العدد 2946 - الأربعاء 29 سبتمبر 2010م الموافق 20 شوال 1431هـ

«الكهرباء»: الازدحام على مكتب الخدمات بمدينة عيسى محدود

سببه إصرار المشتركين على تسديد الفواتير مكتبياً وترك البدائل الأخرى

أصدرت هيئة الكهرباء والماء تعقيباً على ما ورد في الخبر الذي نشرته «الوسط» في العدد رقم 2944 تحت عنوان «ازدحام شديد بفرع مدينة عيسى لهيئة الكهرباء»، اعتبرت الهيئة فيه أن «الأسلوب الذي تناوله الصحافي في كتابته للخبر فيه شيء من المبالغة والتهويل، ذلك أن ما أسماه بازدحام المراجعين على مكتب خدمات المشتركين في منطقة مدينة عيسى يحدث لفترة محدودة جداً وليس بالشكل الذي حاول الكاتب أن يصوره وهذا أمر نادر الحدوث».

واستدركت الهيئة «إذا ما حدث شيء من التزاحم فإن ذلك يحدث عادة مع نهاية كل شهر الذي يتسلم فيه المشتركون رواتبهم والسبب في حدوث مثل هذا الازدحام هو إصرار المشتركين على تسديد فواتيرهم عن طريق مكاتب إدارة خدمات المشتركين التابعة للهيئة، فيما من المفترض أن يقتصر عمل هذه المكاتب على تقديم الخدمات للمشتركين كطلبات التزويد بخدمات الكهرباء والماء ومراجعة الهيئة بشأن إزالة الخدمات أو إعادتها بالإضافة إلى تقديم خدمات الاستعلامات بشأن حسابات المشتركين بما في ذلك إجراءات تقسيط المبالغ المتأخرة في الفواتير».

وأشارت الهيئة إلى أنها «عملت على تسهيل عملية تسديد الفواتير كما وفرت العديد من البدائل يمكن للمشتركين من خلالها دفع قيمة فواتير الكهرباء والماء، ومن بين تلك البدائل التنسيق مع إدارة البريد لفتح مراكز لتسديد الفواتير في 13 فرعاً من فروع البريد المنتشرة في مختلف محافظات المملكة، وكذلك تم الترتيب مع عدد كبير من المصارف التجارية في مكاتبها الرئيسية والفرعية لقبول سداد قيمة فواتير الكهرباء والماء فضلا عن إمكان التسديد عن طريق أجهزة الصراف الآلي التابع لهذه المصارف، كما أن بإمكان المشتركين دفع الفواتير عن طريق الهاتف أو الدخول إلى بوابة الحكومة الإلكترونية أو زيارة موقع الهيئة على شبكة الإنترنت على عنوان www.mew.gov.bh حيث يجد المشترك عدة خيارات يمكنه من خلالها تسديد قيمة فواتير الكهرباء والماء».

وأهابت بجميع المشتركين «الاستفادة من تلك البدائل لتسديد قيمة فواتيرهم بدلاً من التردد على مكاتب خدمات المشتركين والانتظار في الطوابير إلا إذا كانت هناك حاجة لمراجعة قيمة الفواتير أو الاستفادة من خدمات الهيئة الأخرى». مؤكدة أن «المسئولين في الهيئة على استعداد تام لدراسة أية إمكانات من شأنها تسهيل العمل في مكاتب خدمات المشتركين وزيادة عدد الموظفين إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك».

العدد 2946 - الأربعاء 29 سبتمبر 2010م الموافق 20 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 5:05 م

      الكذب

      انا كل شهر احصل على نفس المشكله في الدف لا والمكيف يبندونه بعد مب عارف ليش

    • زائر 8 | 7:20 ص

      بنت الرفاع

      الى يقول المرأة تدخل وتدفع ونحن ننتظر صحيح ماعندك غيره على نساء بلادك يعنى تريد المرأة تأخذ رقم وتجلس تصير منظره لك ولغيرك ولا توقف بين الرجال فى الطابور الصراحه ناقصكم دورمه وعلج صحيح رجال اّخر زمن وعلى فكره الازدحام فى هيئه الكهرباء مايوجد فيها زحمه الا وقت المعاش يعنى اخر الشهر أجل الدفع أسبوع والزحمه هذه فى كل مكان وقت المعاش وموظفين هيئه الكهرباء مؤدبين ويحترمون الكل حرام تعملون لهم مشاكل اذا أنت وقتك ضيق أجل أسبوع للدفع الظاهر فيك حره مصاريف المدارس أنشر الله يخليك

