منذ 21 يوليو/ تموز 2004 ولغاية الآن وأنا أراجع التأمينات الاجتماعية بطلب مستحقاتي ولكن من دون جدوى وبكل بساطة كان ردهم عندما أبلغ الستين... ما العمل يا مسئولون نمد يدنا أم نسرق؟
قبل أن أخطو أية خطوة أو أعمل أي عمل لابد من دراسته، فكيف أقدم على خطوة تمس مصير تعايشي؟! بدأت أفكر في حل ينهي أزمتي فلم أجد سوى تأميني الاجتماعي وقبل أن أقدم على شيء استفسرت لدى الإدارة عن كيفية صرف مستحقاتي التأمينية بعد تقديم استقالتي وأبلغت من موظف الدائرة قبل أقل من 3 أشهر تقريبا بأنني سأحصل على جميع مستحقاتي بعد الاستقالة في مدة لا تزيد على الشهرين وخصوصا أنني متقاعد من الحكومة وهذا يسهل الأمر... وعلى إثر ذلك كان لدي أمل بحل مشكلتي واستقرار حياتي وأسرتي وتقدمت فعلا بطلب الاستقالة وفق المعلومات بتسليم عهدتي حتى تم قبول الاستقالة بتاريخ 21 يوليو 2004 وأنا كلي أسف على الوظيفة والراتب ولكن للضرورة أحكام.
وبتاريخ 28 من الشهر نفسه والسنة نفسها تقدمت إلى الإدارة بطلب صرف مستحقاتي بحسب الإفادة السابقة وكان ردها وبكل بساطة فاجعة لي بعدم الصرف لأسباب سياسة داخلية للهيئة؟! ولكن ما مصيري كمواطن بعد كل ما جرى؟! هل هذه السياسة تخدم المواطن وترجع وظيفتي وأنا بهذا العمر بعد كفاح عمل في الحياة 35 عاما؟ فلو كنت أعلم بأن الأمور تتقلب في مصير المواطن كنت جلست في وظيفتي ولكن للأسف وصلت الأمور إلى باب مظلم أمامي وازدادت مشكلتي تعقيدا أكثر مما كانت ولا أجد بعد الذي ذكرته غير وضع الأمر بين أيدي المعنيين بالأمر لصرف التأمين واستقر.
"الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 1062 - الثلثاء 02 أغسطس 2005م الموافق 26 جمادى الآخرة 1426هـ