أعلن الرئيس الكوسوفي، فاتمير سيديو أمس (الاثنين) استقالته بعد أيام من قرار المحكمة الدستورية الكوسوفية أنه لا يمكنه الاحتفاظ بمنصب الرئيس ومنصب رئيس حزبه. وقال سيديو للصحافيين «قدمت استقالتي من منصب رئيس كوسوفو».
وكانت المحكمة الدستورية الكوسوفية أعلنت الجمعة الماضي في بيان أن سيديو انتهك الدستور ببقائه رئيساً لحزبه الرابطة الديمقراطية في كوسوفو بعد توليه منصب رئاسة الدولة.
وأضاف سيديو «كنت على قناعة بأن الحفاظ على مهامي كرئيس للرابطة الديمقراطية دون ممارستها ليس مخالفاً للدستور. وكان للمحكمة (الدستورية) رأى مخالف. أنا احترم قرارها».
ورئيس كوسوفو منتخب من البرلمان ودوره شرفي إلى حد بعيد لكن محللين محليين قالوا إن الاستقالة قد تزعزع الوضع السياسي الهش قبل المحادثات المقبلة بين الإقليم الصربي السابق وبلغراد.
العدد 2944 - الإثنين 27 سبتمبر 2010م الموافق 18 شوال 1431هـ