العدد 1032 - الأحد 03 يوليو 2005م الموافق 26 جمادى الأولى 1426هـ

البحرين وطن يسع الجميع

عاهل البلاد خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء:

أكد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن البحرين وطن يسع الجميع، وعلى الجميع أن يعمل على تكريس روح المواطنة والانتماء والولاء، وشعور الأسرة الواحدة والتسامح الذي اتسمت به البحرين دائما.

وشدد جلالته خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء في قصر الصخير صباح أمس، بحضور رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، على أن المؤسسات الدستورية بأشكالها المختلفة تفتح ذراعيها للمشاركة في ركب المسيرة الوطنية لتحقيق ما نصبو إليه جميعا، وهو مصلحة البحرين. واستعرض الاجتماع مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية وإيجاد الحلول للقضاء على البطالة.


جلالة الملك يؤكد دعم الاستثمار

"آركابيتا" ينشئ مشروعين بـ 1,3 مليار دولار

المنامة، الوسط - بنا، المحرر الاقتصادي

كشف بنك آركابيتا ومقره البحرين خلال لقاء عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يوم أمس عن نيته تنفيذ مشروعين ضخمين تبلغ قيمتهما الاجمالية نحو مليار و300 مليون دولار، وأكد جلالة الملك خلال اللقاء دعمه وتشجيعه للقطاع الاستثماري لأهمية دوره الحيوي واسهاماته المميزة في دفع عملية التطور والتقدم وتحسين الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الخليجية والعربية وتقديم جميع التسهيلات والامكانات أمام المستثمرين.

ويبدأ تنفيذ المشروع الاول في ديسمبر/ كانون الأول 2005 بكلفة تقدر بمليار دولار في شمال شرقي المنامة مقابل المنطقة الدبلوماسية وبمحاذاة طريق الشيخ عيسى بن سلمان. اذ سيتم ردم وبناء أرض بمساحة تزيد عن 400 ألف مترمربع، وسيضم فندق فور سيزنز ومقر المصرف.

أما المشروع الثاني وهو "الرفاع فيوز" فتبلغ كلفته 300 مليون دولار، وسيضم مجمعا سكنيا فخما حول ملعب الرفاع للجولف.


خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء أمس

العاهل: المسيرات المشروعة دليل المناخ الديمقراطي والمسيرات المفتعلة مرفوضة

المنامة - بنا

أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن البحرين وطن يسع الجميع وعلى الجميع أن يعمل على تكريس روح المواطنة والانتماء والولاء وشعور الأسرة الواحدة والتسامح الذي اتسمت به البحرين دائما.

وأوضح جلالته أن التجمعات أو الاعتصامات أو المسيرات المشروعة تعد دليلا على وجود المناخ الديمقراطي المتطور وهي موضع الاحترام والتقدير لأنها حقوق يكفلها الدستور ويصونها، إلا أن الاعتصامات والمسيرات المفتعلة التي تسبب الأذى لجميع المواطنين وتعطل مصالحهم أو التي تنظم بحجج غير مبررة ولا تستند إلى أسباب جدية بل عبارة عن تصرفات غير مسئولة وتجاوزات خارجة على القانون، فإنها مرفوضة من شعب البحرين أولا قبل حكومته لأنها لا تحقق مصلحة المواطنين وأن تسييس مشكلة البطالة لا يحقق مصالح العاطلين الحقيقيين عن العمل.

جاء ذلك خلال ترؤس جلالة الملك اجتماع مجلس الوزراء أمس بقصر الصخير وبحضور رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة. وخلال الاجتماع استعرض جلالة الملك مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والجهود التي يحرص جلالته في البلاد على تحقيقها لتحسين الوضع المعيشي والحياتي للمواطنين وفي مقدمتها توفير فرص العمل المناسبة.

ووقف المجلس على ما تم توظيفه من أعداد كبيرة في القطاعين الحكومي والأهلي من خلال وزارة العمل والمؤسسات الحكومية الأخرى ذات العلاقة وبسعي هذه الجهات لتوظيف من تبقى من العاطلين الجادين والحريصين على انهاء الاجراءات اللازمة في هذا الشأن.

