تنتشر في الأسواق المحلية محلات لبيع العسل بمختلف أنواعه، فمنه ما يعالج آلام البطن ويخفف آلام المفاصل وآثار الجهد البدني، وآخر يتولى فك عقدة المشكلات الجنسية بكل يسر وسهولة، وثالث يخلص البدن من أمراض مستعصية أخرى، شهد له القرآن الكريم بقدرته على ذلك بقوله تعالى في سورة النحل «وأوحى ربك إلى النحل... يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس». وكما هو معروف فإن لكل نوع من أنواع العسل سعره الخاص بحسب بلد المنشأ، وهذا العامل المهم يؤثر كثيرا على اختيار المستهلكين، فهناك أشخاص لديهم القدرة على دفع ثمن باهظ، بينما يفضل آخرون شراء نوعيات ذات سعر معقول، وجميعهم ينشدون العثور على السر الرباني المذهل الذي يعالج الكثير من الأمراض.
ولدى سؤاله عن أصناف العسل ومميزاته، أجاب معاذ أحمد علي الذي يمتلك عدة محلات لهذا الغرض «هناك عسل السدر والعسل الجبلي وعسل الشمس والزهور وحبة البركة والموالح والبرسيم، بالإضافة لعسل خاص بمرضى السكر مستخلص من أشجار غير سكرية».
وأكد أن أفضل أنواع العسل هو السدر وينقسم إلى قسمين، العسل الدوعني (حضرمي)، وعسل السدر الكشميري، ويوجد تفاوت من ناحية الفائدة بين الاثنين، فالدوعني هو الأفضل ولكن لا يمكن التمييز بينهما لتشابههما في الشكل، ولا يستطيع تحديد نوعيتهما إلا من لديه الخبرة الكافية في هذا المجال، من خلال شم رائحته وتفحص لونه.
وأوضح علي أن عسل السدر ينفع لتنشيط الذاكرة والكبد وعلاج الضعف الجنسي والحروق وأمراض أخرى، وعسل الزهور يعتبر مكملا غذائيا للأطفال لأنه مكون من زهور مختلفة.
وتحدث عن وجود أكثر من طريقة لاكتشاف العسل الأصلي من المغشوش، فالأخير عندما يتم تجميده في الثلاجة يتحول إلى سكر متجمد وبعد زوال حالة التجمد يعود إلى وضعه كما كان، وإذا تم حرقه تصدر منه رائحة أشبه برائحة السكر المحروق، بينما العسل الطبيعي عندما يتم وضعه على الرمال فإنه لا يتغلغل بداخلها.
وتابع «أجود أنواع العسل الطبيعي يوجد في مناطق جبلية مرتفعة، وذلك لوجود أشجار نادرة في الجبال تتغذى عليها حشرات النحل، وبالتالي فهو الأغلى وغير مطلوب بكثرة من قبل المستهلكين المحليين لارتفاع كلفته، على عكس الأسواق في بلدان خليجية مجاورة».
وبين علي أن أغلب أنواع العسل تجلب من اليمن (حضرموت)، بالإضافة للعسل الإيراني الذي يجلب من مشهد، والعسل الكشميري من باكستان، لافتا إلى أن العسل الدوعني لا يمكن العثور عليه بسهولة ويصعب إيجاده في بلدي المنشأ، وسعر الكيلو الواحد منه 60 دينارا، ولا يتم عرضه على أي مستهلك إلا للمدركين لمدى فائدته.
وألمح إلى أن «عسل السدر يوجد في حضرموت، وكذلك يجلب من صنعاء وتعز وإب، ولكن يكون مستواه أقل من الحضرمي ويباع بسعر 30 دينارا للكيلو، في حين يبلغ سعر عسل الشمس والزهور 20 دينارا للكيلو، أما السدر الكشميري فيباع بـ 15 دينارا والإيراني بـ 10 دنانير».
وحذر علي المستهلكين من الأشخاص الذين يبيعون عسلا كشميريا على أنه يمني، إذ إن الكثيرين يقعون ضحية للتلاعب من قبل ضعاف النفوس الذين يسيئون بتصرفاتهم إلى سمعة العسل اليمني، داعيا المشترين إلى الشراء من المحلات الموثوق بها.
وعن كيفية الحفاظ على العسل لأطول فترة زمنية ممكنة، قال: «عندما تقتطع خلية النحل يكون لون العسل فاتحا، وكلما مضى عليه الزمن يكتسب لونا غامقا ويصبح غليظا، لذلك ننصح بالحفاظ عليه في درجة حرارة معتدلة، ليست باردة أو ساخنة».
