أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي "أن احتياج الوزارة للتوظيف للعام الدراسي المقبل في الوظائف التعليمية بنين بلغ ،285 وتمت تغطية 179 من الخريجين البحرينيين والبقية "في حدود 106" سيتم تغطيتها من الخارج، بعد استنفاد جميع السبل للتوظيف الداخلي، وذلك في التخصصات الآتية: اللغة الإنجليزية، الرياضيات، اللغة العربية، الفيزياء، التربية الفنية، التربية الموسيقية، الجغرافيا، ولمدة عام دراسي واحد فقط".

واشار النعيمي الى "أن الوزارة وفي إطار سياسة بحرنة الوظائف، قامت أخيرا بإحلال الكثير من البحرينيين محل عدد من المعلمين الوافدين في التخصصات التي توافر بها بحرينيون، اذ بلغ عدد الذين تم إحلالهم من البحرينيين 108 معلما، وذلك بمجرد توافر العنصر البحريني المؤهل. وبالنسبة الى الاحتياج من المعلمات فقد بلغ للعام الدراسي المقبل ،257 تم تغطية 244 من الخريجات البحرينيات، وسيتم سد النقص، وهو في حدود 13 معلمة من الخارج، في تخصصي التربية الأسرية والتربية الموسيقية، وذلك بهدف ضمان بدء تشغيل العام الدراسي بالصورة المطلوبة، اذ سيتجاوز عدد الطلبة في مختلف المراحل الدراسية العام المقبل 124 ألف طالب وطالبة، موزعين على 2003 مدرسة".

وأكد الوزير "أن ذلك جاء بعد أن قامت الوزارة بإعلان الوظائف في التخصصات المطلوبة 26 مرة، 13 مرة في العام الدراسي الماضي، 13 مرة في العام الدراسي الجاري، بهدف إعطاء الأولوية المطلقة للخريجين البحرينيين"، مشيرا إلى أن "الوزارة تهيب بأي خريج بحريني في التخصصات المذكورة، ممن تتوافر فيه الشروط لشغل الوظائف بمراجعة الجهة المختصة بالوزارة لهذا الغرض".

وأوضح النعيمي أن من بين الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتعزيز سياسة الإحلال والبحرنة توجيه خطة البعثات للعام الثاني على التوالي لسد النقص في التخصصات المذكورة، إذ تم تخصيص 176 بعثة هذا العام لهذا الغرض.

وختم الوزير تصريحه بالقول: "لقد تم تكريس كل الجهود المبذولة للوصول إلى أفضل المعايير الممكنة في التوظيف والترقي الوظيفي في إطار من الوضوح، وهي معايير يطلع عليها كل متقدم للوظائف التعليمية والفنية المختلفة والتي تحتاج إليها الوزارة كل سنة لسد حاجاتها الأساسية سواء للتوسع ولتنفيذ المشروعات التطويرية أو البدل أو البحرنة، التي تهدف للارتقاء بمخرجات التعليم لما فيه خير وصالح التعليم في وطننا العزيز"