وأكد الملك المفدى أن "المؤسسات الدستورية بأشكالها المختلفة تفتح ذراعيها للمشاركة في ركب المسيرة الوطنية لتحقيق ما نصبو إليه جميعا وهي مصلحة البحرين، وعلى الجميع المشاركة في هذه التجربة الديمقراطية" مضيفا جلالته ان "الواجب الوطني ألا يتخلف كل مواطن عن المشاركة في هذه التجربة التي أشاد بها العالم".

واشاد العاهل بما انجزه ممثلو الشعب بالمجلس الوطني، معربا عن تقديره لما يتمتع به اعضاؤه من قيم وطنية لها التقدير والاحترام من الجميع وهذا دليل مشاركتهم الفعالة في بناء الوطن بالتعاون مع الحكومة في هذه الفترة القصيرة المتميزة بعدة انجازات لصالح الوطن والمواطنين وكذلك ما تقدمه المؤسسات الدستورية الأخرى في ظل الحريات المشروعة ضمن القانون.

فيما أكد رئيس الوزراء أن كل الوزارات والأجهزة الحكومية ستتخذ كل الاجراءات ضد كل مخالفة للأنظمة المعمول بها لحماية المكتسبات والمنجزات الحضارية التي حققها المشروع الوطني لجلالة الملك، معربا سموه حفظه الله عن بالغ الاعتزاز والتقدير للدعم الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى للحكومة بمختلف وزاراتها وأجهزتها، مؤكدا سموه أن التوجيهات السامية لجلالة الملك ستجد طريقها نحو التنفيذ الفوري، وأن الأجهزة الرسمية ستتخذ كل الاجراءات التي تؤمن مستقبل الديمقراطية وتحافظ على المكتسبات والمنجزات التي تمكنت مملكة البحرين من تحقيقها عبر مسيرتها الوطنية في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.

بعد ذلك استعرض المجلس آخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية، إذ عبر الملك المفدى عن حرص مملكة البحرين على دعم وتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز العمل الخليجي المشترك من خلال التعاون بين دوله وشعوبه على كل المستويات الرسمية والشعبية، متمنيا أن تنجح جهود قادة دول المجلس وحكوماته في تحقيق ما تتطلع إليه شعوبها وأن تكلل مهمات رئيس الوزراء بدولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التي أو كلتها إليه القمة التشاورية للمجلس الأعلى أخيرا بالتوفيق والنجاح.

كما تطرق جلالة الملك إلى الوضع في العراق، مؤكدا أن مملكة البحرين تدعم العراق وشعبه، مجددا موقف المملكة الثابت بشأن وحدة العراق وسلامة أراضيه، متمنيا للحكومة العراقية التوفيق في مهماتها.

كما عبر جلالته عن تمنيات مملكة البحرين بالتوفيق للجمهورية الاسلامية الايرانية برئاسة الرئيس المنتخب محمود أحمدي نجاد، مؤكدا جلالته حرص المملكة على تفعيل آليات التعاون وتطويرها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية الجديدة استمرارا لما قطعته العلاقات بين البلدين من شوط في هذا المضمار.


خلال استقبال عاهل البلاد كبار المسئولين في "البنك"

بنك آركابيتا يعلن عن تنفيذ مشروعين بقيمة 1,3 مليار دولار

المنامة ، الوسط - بنا، المحرر الاقتصادي

كشف بنك آركابيتا ومقره البحرين خلال لقاء عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يوم أمس عن نيته تنفيذ مشروعين ضخمين تبلغ قيمتهما الإجمالية نحو مليار و300 مليون دولار أميركي، وأكد جلالته دعمه وتشجيعه للقطاع الاستثماري لأهمية دوره الحيوي وإسهاماته المميزة في دفع عملية التطور والتقدم وتحسين الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الخليجية والعربية وتقديم كل التسهيلات والإمكانات أمام المستثمرين.

