أصبح الأمير البريطاني وليام مؤهلاً لتولي مهام قائد مروحية بحث وإنقاذ أمس (الجمعة)، بعد إتمامه فترة التدريب في سلاح الجو الملكي الذي يمكن أن يعطيه أيضاً الفرصة لاتخاذ قرارات مهمة بخصوص حياته الخاصة.
وحصل الأمير (28 عاماً) وهو صاحب الترتيب الثاني ممن لهم أحقية تولي العرش على شهادته والشارات الجوية بعد 19 شهراً من برنامج التدريب في وادي السلاح الجوي الملكي في انجليسي بشمال ويلز. وأتم نقيب جوي وليام ويلز، كما سيعرف من الآن فصاعداً، 70 ساعة من الطيران الفعلي في الهواء و 50 ساعة من التدريب داخل محاكي مروحية سي كينج البحرية، وشارك في عدد من عمليات الإنقاذ داخل محاكي لمهام فوق البحر الأيرلندى والمحيط الأطلنطى. وأعرب الأمير عن سروره لكونه اصبح مؤهلاً للطيران. وقال: «لقد كان اجتياز هذا البرنامج تحدياً (بالنسبة لي)، غير أنني استمتعت به بصورة كبيرة». وسيقضى الأمير وليام السنوات الثلاث القادمة في القاعدة للقيام بمهام إنقاذ. ويعتبر إتمام فترة التدريب خطوة مهمة في الحياة العسكرية للأمير وأيضاً في حياته الخاصة . وتعيش صديقته، كيت ميدلتون، معه منذ الشهور الماضية في منزل بالقرب من قاعدة سلاح الجو الملكي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام البريطانية .
العدد 2934 - الجمعة 17 سبتمبر 2010م الموافق 08 شوال 1431هـ