قال رئيس جهاز الكرة بنادي الشباب كفاح جاسم إن عدم اعتماد تسجيل المحترف الثالث في كشوفات الفريق الأول للكرة بالنادي قد خلّف خسارة مالية وفنية.
وأنه لن ينظر إلى الخسارة المالية بقدر ما ينظر إلى الخسارة الفنية والتي أجبرتنا على اللعب بمحترفين فقط خلال الفترة الأولى التي انتهت يوم 15 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأضاف «كنا نأمل أن يكون معنا في الفترة الأولى ولكن خسرناه فنياً لما يتمتع به هذا المحترف من قدرات فنية ومهارية، لكونه من الهدافين المشهود لهم، وبالتالي تم التفاهم معه للفترة الثانية وهو متفهم لوضعية التسجيل في البحرين. الأمر كان مختلفاً عن الموسم الماضي بشكل كبير، إذ كان هذا العام يتم تسجيل اللاعبين بالنظام الإلكتروني وهذا لم يكن موجوداً في السنوات الماضية».
الفترة الزمنية للتسجيل لم نستفد منها كثيراً. فمن الشهرين لم يكن هناك سوى شهر واحد فقط وهذه قصيرة على أساس أنك تريد تجربة محترفين وطلب أوراقه. وكما تعرف كنا في شهر رمضان وأمور الإجازات والعيد، بالإضافة إلى المناسبات الدينية، وبالتالي كانت الفترة قصيرة جداً.
وتابع «فترة 15 سبتمبر الماضي كان فيها على أن الدوري سيبدأ متأخراً قد يصل إلى شهر فبراير/ شباط من العام الجديد. وبالتالي على هذا الأساس كنا متجاهلين هذه الفترة الأولى. فكان المقترح مخاطبة الفيفا، ولكن حتى هذا المقترح كان متأخراً ولم نستفد منه. ولذلك سيكون خيار المحترف الثالث للفترة الثانية وان لعب في فريقه الحالي لأن القانون يسمح بأن يسجل في 3 أندية ولكن يلعب لناديين فقط خلال الموسم الواحد».
وبشأن المحترف الثاني اللبناني رامز ديوب لاعب الصفا اللبناني قال: «هذا المحترف تم تسجيله في كشوفاتنا وهو معنا في تدريباته، ولكن المشكلة أننا ننتظر بطاقته الدولية من ناديه الذي يؤكد أن اللاعب لديه عقد معه، بينما اللاعب ينفي ذلك ويؤكد أنه لاعب هاو. وبالتالي رفعنا خطاباً للاتحاد الدولي (الفيفا) للبت في الأمر، وكان ذلك في سبتمبر الماضي أيام شهر رمضان المبارك. ونحن الآن في انتظار رد الفيفا بهذا الشأن».
وأما عن قضية نجم الفريق محمد عياد فقال: «في البداية قام إداريو الفريق الأول للكرة بالاتصال بجميع اللاعبين لاخبارهم بموعد بدء الإعداد بمن فيهم محمد عياد الذي كان معنا في الموسم الماضي، ولكن اللاعب أخبرهم بأنه يريد الاستراحة في هذا الموسم وتركنا الموضوع، حتى اتصل بي شقيقه بأنه يريد الاستغناء، فقلت له هل يريد أن يلعب لنادٍ آخر فأجاب انه فقط يريد أن يأخذ قسطاً من الراحة. فأجبته: إذا كان لا يريد اللعب لنادٍ آخر فمن غير المنطقي أن يطلب الاستغناء فأصر على ذلك، ولكن كان ذلك بعد انتهاء فترة التسجيل. فقام عياد برفع رسالة إلى مجلس الإدارة يطلب فيها استغناءه وتمت دراستها، ولكن النادي في اجتماعه رفض الطلب على أساس أنه تعب على اللاعب من صغره وهو مازال صغيرا، وإذا كان هناك أي ناد يرغب في ضمه فعليه مخاطبتنا رسمياً وبشكل مباشر لبدء المفاوضات معه. وهذا لن نقف ضده وخصوصاً عندما طلب نادي البحرين استعارته فلم نمانع، ونحن ننظر لمصلحته ومصلحة النادي معاً. ولكن عندما يطلب الاستغناء ويرغب اللعب في الفرجان فلا حاجة للطلب وان كان لديه ناد فعلى ذلك النادي مخاطبة نادي الشباب بخطاب رسمي».
وأضاف «أما بشأن العمل الإضافي في الفترة المسائية فلم يتحدث معنا عنه. ولكن نقول نحن نعامل كل اللاعبين بسواسية ولا نميز لاعبا على آخر. وبالتالي حتى تسجيله لم يكن عناداً له لأنه لاعب متميز وصغير السن ونحن بحاجة له، ولا يجوز كل من طلب استغناءه من دون أن يكون أحد الأندية الأخرى على الخط يطلبه. إذ إن للنادي حقوق وللاعب حقوق وكل يأخذ حقه. وعياد إمكاناته الفنية والمهارية كبيرة ولعب في المنتخبات الوطنية ونحن كناد لا نستغني عنه مهما تكن الظروف».
العدد 2948 - الجمعة 01 أكتوبر 2010م الموافق 22 شوال 1431هـ