسس للجماعة السلفية للدعوة والقتال.
كما وقعه ماضي عبد الرحمن المعروف باسم أبو هاجر الداعية وأحد مؤسسي الجماعة الإسلامية المسلحة وخطاب مراد احد مؤسسي «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» وبن مسعود عبدالقادر أحد القادة السابقين للجماعة نفسها
العدد 2927 - الجمعة 10 سبتمبر 2010م الموافق 01 شوال 1431هـ