أكد مدرب طائرة النصر رضا علي لـ «الوسط الرياضي» أنه من المنتظر عقد جلسة مع مجلس إدارة ناديه النصر من أجل رفع التوصيات الخاصة بالفريق الأول والاستعداد من أجل الموسم الجديد الذي سينطلق في الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، وقال: «لابد من عقد هذه الجلسة لكي نوضح للإدارة الأمور المهمة المتعلقة بالفريق الأول، وبكل تأكيد سنرفع توصية الجهاز الفني بضرورة الإبقاء على كل لاعبي الفريق الأول الذي خاض منافسات الموسم الماضي بالإضافة للوصول لحل مع العليين – علي حسن وعلي عبدالحسين- لكي يعودا للفريق من جديد، وكل ذلك بهدف الإبقاء على حظوظ الفريق بالمنافسة الشرسة على الألقاب المحلية الثلاثة».

وتابع رضا قائلاً: «لكن مع هذه التوصيات التي سنرفعها، سيبقى القرار متعلقا بالأمور المالية، وهذه أمور لا يمكن للمدرب والجهاز الفني الحديث فيها لأنها شأن إداري بحت مع اللاعبين، وطبعاً نتمنى أن نصل لاتفاق مع اللاعبين لاستمرارهم مع الفريق في الموسم المقبل».

علماً بأن النصر يضم في صفوفه (4) لاعبين تصل أعمارهم إلى (30) عاماً وهم صادق إبراهيم وحسين متروك ومحمود علي وقادر عبدالله.

ورداً على سؤال «الوسط الرياضي» بشأن التعاقد مع لاعب محترف وخصوصاً أن عضو شرف النادي حسن بوخماس قد أعلن خلال توقيع عقود المدربين أنه سيدعم بقوة نادي النصر من أجل التعاقد مع لاعب محترف الموسم المقبل، قال: «سأكون صريحا، نعم، في حال حصلنا على من يدعم الفريق من أجل الحصول على فرصة للتعاقد مع لاعب محترف بكل تأكيد سنكون سعيدين بل مرحبين بها، لأننا في الوضع الحالي سنكون بحاجة ماسة للاعب محترف يعزز من قوة الفريق، حتى لا يحدث لنا ما حدث في الموسم الماضي عندما خسرنا الدوري والكأس بسبب أن الاتحاد يجيز للأندية تغيير محترفيها في حال جاءوا بتقرير طبي يوضح بأن اللاعب المصاب ولا يستطيع اللعب لأنه بحاجة لفترة للراحة والعلاج، وبالتالي أؤكد سنرحب باللاعب المحترف بكل تأكيد إن وجد الدعم المالي، وهذا طبعاً مرتبط بمجلس إدارة النادي أيضاً».

مع حرية «الثلاثينيين» ولكن!

وفي تعليقه على إقرار حرية اللاعبين الذين يصل عمرهم إلى (30) عاماً، قال: «أنا كنت لاعباً في السابق، وأرى أن هذا القرار إيجابي جداً بالنسبة لهم، وهو تكريم في نهاية مسيرتهم، ولهذا السبب أنا من المؤيدين لهذا القرار، ولكن كان لابد على الاتحاد أن يدرس هذا القرار بشكل كامل ومن كل جوانبه السلبية والإيجابية».

وتابع مدرب طائرة النصر قائلاً: «كان على الاتحاد أن يقيم هل الأندية الفقيرة من الناحية المالية ستكون بإمكانها الصمود أمام هذا القرار أم أنها لن تستطع ذلك»، وأضاف «نعم، كان لابد أن يضح المسئولون في الاتحاد هذا في نصب أعينهم، وليس أن يقرروا دون دراسة وافية له، إذ رأينا اتحاد السلة طبقه وتم تطبيقه لدينا».

وشدد رضا على أن اتحاد السلة عندما طبق هذا القرار كان في محله فعلاً لأن هناك دعما ماليا كبيرا للأندية التي تحقق نتائج أثناء الموسم وعلى العكس في الطائرة إذ بطل الدوري لا يحصل على أي مبلغ مالية، وأضاف «في دوري السلة نرى وجود راع قوي لمسابقاته مما أدى لوضعه لجوائز مالية لكل دور وللفرق الأولى، وهذا يؤكد أن هناك نظاما معينا يسير فيه اتحاد السلة، وهذا كله مفقود في اتحاد الطائرة الذي لا يقدم مداخيل مالية للأندية، وبالتالي أؤكد مرة أخرى أن تطبيق مثل هذه القوانين لابد أن تكون مرتبطة بأمور عدة مهمة»