أصدرت أمس المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي عبدالرحمن السيد، وعضوية القاضي أحمد يحيى، والمستشار يوسف عبدالخالق، وفي أمانة السر جعفر الجمري، حكما بإعدام آسيويين "رجل وامرأة" رميا بالرصاص، وذلك جزاء لهما، إذ أقدما على قتل مواطنة بحرينية في العقد الخامس من العمر، بطريقة بشعة.

وكان المتهمان قتلا المجني عليها، بقصد سرقة الأموال والذهب الذي يعتقدان أنه موجود في خزانة خاصة، إذ ضرب المتهم المجني عليها بآلة حفر حادة "كزمة"، على رأسها لعدة مرات، وأحدث بها إصابات مميتة، ثم ضربها المتهمان بقطعة خشبية ثبتت فيها مسامير بارزة وحادة، في أنحاء متفرقة من جسمها وعلى وجهها، ثم قاما بخنقها بقطعة قماش، إلى أن فارقت روحها الحياة.

الحكم بإعدام آسيويين قتلا بحرينية في الرفاع الشرقي

أصدرت أمس المحكمة الكبرى الجنائية - برئاسة القاضي عبدالرحمن السيد، وعضوية القاضي أحمد يحيى، والمستشار يوسف عبدالخالق، وفي أمانة السر جعفر الجمري - حكما بإعدام آسيويين "رجل وامرأة" رميا بالرصاص جزاء لهما، إذ أقدما على قتل مواطنة بحرينية في العقد الخامس من العمر، بطريقة بشعة للغاية بنية السرقة مع سبق الإصرار والترصد.

وجاء في تفاصيل القضية، أن المتهمة التي قدمت للبحرين حديثا اتفقت مع المتهم الآسيوي الآخر على قتل المجني عليها، وسرقة الأموال والذهب الذي يعتقدان أنه موجود في خزانة خاصة، وفعلا رتب المتهمان أمرهما، ودخلا على المرأة التي كانت لوحدها فضربها المتهم بآلة حفر حادة "كزمة" على رأسها لعدة مرات، وأحدث بها إصابات مميتة، ثم ضربها المتهمان بقطعة خشبية ثبتت فيها مسامير بارزة وحادة في أنحاء متفرقة من جسمها وعلى وجهها، ولم يكتف المتهمان بذلك بل قاما بخنقها بقطعة قماش الى أن فارقت روحها الحياة.

وفور النطق بحكم ضجت قاعة المحكمة الكبرى بهتافات ذوي القتيلة، في حين قال أحد القانونيين "ان هذه القضية من أبشع جرائم القتل التي حدثت في البحرين". وجاء تشديد الحكم ضد المتهمين بسبب توافر ظروف مشددة في القضية، إذ كانت الجريمة بدافع السرقة، ولأن الجريمة حدثت مع سبق الإصرار والترصد من قبل المتهمين. وكان أهالي القتيلة وبعض المتعاطفين من المواطنين نظموا أكثر من مسيرة للمطالبة بإيقاع عقوبة الإعدام ضد المتهمين. ويستطيع المتهمان اللجوء إلى محكمة الاستئناف العليا، ومن بعدها محكمة التمييز، للطعن في الحكم الصادر ضدهما. يذكر أن محكمة التمييز خففت خلال العام الماضي حكم القاتلة الاثيوبية يشيورك دستا زودي "20عاما" - التي أقدمت في الأول من يناير/ كانون الثاني العام 1998 على قتل مخدومتها - من حكم الإعدام الصادر في حقها من المحكمة الجزائية الكبرى في العام 2000 بعد تأييد محكمة التمييز أخيرا لحكم الاستئناف القاضي بالسجن المؤبد مسدلة الستار على قضية تداولتها المحاكم لمدة 6 أعوام