يملك ريال مدريد وصيف البطل فرصة كبيرة لبدء انتفاضة لم تتحقق في المراحل الست الأولى بقيادة المدرب الجديد البرتغالي جوزيه مورينهو، وذلك عندما يستضيف على ملعبه «سانتياغو برنابيو» ديبورتيفو لاكورونيا صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير.
من جانبه، يستضيف برشلونة حامل اللقب في الموسمين الماضيين الأحد أيضاً مايوركا الحادي عشر على ملعب «كامب نو» في مهمة ليست سهلة قياساً بأداء ونتائج الفريق الكاتالوني محلياً وأوروبياً، إذ فشل الأربعاء في حل عقدة روبين كازان الروسي وتعادل معه 1/1 ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا.
في حين يسعى فالنسيا متصدر الليغا للحفاظ على الصدارة ونسيان كبوته الأوروبية، عندما يفتتح المرحلة السبت باستقبال أتلتيك بلباو التاسع (7 نقاط) وهو الذي كان قد هزم على ملعبه «مستايا» أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي صفر/1 في دوري الأبطال أيضاً.
في المباراة الأولى، سيحاول مورينهو فتح شهية لاعبيه الذين اكتفوا بتسجيل هدف وحيد في مرمى أوكسير الفرنسي الثلثاء ضمن المسابقة الأوروبية، على التهديف وحسم النتيجة مبكراً خلافاً للقاءات السابقة، وذلك بعد أن اتسم خط الهجوم بعقم تهديفي مخيف بوجود نجوم من الطراز الأول عالمياً وبكلفة مالية فريدة اذ اكتفى النادي الملكي حتى الآن بتسجيل 6 أهداف في 5 مباريات واستقبلت شباكه هدفاً واحداً.
ويحتل ريال المركز الرابع برصيد 11 نقطة وهو لا يزال في دائرة المنافسة على الصدارة واللقب وهو الهدف الذي تم من أجله استقدام مورينهو بعد أن قاد إنتر ميلان الإيطالي إلى ثلاثية تاريخية، وهو لا يبدو مرتاحاً حتى الآن من أداء رجاله خصوصاً في المرحلة الأخيرة اذ تعادلوا سلباً (التعادل السلبي الثاني) مع ليفانتي الوافد الجديد ما أفقدهم فرصة احتلال الصدارة.
وعلى رغم بعض النتائج المتواضعة، يبدي المدافع الدولي ألفارو أربيلوا تفاؤلاً كبيراً: «إننا في موقع جيد ولا شيء يدعو إلى القلق. لدينا مهاجمون كبار وأنا واثق من أنهم سيسجلون كثيراً من الأهداف حتى نهاية الموسم».
وتساءل «هل يتحقق ذلك اعتباراً من المواجهة مع ديبورتيفو (3 نقاط من 3 تعادلات وخسارتين)؟. آمل ذلك. نشكل على ملعب سانتياغو برنابيو فريقاً تعوّد صنع العديد من الفرص ونأمل بأن تأتي الأهداف».
برشلونة × ريال مايوركا
في المقابل، لا تكمن مشكلة برشلونة في التسجيل وإنما في استقبال شباكه للأهداف (9 مقابل 4)، ولا يبدو مدربه جوسيب غوارديولا واثقاً من نفسه بقدر ما كانت معنوياته مرتفعة في الموسمين الماضيين عندما أحرز اللقب المحلي مرتين ولقب بطل أوروبا مرة (2009).
ويخشى غوارديولا من تكرار المفاجأة التي فجرها هيركوليس اليكانتي الوافد الجديد في المرحلة الثانية عندما هزم الفريق الكاتالوني في عقر داره 2/صفر بفضل الباراغوياني نيلسون فالديز، على يد مايوركا هذه المرة ونجمه الأرجنتيني فرناندو كافيناغي الذي هز شباك ريال سوسييداد مرتين أيضاً في المرحلة السابقة نهاية الأسبوع الماضي.
من جهته، يفتتح فالنسيا المتصدر برصيد 13 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام برشلونة واثنتين أمام ريال مدريد، المرحلة السبت باستقبال أتلتيك بلباو التاسع (7 نقاط) بعد هزيمته على ملعبه «مستايا» أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي صفر/1 في دوري أبطال أوروبا.
وقد يكون فالنسيا استخلص العبرة من الأداء القوي والمقاومة الواضحة التي أظهرها أتلتيك بلباو الأسبوع الماضي أمام برشلونة رغم خسارته في الشوط الثاني 1/3 بعد أن نقصت صفوفه منذ الدقيقة 33 بطرد فرناندو أموربييتا.
ويلعب السبت سرقسطة مع سبورتينغ خيخون، وريال سوسيداد مع إسبانيول، والأحد إشبيلية مع أتلتيكو مدريد، وخيتافي مع هيركوليس أليكانتي، وفياريال مع راسينغ سانتاندر، وألميريا مع ملقة، وأوساسونا مع ليفانتي.
العدد 2948 - الجمعة 01 أكتوبر 2010م الموافق 22 شوال 1431هـ
برشاوي يعض
تذكرو كلامي مباريات ريال مدريد خارج ارضه ما بححق فوز اللي بعض المباريات وقلبل جدا نتركها للايام وبتشوفون