العدد 2928 - السبت 11 سبتمبر 2010م الموافق 02 شوال 1431هـ

136 لاعباً ولاعبة سلاوياً في الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص

تشهد دورة الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تجرى الاستعدادات الجادة لاستضافتها بالعاصمة السورية (دمشق) في الفترة من 24 سبتمبر/ أيلول الجاري وحتى 3 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل تحت رعاية رئيس شرف الأولمبياد الخاص السوري أسماء الأسد، ويشارك فيها لاعبون من 23 دولة، يتنافسون في 15 رياضة من بينهم كرة السلة والتي تشهد مشاركة 72 لاعبا و64 لاعبة من 9 دول، وتشارك سورية الدولة المنظمة بفريقين ذكور وإناث، بينما تشارك لبنان ومصر والجزائر وسورية والأردن في الذكور والإناث، وليبيا والكويت في الذكور والعراق في الإناث فقط، وتشهد مشاركة 1480 لاعبا ولاعبة ومدربا بينما يبلغ عدد المشاركين 2005 مشاركا.

وتعد كرة السلة من بين الرياضات الجماعية الموحدة والتي حرصت الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص برئاسة ليمن عبدالوهاب على أن تضم ألعاب دمشق رياضيتين جماعيتين موحدة يجتمع فيها اللاعبون المعاقين مع أقرانهم الأسوياء ويشير الرئيس الإقليمي على أهمية هذا البرنامج إلى أنه خطوة على طريق دمجهم في المجتمع وتقبلهم، وفي ألعاب مشق هناك رياضيتين جماعيتين موحدة هما سباعيات كرة القدم وكرة السلة إناث، وهو الهدف نفسه الذي أشارت إليه وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل رئيس الأولمبياد الخاص السوري ديالا الحاج عارف، والتي تعتبر حركة الأولمبياد الخاص وأنشطتها المختلفة فرصة ذهبية من أجل تقبل المجتمع للمعاقين ذهنيا وان يعيشوا معا في مجتمع واحد.

وبرنامج الرياضات الموحدة يعمل على توليف فرق رياضية من أعداد متساوية تقريبا من لاعبي الأولمبياد الخاص واللاعبين الأسوياء (شركاء)، وذلك للمشاركة في التدريبات والمسابقات الرياضية. ويتم تحديد معايير التوليف بين اللاعبين والشركاء، وفق مستوى القدرات والأعمار السنية، لكل رياضة على حدة.

ومن خلال عدة رياضات ككرة السلة، والجولف، والتزلج الفنى، والتي تقام مسابقاتها على مدار العام، يتمكن لاعبو الرياضات الموحدة من رفع معدلات لياقتهم البدنية، وصقل مهاراتهم، ومواجهة تحديات المنافسة في المسابقات، وفى ذات الوقت قضاء أوقات ممتعة، وكان المفهوم المتعلق بتوليف فرق رياضية من ذوي الإعاقات الذهنية والأسوياء قد تم طرحه في منتصف العام 1980، وذلك بهدف توفير مستوى إضافي من التحديات للاعبين ذوي القدرات الأعلى، وتأكيد مبدأ المساواة والشراكة. واليوم، فإن المبادرة تتضمن تقريبا جميع رياضات الأولمبياد الخاص، إذ تمثل مسابقات الرياضات الموحدة ركنا هاما من ألعاب الأولمبياد الخاص العالمية، والإقليمية والوطنية، وتهدف الرياضات الموحدة إلى تعلم رياضات جديدة، وتطوير ما يمتلكونه من مهارات رياضية.

خوض تجارب مسابقات جديدة ومختلفة، وخوض تجربة الدمج المؤثرة، حيث يكون لدى كل لاعب قناعة مؤكدة بقيمة الدور الذي يلعبه في إطار الفريق، والتواصل الاجتماعي مع الشركاء وتكوين الصداقات (توفر المبادرة منتدى للتواصل والتفاعل الاجتماعي بين أعضاء الفرق الموحدة وهو عادة ما يثمر صداقات تدوم طويلا)، والمشاركة في مجتمعاتهم، والحصول على خيارات وبدائل خارج الأولمبياد الخاص (في بعض الأحيان يتم تبني برامج الرياضات الموحدة من قبل شركاء من المجتمع، كالمنتزهات وجهات الترفيه، والمدارس، وأندية الشباب، ومنظمات المجتمع الرياضية. هذه الشراكات تساعد بشكل أكبر على إشراك اللاعبين واستقطابهم إلى مجتمعات تلك الجهات).

