العدد 2958 - الإثنين 11 أكتوبر 2010م الموافق 03 ذي القعدة 1431هـ

مبارك يبحث مع الحريري التطورات على الساحة اللبنانية

واشنطن تحذر رعاياها خلال زيارة أحمدي نجاد

الرئيس المصري يبحث التطورات اللبنانية مع الحريري (رويترز)
الرئيس المصري يبحث التطورات اللبنانية مع الحريري (رويترز)

التقى الرئيس المصري، حسني مبارك أمس (الاثنين) رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وبحث معه الأوضاع على الساحة اللبنانية والعلاقات الثنائية، بحسب ما قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.

وأكدت الوكالة أن مبارك والحريري «استعرضا التطورات على الساحة اللبنانية في ضوء اهتمام مصر بكل ما يعزز الاستقرار والوفاق في لبنان، كما بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية».

وعقد الحريري اجتماعاً آخر مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط. ولم يدل رئيس الوزراء اللبناني بأي تصريحات عقب الاجتماعين.

وتأتي زيارة الحريري للقاهرة في خضم مواجهة سياسية داخلية حادة بين فريق رئيس الحكومة وحزب الله على خلفية المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري. كما تأتي قبيل الزيارة المثيرة للجدل التي يقوم بها الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد الأربعاء للبنان. من جانبه أكد النائب اللبناني عقاب صقر في مؤتمر صحافي عقده أمس إن رئيس الحكومة، سعد الحريري لن يقبل بقرار ظني يصدر عن المحكمة الدولية التي تنظر في اغتيال رفيق الحريري إذا «استند إلى شهادات مزورة» أو إلى وقائع «مسيسة» لاتهام حزب الله. وقال صقر المنتمي إلى تكتل «لبنان أولاً» النيابي برئاسة الحريري «لم ولا ولن نتهم حزب الله والمقاومة بهذه الجريمة وهذا كلام سمعته من الرئيس الحريري».

وأضاف أن الحريري «سيرفض أي قرار ظني لا يستند إلى وقائع مثبتة» أو «قرار ظني مسيس يلتف على رقبة المقاومة». وتابع «لن نرضى بقرار ظني يستند إلى أي من شهادات الزور والمزورين».

ودعت الولايات المتحدة رعاياها في لبنان الاثنين إلى «توخي الحذر» خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد إلى بيروت هذا الأسبوع، محذرة من إمكانية حدوث أعمال عنف خلال الزيارة.

وقالت السفارة الأميركية في بيان تم إرساله إلى المواطنين الأميركيين عبر البريد الإلكتروني، إن «السفارة تذكر المواطنين الأميركيين بأن تجمعات سلمية يمكن أن تتطور إلى عنف وأن يمتد ذلك إلى أحياء مجاورة حتى من دون إنذار مسبق».

يأتي ذلك في وقت أطلقت جماعة غير معروفة من قبل تهديداً صريحاً بشأن زيارة الرئيس الإيراني . وجاء في بيان أصدرته الجماعة ، التي تطلق على نفسها اسم «كتائب عبد الله عزام - سرايا زياد الجراح» أن «زيارة أحمدي نجاد المنوي تنفيذها إلى ما يسمى لبنان في بلاد الشام لهي خطوة خطيرة جدا وتعتبر تحديا سافرا لكل سني فيها».

إلى ذلك أعلن الجيش اللبناني في بيان أمس أنه تمكن خلال الشهرين الماضيين من «كشف وتوقيف» تسعة أشخاص يشتبه بتعاملهم مع إسرائيل.وأضح البيان الذي تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه إن «مديرية المخابرات تمكنت خلال الشهرين الماضيين من كشف وتوقيف تسعة عملاء ثبت تعاملهم مع الموساد الإسرائيلي».

العدد 2958 - الإثنين 11 أكتوبر 2010م الموافق 03 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً