استقطب جناح مملكة البحرين بمعرض الحضارات الدولي اكسبو شنغهاي 2010 حشود زائري المعرض وضيوفه على مدى الشهور السابقة والتي تلت افتتاحه بمدينة شنغهاي الصينية الحاضنة لمعرض الحضارات الدولي أكسبو شنغهاي حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2010, والذي يحمل شعار: «BETTER CITY, BETTER LIFE» إذ أشادوا بمحتويات الجناح وبتراث البحرين والخصوصية التي تتفرد بها البحرين والتي كونتها كل الفترات السابقة بشكل تراكمي وصنعت منها البحرين ذات الهوية الثقافية المميزة.
وتقوم فكرة هذه المعارض على توفير بيئة ومناخ يلتقي فيه العالم ليتبادل الثقافات والخبرات والأفكار, لذلك تجمعت 200 دولة وجهة رسمية ومنظمات إقليمية في شنغهاي لتظهر كل دولة بما يمكن الآخرين من التعرف عليها والاستفادة من هذا القرب المادي الذي قلما يكون بهذه الكثرة.
وكانت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة افتتحت جناح البحرين المشارك في معرض شنغهاي اكسبو 2010, والذي حمل شعار «Small is Beatifull» (صغيرة...جميلة) في أبريل/ نيسان الماضي, إذ شهد إقبالا منقطع النظير منذ وقت افتتاحه حتى الآن.
ويهدف حضور مملكة البحرين لهذا المعرض والتزامها بالمشاركة، على رغم ضيق الوقت، إلى التعريف بتراث وحضارة وعراقة مملكة البحرين وتعزيز مكانتها بين الدول في هذا التجمع العالمي الكبير.
وتميز الجناح البحريني بطابع خاص من حيث تصميمه إذ يمكن الزائر من الاطلاع والتعرف على الحقبات التاريخية الثرية من تاريخ البحرين, فقد صممت زواياه بشكل تصاعدي بدءاً من حضارة دلمون وأسطورة جلجامش مرورا بتايلوس وحتى العصر الحديث من البحرين مع عرض شرح واف لكل زاوية بطريقة تقنية جاذبة للاستكشاف, واستعراض موجز عن أبرز المعالم الثقافية والتراثية التي تتمتع بها مملكة البحرين ممزوجة بأفلام وشهادات حية للقائمين عليها.
وتوسط الجناح نصب ضخم للغواص ممسك «بالديين والفطام» في أنفه ممثلا حقبة الغوص والرحلة المضنية للبحث عن اللؤلؤ- إذ تستغرق كل رحلة ما يقارب أربعة أشهر- وهو ما أثار فضول الكثير من الزوار الذين يلتقطون الصور التذكارية مع النصب.
كما يقوم الجناح البحريني بتوزيع الكتيبات والهدايا التذكارية لكل الزائرين إبرازاً لمعالم مملكة البحرين وهويتها الثقافية والسياحية
العدد 2942 - السبت 25 سبتمبر 2010م الموافق 16 شوال 1431هـ
إلى زائر 1
انا أيضا زرت جناح البحرين بشنغهاي مؤخرا, وأجد أنه من غير الإنصاف أن نجحف بحق العاملين من البحرينين بكل طاقاتهم لإظهار الجناح بشكله الحالي, في حين أن وقت المشاركة كانت قياسية 3 شهور -كما أظن- في الوقت الذي اعتذرت فيه دول أخرى للسبب نفسه.
وجود البحرين في معرض دولي كهذا مكسب كبير لها وخاضة مع البحرينين الغيورين على ديرتهم وهم هناك يمثلون خير سفراء للبحرين.
اتسائل فقط متى يمكننا أن نرى الأمور من جانبها الإيجابي؟
الفرق بين الحق والباطل
ورد في الحديث أنا الفرق بين الحق والباطل أربع أصابع وهي المسافة بين العين والأذن ( الرؤية والسمع) ، أنا ممن زار جناح البحرين في اكسبو شنغهاي 2010م في إجازة الصيف وقد كنت خجلة من التصريح لأحد بأني بحرينية من سوء المعروضات في الجناح الذي لم أجد فيه من التراث البحريني سوى مجسم الغواص في وسط الجزء الذي تتشارك فيه البحرين مع دول أخرى في حين أنني ذهلت من أجنحة الدول الخليجية الأخرى كالعمان والسعودية والإمارات الذين رحبوا بنا لوجود ممثلين لدولهم وبأزيائهم في حين أنننا لم نجد شخصاً من البحرين في جزئها.