وكان كابتن سورية ونادى الوحدة في كرة السلة أنور عبدالحي الأكثر سعادة بالإقبال الكبير على المشاركة في لعبته، إذ تشهد مشاركة 136 لاعبا ولاعبة من 9 دول، وكانت اللجنة الفنية للرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص التي محمد ناصر مدير الرياضة والتدريب والتي تضم في عضويتها مدير الرياضة والتدريب عماد محيي الدين ومدير الألعاب والمسابقات شريف الفولي واللجنة الفنية لألعاب دمشق برئاسة طريف قوطرش أصدرت بيانا صحافيا أكدت فيه بأن كرة السلة تحظى بشعبية وتفضيل معظم لاعبي الأولمبياد الخاص، وبالإضافة إلى مسابقة الفرق، تتوافر أيضا في الأولمبياد الخاص مسابقة المهارات الفردية، والتي تسمح للاعبين بالتدريب والتسابق في المهارات الأساسية لهذه الرياضة. لذلك، فإن هذه المهارات الأساسية يتعين تطويرها قبل التقدم لخوض مسابقات الفرق. وتتضمن مسابقات المهارات الفردية مهارات التمرير على الهدف، وتنطيط الكرة لمسافة 10 أمتار، والتصويب. يتم احتساب النتيجة النهائية لكل لاعب بجمع النقاط التي يتمكن من تسجيلها في كل مسابقة يمكن للاعبي الأولمبياد الخاص أيضا المشاركة في مسابقات كرة السلة الخاصة بفرق الرياضات الموحدة.

يذكر أن الرياضات الموحدة هي برنامج أولمبياد خاص يعمل على إشراك لاعبي الأولمبياد الخاص واللاعبين الأسوياء (شركاء) في فرق رياضية موحدة، بهدف التدريب والمشاركة في المسابقات. بالنسبة إلى كرة السلة لفرق الرياضات الموحدة لا يسمح بأن يزيد تشكيل كل فريق عن 3 لاعبين و شريكين، ويكون لكل فريق مدير فني، من غير اللاعبين، يكون مسئولا عن وضع تشكيل الفريق وإدارته أثناء المسابقة. في جميع رياضات الأولمبياد الخاص، يتم تقسيم اللاعبين في مجموعات وفقا لمستويات القدرة، والسن والجنس.

وأشار البيان الصحافي بأنه تم تنظيم أولى مسابقات كرة السلة خلال الألعاب العالمية الأولى التي أقيمت في شيكاجو إلينوي بالولايات المتحدة الأميركية العام 1968، وتعد كرة السلة من أقدم الرياضات التي تم إدخالها للأولمبياد الخاص، وكانت ضمن رياضات الألعاب الإقليمية الثانية والتي أقيمت بالمغرب 2000 وشارك فيها ثلاث فرق للفتيات من مصر، ولبنان والمغرب، وفي العام 2001 أقيمت أول ألعاب في كرة السلة للفتيات بلبنان وشارك فيها 7 فرق من لبنان، مصر، البحرين، تونس، الأردن، سورية، فلسطين، العراق، أما في الألعاب الإقليمية الثالثة بلبنان 2002 أقيمت لأول مرة مسابقات كرة السلة للشباب شارك فيها فرق لبنان، مصر، الكويت، عمان، الأردن. وفي الألعاب الإقليمية السادسة التي أقيمت في أبوظبي 2008 شارك في السلة 7 دول بعدد 96 لاعبا ولاعبة. ويبلغ عدد لاعبي كرة السلة في المنطقة 15462 لاعبا ولاعبة، وتشمل مسابقات كرة السلة على مسابقة الفرق ومسابقة كرة السلة في نصف الملعب: 3 ضد 3 ومسابقة كرة السلة لفرق الرياضات الموحدة ومسابقة نصف الملعب (3 ضد 3)، أما المسابقات التالية توفر تنافسا مفيدا للاعبين ذوي مستويات القدرة المنخفضة: مسابقة المهارات الفردية المحاورة السريعة المهارات الجماعية لكرة السلة

العدد 2928 - السبت 11 سبتمبر 2010م الموافق 02 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً