تمثل المشاركة العمانية في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الأولى أهمية كبيرة للأشقاء العمانيين الذين يسعون إلى إعداد منتخباتهم للاستحقاق الأكبر الذي سيستضيفونه على سواحلهم والمتمثل في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية التي ستقام منافساتها خلال شهر ديسمبر المقبل.
ويسعى العمانيون إلى الاستفادة من دورة الألعاب الخليجية من جميع النواحي التنظيمية والفنية استعدادا للبطولة الآسيوية، لذلك ستكون المشاركة العمانية قوية في البطولة الخليجية ومن خلال جميع الألعاب الست المدرجة في جدول منافسات البطولة وهي كرة القدم وكرة اليد والكرة الطائرة وبناء الأجسام والسباحة والشراع.
وأكد مدير البعثة العمانية كاظم البلوشي أن دورة الألعاب الخليجية ستكون مهمة جدا لجميع الدول الخليجية، وخصوصاً بالنسبة لهم كعمانيين، مضيفا: «نحن نأمل من هذه المشاركة الاستفادة القصوى منها فنيا وتنظيما اذ ان السلطنة مقبلة على تنظيم بطولة الألعاب الآسيوية الشاطئية وهي بحاجة لخبرة الأشقاء الخليجيين وستكون هذه الدورة فرصة للتعرف على إمكانات وخبرة المملكة في التنظيم والاستفادة منها في تنظيم البطولة الآسيوية».
وتابع البلوشي: «اللجنة الأولمبية العمانية وضعت دورة الألعاب الخليجية كجزء من إعدادها للبطولة الآسيوية، إذ حرصت على المشاركة في هذه البطولة في جميع الألعاب وبكل اللاعبين الذين سيمثلون السلطنة في الدورة الآسيوية، وهذه الفرصة تعد ثمينة لجميع المنتخبات الخليجية للاستفادة منها من أجل إعداد منتخباتها من خلال منافسات رسمية ستكون لها فوائد كثيرة على المستوى الفني للمنتخبات».
كما أكد البلوشي بأن الهدف من المشاركة العمانية في الخليجية لن يتوقف على الاستفادة من النواحي التنظيمية، بل ستسعى جميع الفرق الرياضية العمانية المشاركة في الدورة إلى المنافسة على المراكز الأولى في البطولة لتأكيد جاهزية المنتخبات للمنافسة على الذهب الآسيوي أيضا.
وأضاف البلوشي «لن نأتي إلى البحرين للتفرج فقط، بل سنكون منافسين بقوة على المراكز الأولى، واستعدت منتخباتنا للبطولة جيدا وستكون فرصة لنا للوقوف على جاهزية المنتخبات والمستوى الفني الذي وصلت إليه من خلال منافسات الدورة الخليجية التي ستكون بروفة قوية لبطولة آسيا».
وأشار مدير البعثة العمانية كاظم البلوشي إلى الاهتمام الكبير الذي توليه السلطنة للرياضة عموماً والألعاب لشاطئية خصوصاً، مؤكدا أن التطور والطفرة الكبيرة التي يشهدها القطاع الرياضي في السلطنة بشكل عام هو نتاج وثمرة للاهتمام والدعم الحكومي الكبير الذي يناله القطاع الرياضي في السلطنة، كما أن الألعاب الشاطئية أصبحت من القوى الكبيرة ولها العديد من الإنجازات وخصوصا في لعبتي كرة القدم والكرة الطائرة، مؤكدا أن الاهتمام الحكومي نقل الرياضة العمانية من حال إلى حال وأصبحت تنافس شقيقتها الخليجية وتنافسا الدول الآسيوية أيضا في مختلف الألعاب الرياضية.
وكشف البلوشي عن عدد أفراد البعثة العمانية التي ستتواجد في المملكة للمشاركة في البطولة الخليجية، اذ ذكر البلوشي أن عدد أفراد البعثة العمانية يصل إلى 85 شخصا من لاعبين وإداريين وحكام، اذ ستشارك عمان في جميع الألعاب الست في الدورة.
وتوقع البلوشي أن تقدم المنتخبات العمانية مستويات رائعة وتكون منافسا شرسا في جميع المسابقات وخصوصا كرة القدم وكرة الطائرة التي توقع فيها البلوشي أن يكون منتخبا بلاده طرفا في نهائي البطولتين، بالإضافة إلى تحقيق عدد من الميداليات في مسابقة بناء الأجسام التي يضم المنتخب العماني فيها عدد من اللاعبين المميزين الذين حققوا عدة إنجازات آسيوية وعالمية سابقة.
وامتدح مدير البعثة العمانية كاظم البلوشي الموقع الذي ستقام عليه منافسات البطولة، وقال بأن الموقع أكثر من رائع وأنه سيساهم بشكل كبير في إبراز البطولة ونجاحها، مضيفا بأن الموقع هو أهم جزء في التنظيم وجاهزية الموقع في أي حدث رياضي تعد من الأسباب الرئيسية لنجاح أية بطولة.
وأضاف البلوشي: «نحن كعمانيين سنستفيد كثيرا من هذا التنظيم، لأننا مقبلين على استضافة البطولة الآسيوية للألعاب الشاطئية، وسنستفيد من أفكار أشقائنا في البحرين في هذه البطولة وسنستعين بخبرتهم في هذا المجال لتعزيز استضافتنا لبطولة آسيا». وتابع قائلا: «أعتقد أن أشقائنا البحرينيين وفقوا تماما في اختيار الموقع، ومن وصولنا إلى بوابة الموقع توقعت بأنه سيكون موقع مميز للبطولة وهو ما تأكدت منه عندما شاهدت الموقع وما يضمه من مرافق».
العدد 2948 - الجمعة 01 أكتوبر 2010م الموافق 22 شوال 1431هـ