وأكد جلالة الملك أن إقامة هذه المشروعات في البحرين تعكس ما تتمتع به المملكة من حرية اقتصادية وسمعة طيبة في الأوساط الاستثمارية الإقليمية والدولية، موضحا أن هذه المشروعات الاستثمارية المتنوعة ستعود بالنفع والخير على أبناء الوطن عبر إيجاد وظائف وفرص عمل تسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.

ويبدأ تنفيذ المشروع الأول في ديسمبر/ كانون الأول 2005 بكلفة تقدر بنحو 1 مليار دولار أميركي ليشكل أحد المعالم البارزة لمملكة البحرين. ويشمل المشروع ردم وبناء أرض بمساحة تزيد على 400,000 متر مربع في شمال شرقي المنامة مقابل المنطقة الدبلوماسية وبمحاذاة طريق الشيخ عيسى بن سلمان. وسيتألف المشروع من شقق وأجنحة سكنية ومرسى لليخوت ومقاه ومطاعم وعدد من الحدائق العامة وأماكن النزهة.

ويضم المشروع فندق فور سيزنز ومبنى المقر الرئيسي لبنك آركابيتا، ويتوقع أن يكون فندق فور سيزنز واحدا من أفخم المجمعات الفندقية في المملكة. واطلع جلالته على التصاميم المعمارية العصرية لهذين المشروعين والتي وضعتها شركة "سكيدمور أونغز آند ميريل" وهي أكبر شركة استشارات هندسية معمارية في نيويورك، إذ قامت هذه الشركة بتصميم مبان شهيرة مثل برج سيرز في شيكاغو، وبرج دبي.

كما عرض الرئيس التنفيذي لبنك آركابيتا وكبار المسئولين في البنك المشروع الآخر وهو مشروع "الرفاع فيوز" وتبلغ كلفة تنفيذه 300 مليون دولار أميركي لإقامة مجمع سكني فخم حول ملعب الرفاع للغولف والذي يتكون من 18 حفرة. وسيضم المشروع نحو 750 فيلا سكنية مستقلة ضمن مجمع محاط بسور يضم منشآت رياضية عالمية وناديا ريفيا، ومجمع ترفيهي يضم حمامات سباحة وناديا صحيا ومرافق رياضية واجتماعية كثيرة أخرى. وستتم إعادة تصميم ملعب الرفاع للغولف وتأهيله وفقا لمقاييس البطولات العالمية لاستضافة مباريات الغولف الدولية.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك آركابيتا عاطف أحمد عبدالملك "إننا فخورون جدا بتنفيذ مشروع بتصميم متميز وموقع استراتيجي مع شركاء عالميين، فمن شأن هذه العوامل أن تجعل المشروع معلما بارزا في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي".

وأشار مدير الإدارة العقارية ببنك آركابيتا عاصم ظفر إلى "أن فلسفة استثماراتنا العقارية هي الدخول في شراكات مع أفضل الشركات العالمية المتخصصة في بناء وتشغيل المشروعات العقارية لتنفيذ المفاهيم العقارية المبتكرة في المنطقة. وستتولى شركة تيرنر إنترناشول تنفيذ أعمال البناء وإدارة المشروع، وهي تعتبر إحدى أكبر شركات بناء وإدارة المشروعات في العالم".

حضر اللقاء وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، والشيخ حمد بن إبراهيم آل خليفة، ووكيل الديوان الملكي للشئون المالية عبدالله الرميحي وضم وفد بنك آركابيتا إلى جانب الرئيس التنفيذي للبنك عاطف عبدالملك، كلا من نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز الجميح وعضو مجلس الإدارة محمد الزامل والمديرين التنفيذيين هشام عبدالرحمن وعاصم ظفر و نائل مصطفى.

يذكر أن أنشطة البنك تتوزع على الاستثمار في تملك الشركات والاستثمارات العقارية والاستثمارات المدعمة بالأصول. وقد أنجز البنك حتى اليوم 37 صفقة استثمارية بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 8 مليارات دولار أميركي، وتجاوز رأس ماله 300 مليون دولار. ويهدف بنك آركابيتا إلى توفير الفرص الاستثمارية المبتكرة المطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية

العدد 1032 - الأحد 03 يوليو 2005م الموافق 26 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً