أقر مجلس التعليم في طوكيو أمس "الخميس" تدريس كتاب لمادة التاريخ في 26 مدرسة ثانوية في العاصمة يرى منتقدون أنه يتغاضى عن سياسة التسلط العسكري الياباني السابقة، وهو قرار من شأنه إثارة غضب الصين وكوريا الجنوبية.
وأقر وزير التعليم الياباني الطبعة الجديدة من الكتاب الذي شارك في تأليفه خبراء وطنيون في ابريل/ نيسان الماضي، ما أثار وقتها احتجاجات في الصين وكوريا الجنوبية إذ لاتزال هناك الذكريات المريرة عن الهجوم الياباني قبل الحرب العالمية الثانية وخلالها.
وقال مسئول في حكومة طوكيو بالعاصمة إن مجلس التعليم المؤلف من ستة أعضاء أقر تدريس الكتاب في أربع مدارس حكومية و22 مدرسة للمكفوفين والصم والمعوقين جسديا وذهنيا.
وتابع "اتخذ القرار بالاجماع" مضيفا أن الكتاب سيدرس على مدى أربعة أعوام بدءا من العام المقبل.
وأقر المجلس أيضا تدريس كتاب عن التربية المدنية في 22 مدرسة للمعوقين من تأليف المجموعة ذاتها من الخبراء وتسبب في اثارة غضب كوريا الجنوبية لما تضمنه من مطالبة اليابان بجزيرتين متنازع عليهما مع سيئول
العدد 1057 - الخميس 28 يوليو 2005م الموافق 21 جمادى الآخرة 1426هـ