    • الحقيقة المرة | 3:17 ص

      هذه البلد تعودت الكذب

      المشكله ان الكذب صار عند المسئولين شى عادى فى البحرين الكل ينفى ويكذب ( وقير صحيح ) يا جماعه السالفه واضحه مكتب الدفع فى المدينه ازدحام جدا كل يوم والصوره واضحه وانا مستعد ان اصور كل يوم صوره من الموقع واثبت ان هذا الصوره فى مكتب الدفع مو صوره الى دخول جمهور المنامه والاهلى فى مباره كره سله ..... بسكم كذب يا مسئولين

    • زائر 7 | 12:41 ص

      ما هكذا تحل المشكلة

      خامسا : لا يمكنك أن ترجع للمسئول عن هذه المشكلة وأنت في مكاتب خدمات المشتركين بمدينة عيسى ، حيث وكما فهمت أن القسم المذكور يتبع دائرة أخرة هي ( الحسابات ) ومسئولها في المنامة ، طيب يا أخي ياللي جالس في المنامة شتسوي الناس المتظايقة ؟ على الأقل خل مسئول يقدر يسوي حل أو شهريا وقت الذروة احضر بنفسك واسمع راي الناس.
      ما أردت قوله أن هذه المشكلة ليست وقتية تتعلق بوقت الرواتب كما ادعى المسئولون ، كما وللأمانة أنا لم أرى تهاونا في العمل من قبل الموجودين على رغم قلتهم . والله من وراء القصد

    • زائر 6 | 12:41 ص

      نشكر المسئولين على الاهتمام بمثل هذي الامور

      شي طيب لمه اتشوف الوزارة تتقبل اي نقد او تحاول اتجاوب مع الناس واشكر المسئولين في الوزارة على المتابعات في الجرايد واحتضان مثل هذي الامور التي من شأنها من تحسين المعيشة

    • زائر 5 | 12:37 ص

      ليش .. كلنا رايحيين ندفع فواتير ؟

      كأن مراجعة الكهرباء ما فيها الا الفواتير ! .. يضيع يومك و توقف أشغالك بس علشان مراجعة ما تاخذ خمس دقائق !

    • زائر 4 | 12:31 ص

      ما هكذا تحل المشكلة

      ثانيا : أن الإزدحام كما تدعي الهيئة بأنه يحصل كل نهاية شهر فيه الكثير من المغالطات ونأمل أن توافق الهيئة على الموافقة بإعداد تقرير مصور يومي يثبت التاريخ ليتضح للجميع مدى صحة هذا التبرير .
      ثالثا: بربكم هل هذه الصالة مهيئة بصورة حضارية لتقديم خدمة في هذه الألفية ؟الزائر لهذا المكان لا يزال يعيش أجواء الثمانينيات .
      رابعا : حطو أرقام يجماعة ... ما يصير جذي الحريم كلمن تدخل على طول تدفع الفاتورة والرجال يوقف نصف ساعة وزود ! المرأة على عينا وراسنا بس شفيها لو حطيتو كراسي وأرقام ؟

    • زائر 3 | 12:22 ص

      ما هكذا تحل المشاكل

      الرد به الكثير من المغالطات المقصودة للتغطية على الفضيحة ، إذا وكما يعرف الكثير بأن غالبية فواتير الكهرباء بها متأخرات كبير تحتاج إلى تسوية مباشرة في مكاتب خدمات المشتركين ، كما أن جهاز الحكومة الإكلترونية جهاز واحد يحتاج الشخص المتمرس لعدة دقائق لدفع الفاتورة وبهذا يحصل التكدس عليه أيضا ، ناهيك عن مشاكل عدم اعتماد المدفوعات في بعض الأحيان الأمر الذي سيضيف على قائمة استئذان الموظفين استئذان آخر لمراجعة البنك

    • زائر 2 | 12:16 ص

      صاحبي

      مبالغة انا واحد من الي يروح بي شكل يومي لني مخلص معاملات واشوف ازدحام كل يوم مو طبيعي الللة يسمحكم ياوزارة وتقولون بي شكل محدود اضاهر محد يدري شنو يصير هناك .

    • زائر 1 | 11:02 م

      الكذب الاكتروني

      لطلما تشدقت الهيئة بالخدمة الالكترونية التي لاتعمل وفشل الهيئة بتصليح هذه الخدمة التي كلفتها مبالغ طائلة على الدعاية من نشرات و اعلانات .
      ولماذا تنكر تكدس المراجعين في جميع فروعها لخدمة المستهلكين .

اقرأ ايضاً