قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون إن الرهينة البريطانية التي ماتت في أفغانستان يوم (الجمعة) الماضي خلال مهمة إنقاذ، ربما تكون قد قتلت بطريق الخطأ على أيدي قوات التحالف أثناء محاولة إنقاذها.
وقال كاميرون خلال مؤتمر صحافي «هذا الدليل والمقابلات اللاحقة مع الأفراد المعنيين تشير إلى أن ليندا يمكن أن تكون ماتت نتيجة قنبلة يدوية فجرتها القوة المكلفة بالمهمة خلال الهجوم».
وصرح بأنه يتحمل المسئولية الكاملة عن موافقته على عملية إنقاذ ليندا نورجروف التي عملت لدى جماعة (يو.اس ايد) والتي اختطفت يوم 26 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأكد كاميرون أنه تباحث في وقت سابق أمس مع قائد القوات الدولية في أفغانستان، الجنرال ديفيد بترايوس الذي كشف له، حسب عناصر التحقيق الأولى، أن «ليندا قد لا تكون قتلت بأيدي خاطفيها كما كان يعتقد مبدئياً». وأمر بترايوس أمس بإجراء تحقيق حول مقتل الرهينة البريطانية مؤكداً أنه لم يتسن كشف من قتلها خلال عملية قامت بها قوات أميركية لإنقاذها. في غضون ذلك، أعلنت قيادة القوة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) لحلف الأطلسي مقتل أحد جنودها الاثنين في انفجار عبوة يدوية الصنع التي تعتبر سلاح «طالبان» المفضل في جنوب أفغانستان. ولم يكشف الحلف عن جنسية الجندي كما جرت العادة.
العدد 2958 - الإثنين 11 أكتوبر 2010م الموافق 03 ذي القعدة 1431هـ