تنظم وزارة الصناعة والتجارة على هامش هذا اجتماع فريق الاستشاريين الإداريين وفريق التحرير الخاص بالمواصفة الدولية للمسئولية المجتمعية ISO 26000 التابعة لمنظمة التقييس العالمية (الآيزو)، ورشة يقدمها الخبراء الدوليون لشرح المواصفة وما استجد في شأنها، وذلك يوم السبت 18 أبريل/ نيسان بصالة مصادر التعلم في المحرق قرب مدرسة الهداية الخليفية وتدعو جميع المهتمين إلى الحضور والمشاركة.

وافتتح وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو يوم أمس (الخميس)، جلسة عمل فريق الاستشاريين الإداريين وفريق التحرير الخاص بالمواصفة الدولية للمسئولية المجتمعية ISO 26000 التابعة لمنظمة التقييس العالمية (الآيزو).

وألقى الوزير فخرو كلمة ترحيبية أشار فيها إلى اعتزاز مملكة البحرين باحتضان مثل هذه الاجتماعات، ناقلا للحضور تحيات القيادة السياسية وتمنياتهم للأعضاء بالنجاح في هذه الاجتماعات، معربا عن حرص وزارة الصناعة والتجارة بدعم أعمال وأنشطة منظمة الأيزو بشكل عام ومواصفة المسئولية المجتمعية بشكل خاص، مبينا أن استضافة هذه الاجتماعات ترجمة فعلية لهذا الاهتمام.

وأشار الوزير فخرو بدور إدارة المواصفات والمقاييس بالوزارة في تطوير المواصفات وفي تمثيل مملكة البحرين في اللجان الفنية التابعة للمنظمة بما فيها لجنة المسئولية المجتمعية.

وأضاف أن مملكة البحرين كما كانت دوما تتطلع إلى أفضل الممارسات الدولية لتكون مركزا ماليا وتجاريا مرموقا، فإنها ترغب أيضا في أن تكون في الطليعة فيما يخص التطورات والمعايير التي تستهدف تحسين مستوى الحياة لشعبها والمقيمين فيها.

وأكد أن الوزارة ستعمل على تحقيق الالتزامات التي عليها بما يخص دعم وتطوير ونشر مواصفة المسئولية المجتمعية من خلال تشجيع مختلف القطاعات المعنية للعمل وفقا للمتطلبات المنصوص عليها في تلك المواصفة، مؤملا أن تستطيع منظمة الآيزو في الانتهاء من الأعمال التحضيرية لإصدار هذه المواصفة لتتمكن من طرحها بحسب خطة المنظمة في العام 2010.

وعن الجدل المثار بشأن هذه المواصفة في مدى قدرتها على إحداث تحسينات ايجابية للجهات التي تطبقها، أشار الوزير إلى أنه مهما كان الجدل والخلاف الدائر في هذا الشأن فإن الاهتمام بالمسئوليات المجتمعية يفرض نفسه بدليل تزايد إقبال المنظمات في بيان اهتمامها بهذا الموضوع.

واختتم وزير الصناعة والتجارة كلمته معربا عن تقديره لكل الجهود التي بذلت في مجال تطوير هذه المواصفة، مؤملا أن تتكلل أعمالهم بالنجاح.