«كل دينار ينفق في البحرين يخلّف 3 دنانير أخرى عن طريق ما يسمى بمضاعف الدخل في الاقتصاد» هذا يعني أن تجميد دينار واحد هو تجميد لأربعة دنانير. وهو يعني أن فوز 5 نواب من أصل 40 نائباً فازوا بالتزكية إثر انسحاب منافسيهم أن نحو 150 ألف دينار استقرت في جيوب نواب التزكية أي أن نحو 600 ألف دينار كانت ستنشط الاقتصاد الوطني.
وقد اعتبر النائب السابق الباحث الاقتصادي جاسم حسين أن ظاهرة الفوز بالتزكية بالتأكيد ليست ظاهرة صحية بالمرة، لأنها تحرم الاقتصاد الوطني من مصادر إنفاق ضرورية ومهمة لتنشيطه» ويضيف حسين: «في 2006 أجريت دراسة عن الإنفاق على الانتخابات فوجد أن المرشح العادي ينفق في المعدل الوسطي 20 ألف دينار على الحملة الانتخابية، أما اليوم فإن الأوضاع تغيرت بالكامل والرقم ازداد بشكل كبير».
وقد أكد النائب في برلمان 2010 واحد الفائزين بالتزكية خميس الرميحي أنه كان قد رصد من 30 إلى 50 ألف دينار لحملته الانتخابية، وأكد لـ»الوسط» أن الحملة الانتخابية اليوم مكلفة للغاية بسبب تزايد الأعباء وتنوع وسائل الدعاية والإعلان.
ويرى جاسم حسين أن انحسار الوجوه النسائية عن معترك المنافسة الانتخابية يقلل من مساهمتها في إنعاش الاقتصاد الوطني، فالمرأة المترشحة تكون عادة أكثر إنفاقاً من الرجل على العملية الانتخابية». ويرى حسين أن تكاليف الحملات الانتخابية تختلف من مرشح لآخر، فالمرشح المستقل ينفق اكثر على الحملة الانتخابية عن نظيره المدعوم من الجمعيات السياسية، فمرشح الجمعيات السياسية تقوم جمعيته بتوفير فريق الإسناد والدعم وتكفل بتوفير أغلب احتياجات النائب»، ويضيف «طبيعة الدائرة وتوجهات الأهالي وحظوظ المرشح كلها عوامل تؤثر في تحديد حجم الإنفاق على الحملة الانتخابية للمرشح»، ويؤكد حسين أن الاقتصاد الوطني يستفيد من كل دينار ينفق في الداخل، فكل دينار ينفق في البحرين يخلّف 3 دنانير أخرى عن طريق ما يسمى بمضاعف الدخل في الاقتصاد» هذا يعني أن تجميد دينار واحد يعني في الحقيقة هو تجميد لأربعة دنانير».
من جانبه، قال النائب السابق جاسم عبدالعال: «إن هذه الظاهرة غير محببة، لأنها تغيب روح المشاركة، وكأنه مجلس معين، والحماس يقل للانتخاب، وفي الدول الديمقراطية لا تحدث، ربما الفائزين مرتاحين منها، ولكنها من ناحية ديمقراطية غير صحية، وأتمنى من الفائزين أن يخصصوا المبالغ التي رصدوها لخوض المعترك الانتخابي للفقراء والمحتاجين في مناطقهم».
وبعد التأكيد الرسمي لفوز خمسة نواب بالتزكية وهم يمثلون 12.5 في المئة من مجمل العملية الانتخابية، لن يتوجه نحو 18380 مواطناً مدرجاً على جداول الانتخاب في دوائر النواب الفائزين للتصويت في صندوق الاقتراع.
على صعيد متصل، توقع مراقبون أن يزداد عدد النواب الفائزين بالتزكية لبرلمان 2010 وتشير بوصلة التوقعات بالفوز لعلي الأسود في ثانية الشمالية التي يخوض فيها مرشح «الوفاق» الأسود والمرشح المستقل والوحيد عادل العجيمي مضمار المنافسة الانتخابية، ولاسيما مع تواضع فرص العجيمي بالفوز في دائرة تصنف على أنها من الدوائر المغلقة لـ»الوفاق».
كما تشمل التوقعات رابعة الشمالية لتلحق المرشح المستقل (كتلة المستقبل) ضمن الوجوه المتوقع فوزها بالتزكية، ويواجه الدوسري منافسة من مترشحين اثنين هما محمد أحمد مسدو وعادل حسن، وهما مستقلان.
وفي اتصال لـ «الوسط» مع الأسود والدوسري نفياً أي معلومات مؤكدة بهذا الاتجاه، مؤكدين مضيهما في الإعداد لحملتيهما الانتخابيتين.
يذكر أن لائحة الفائزين بالتزكية تضم خمسة وجوه نيابية تم التجديد لها، وهم النائبة لطيفة القعود لعدم وجود منافسين لها في سادسة الجنوبية، والنائب عبدالجليل خليل من كتلة جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بعد انسحاب منافسيه الاثنين في رابعة العاصمة، والشيخ عادل المعاودة عضو كتلة الأصالة الإسلامية في «أولى المحرق»، والنائبين خميس الرميحي من خامسة الجنوبية وعبدالله الدوسري من رابعة الجنوبية
العدد 2942 - السبت 25 سبتمبر 2010م الموافق 16 شوال 1431هـ
اشكرك
صاحب العليق رقم واحد .. اشكر لك اهتمامك
ملاحظتك صحية ميه بالمية
وسام
ستنشط الاقتصاد
وبعدين ماذا يذخل فى جيوبنا غير القهر والافلاس
وبعد تنشيط الاقتصاد
إقترمن فاز بالتزكية فليزكي أمواله
تخصيص 50 ألف دينار لحملة إنتخابية ... وفجأة يفوز بالتزكية أعتقد هذا المبلغ المفروض والواجب أن يكون من أجل صالح أهل المنطقة على الاقل من الفقراء والمحتاجين
تبرعوا بهذه المبالغ للفقراء من أهل البحرين.. فهم كُثر..
كان قد رصد من 30 إلى 50 ألف دينار لحملته الانتخابية..
النائب السابق ؟؟؟؟؟؟
عزيزي المحرر وسام السبع ...لا شك أنك تقع في خطأ فلكون الفصل التشريعي انتهي ..فإن ذلك لا يعني أن ولاية النائب قد انتهت ..
فالنائب له حصانته وهو ممثل عن الشعب حتى يحل غيره ..
فالنائب جاسم حسين نائب حتى يأتي غيره أو يجدد له،وأسلم لك تستخدم في فترة الانتخابات : المرشح