قال رئيس لجنة الاستثمار في النادي الأهلي علي حبيب قاسم إنه ينتظر عقد مجلس الإدارة لاجتماعه في الأسبوع المقبل وعرض تشكيل لجنة خاصة بالاستثمار من أعضاء الإدارة وآخرين من خارج المجلس (مستقلين) بهدف خلق استثمارات كاستثمار الصالة أو إنشاء ملاعب في النادي وإن كانت ليست بالاستثمارات الضخمة إلا أنها قد تحل جزءا من المشكلة المالية.

وأضاف «الاستثمار الموجود في الفترة الزمنية السابقة جمعية تم إلغاؤها بسبب الأزمة المالية العالمية وبالتالي من الصعب أن تحصل على مستثمر في الجانب العقاري وإن كان موقع النادي الأهلي ممتازا ورائعا إلا أن هناك أراضي أخرى في مواقع أخرى أفضل الكثير من موقع الأهلي إلا أنها مازالت تبحث عن المستثمرين كالتي في السيف أو شارع المعارض مثلاً، فلذلك أقول من الصعب أن تحصل على مستثمر يضخ مبلغاً من المال بهذا الحجم في مثل هذه الاستثمارات».

منذ أن استلمت المهمة في النادي قمت بالبحث عن جهات مستثمرة في المصارف ولكن الأزمة المالية هي التي وضعت حداً لصعوبة التنفيذ، فلذلك تحدثت مع عدة مؤسسات مالية ولكنهم يجيبوننا بأن لديهم الأراضي ويحتاجون أيضاً إلى المستثمرين.

وتابع «في الوقت الراهن معظم المؤسسات المالية ومع نهاية العام الجاري أو مع بداية العام الجديد ستطرح استراتيجيتها المالية ومنها ستتضح الرؤية عن قدرة هذه المؤسسات في الاستثمار من عدمها. أيضاً هناك بديل أو خيار آخر من رهن جزء من العقار والحصول مقابله على دخل نستفيد منه ولو بصورة أقل من الاستثمار الكبير. ولذلك هذه اللجنة التي سيتم تشكيلها هي من ستتحرك على أرض الواقع. أما الآن فليست لدينا أي جهة معينة تستثمر في أرض النادي. ولكن مازالت المحاولات جارية».

وقال أيضاً: «أجل، الوضع المالي في النادي يمر بصعوبة ولكننا أفضل الكثير من أندية أخرى، إذ لدينا الأيادي البيضاء من أبناء النادي ممن يدعمونه مالياً ومعنوياً. أما السيرك فنحن نحصل مقابله على 5000 دينار لـ4 شهور وهذا المبلغ يعد صغيراً مقابل الاستثمارات الكبيرة ولكن مع ذلك من الممكن أن يفيدنا. أما المبنى التجاري فالدخل له ضعيف والسبب أنه تم بناؤه والبحرين تمر في أصعب حالاتها وتم تأجيره في مرحلة أيضاً صعبة ونحن بانتظار انتهاء فترة العقد حتى نعيد صوغ استئجار المبنى والاستفادة منه مالياً».