فوائد العسل
للعسل فوائد كثيرة فهو يعتبر مادة غذائية عالية القيمة للأطفال والكبار، ولا يمكث في المعدة طويلا إذ إنه سريع الهضم ويمتص بسرعة داخل الجهاز اللمفاوي ليصل إلى الدم، ويقوم بتعويض السكريات المستهلكة بسبب المجهود الجسماني أو الذهني الذي يبذله الشخص، ويعمل على تقوية القلب على اعتبار أن للجلوكوز تأثيره الواضح على عضلات القلب فهو يعوض ما تفقده بسبب عملها الدائم فيزيدها قوة واستمرارا، كما أن له دورا مهما في تنظيم ضغط الدم وزيادة نسبة الهيموغلوبين في الدم.
والعسل غذاء مثالي لزيادة القوة والطاقة عند ممارسة الألعاب الرياضية والاستحمام، وهو من أفضل أنواع التحلية عند الأطفال، فإلى جانب حلاوته فإنه يحتوي على كمية قليلة من البروتين وأنواع كثيرة من المعادن، وهو مطهر للأمعاء وملَّين وملَّطف، ويلعب دورا أساسيا في نمو الأسنان وحمايتها، وكذلك في الوقاية من أمراض مختلفة كثيرة.
ويفيد العسل في علاج كثير من حالات الأطفال، من ضمنها زيادة وزن الضعفاء منهم، والوقاية من أمراض كثيرة تصيبهم، علاوة على استخدامه كعلاج مهم لإسهال الأطفال المعدي والدسنتاريا، وتحسين نسبة الهيموغلوبين في الدم، والوقاية من التبول اللاإرادي في الفراش.
ويعمل على إلغاء الحموضة الزائدة في المعدة التي تؤدي غالبا إلى القرحة، وثبت أن له تأثيرا قويا لمرض الكبد لاحتوائه على الجلوكوز، حيث يزيد مخزون الكبد من السكر وينشط عملية التمثيل في الأنسجة، ويستعمل لعلاج أمراض الجهاز العصبي والأرق، وعلاج التهاب الجفون والقرنية وتقرحها.
وثبت من التجارب الكثيرة أن مرضى السكر تنخفض نسبة السكر في دمائهم فتصبح كما في الأصحاء إذا تناولوا العسل، والسبب في ذلك وجود مادة مؤكسدة تجعل تمثيل سكره أكثر سهولة في الجسم فلا يظهر نسبة مرتفعة في الدم.
واكتشف الباحثون أن أحد الأحماض الدهنية في العسل توقف انقسام الخلايا النشطة، وبهذا تكون هذه المادة مضادة للسرطان حيث توقف نشاط خلايا السرطان الكثيرة الانقسام، وهو يشبه المضادات الحيوية إذ له القدرة على إبادة الكثير من الميكروبات والفيروسات والفطريات، ويعالج الكثير من الأمراض الجلدية المختلفة
العدد 2417 - السبت 18 أبريل 2009م الموافق 22 ربيع الثاني 1430هـ
الحضرمي عسل
العمودي للعسل الدوعني الاصلي
العسل الدوعني هو افضل انواع العسل على الاطلاق ولا يضر مرضى السكري على الاطلاق والتجربه خير برهان
علاء الدين
أين يوجد العسل الدعوني فالبحرين وكم سعره
مركز وليد المقبالي لعسل الجبال
تجدون هذا المركز بسلطنة عمان ولاية صحار منطقة الطريف مقابل دوار الطريف ويوجد لدينا ايضا العديد من الاعشاب وجميع الادوية الشعبية
العسل ومرض السكر
هل فعلا العسل الكشميري يشفي مرضى السكري كما يقال احيانا من بائعي العسل الكشميري ارجو الافاده وجزاكم الله الخير
djouani_176@hotmail.com
كيفية علاج التهابات الجفون بالعسل ساعيدوني رجاءا
محلات سلطان العسل في البحرين
تجدون عنده كل انوع العسل اليمني فعلنا فيه شفاء وهذا المحل موجود في المنامه والفرعه الثاني في رامز الرفاع وهو مشهور عند البحرينين بنا اسعره معقوله ومعروفه لنهو مكان في وسط المنامه في محلات رامز واسم سلطان العسل وانشاء الله ماتشوفوان الى العافية