قال دبلوماسيون إن التفجيرات التي وقعت في لندن ومصر بالإضافة الى أسبوع من المحادثات غير الرسمية أعطت قوة دفع جديدة لجهود متوقفة منذ فترة طويلة لإعداد مسودة اتفاق شامل للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وقال السفير المغربي محمد بنونه الذي يرأس لجنة الأمم المتحدة القضائية لكتابة المعاهدات إن "المحادثات كانت ايجابية للغاية.لقد كسرنا الجليد". وتهدف المسودة إلى إعطاء الدول وسائل جديدة وإطار قانوني قوي لمكافحة الإرهاب بشكل جماعي ولكنها تعثرت في لجنة الأمم المتحدة منذ أن اقترحتها الهند أول مرة في العام ،1996 بسبب الخلاف على كيفية تحديد الإرهاب وما إذا كان يتعين استبعاد التفجيرات الفلسطينية من الاتفاق. ويدفع المندوبون العرب بأن تأكيد ميثاق الأمم المتحدة لحق تقرير المصير يجيز لحركات التحرر الوطني مثل الحركات الفلسطينية محاربة الاحتلال الأجنبي حتى بأساليب مثل التفجيرات.لكن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان اقترح بيانا بسيطا يحدد الإرهاب بأنه أي بتر متعمد للأطراف أو قتل المدنيين بغض النظر عن الدافع.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة التي أنهت محادثات استمرت خمسة أيام يوم الاثنين أسبوعا آخر من المحادثات غير الرسمية في مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل قبل جلسة عملها المقبلة في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول
العدد 1059 - السبت 30 يوليو 2005م الموافق 23 جمادى الآخرة 1426هـ