أوضحت دراسة اقتصادية شملت أكثر من 1000 منظمة ووجهة مساهمة في جائزة البحرين الكبرى لسباق الفورمولا واحد، أن المنظمات المحلية والإقليمية وموردي الخدمات ساهموا تقريبا بـ30 مليون دولار من خلال الخدمات المختلفة التي قدموها للحدث، وهذا يشمل كلفة الحملة التسويقية والترويجية والأمور التشغيلية للسباق في البحرين.

وقالت غرفة تجارة وصناعة البحرين في تعميم صحافي أمس، «تستعد حلبة البحرين الدولية للاستضافة السادسة لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد، ومع بدء العد التنازلي لاستقبال هذا الحدث الذي يعد أكبر سباق دولي رياضي، تجاري واجتماعي نجد أنفسنا نركز على هدف مشترك واحد هو الاستفادة القصوى والتركيز على الفرص التي تكمن في استضافة هذا الحدث».

وأضافت «تكمن أهمية سباق جائزة البحرين الكبرى في كونها السنة السادسة على التوالي لاستضافة هذا السباق ومع العقد طويل الأمد لاستضافة الحدث حتى العام 2016، وذلك عكس طفرة كبيرة على اقتصاد المملكة والمنطقة. فمنذ العام 2004 وبطولة العالم للفورمولا واحد هي اكبر حدث سنوي رياضي دولي، ومناسبة اجتماعية تقام في الخليج». وأوضحت أنه «بتشييد حلبة البحرين الدولية التي قدمت مجالا واسعا لمجموعة كبيرة من الأنشطة المولدة للدخل التي استفادت منها المملكة وبنجاح الجائزة الكبرى وهي حدث واحد فقط إضافة إلى العديد من الأحداث والفعاليات التي تجري في الحلبة كل عام، فإن ذلك يعكس أهمية العوائد التي تقدر بمئات الملايين من الدولارات والتي تصب بشكل عوائد مباشرة و غير مباشرة على اقتصاد المملكة».

وبيَّنت أن سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد للعام 2008 في حلبة البحرين الدولية حقق عوائد مالية واقتصادية بلغت في المجموع 600 مليون دولار وتزيد بنسبة 9 في المئة عن العوائد التي تحققت في العام الماضي.

وتعمل حلبة البحرين الدولية هذا العام كفريق مع غرفة تجارة وصناعة البحرين وذلك لجلب فرص لتجار التجزئة ليكونوا جزءاَ من سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد.

واستفادت مملكة البحرين بطريقة غير مباشرة من المبالغ التي صرفها الزوار والسياح الحاضرون للحدث، حيث تم تحقيق 116.8 مليون دولار كعوائد للسفر والإقامة والتنقل عبر وسائل المواصلات المتعددة (طائرات، سيارات أجرة... إلخ)، بالإضافة إلى الخدمات العديدة التي تصب عوائدها في مختلف أوجه الاقتصاد البحريني.

يذكر أنه ستتم طباعة كتيب يشمل أسماء قائمة من تجار التجزئة المشاركين في ترويج الكتيب حيث سيتم توزيعه في جميع فنادق مملكة البحرين ذات الأربع وخمس نجوم بالإضافة إلى منافذ المملكة ومنها مطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد، كما سيتم وضع لافتات ولوحات إعلانية في هذه الأماكن للترويج لسباق الجائزة الكبرى وللترويج للكتيب، وسيتضمن الكتيب العروض وقسائم الهدايا والتخفيضات التي تقدمها حلبة البحرين الدولية.

ودعت غرفة تجارة وصناعة البحرين منتسبيها إلى الاستفادة من فرصة عرض منتجاتهم وخدماتهم في الكتيب والذي سيتيح الفرصة لتشجيع مبيعاتهم بالإضافة للاستفادة من العمل مع حلبة البحرين الدولية على تعزيز الاقتصاد الوطني. وإذا قدم المنتسبون الدعم لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد، فسيحصلون على شارات الجائزة.