أكد السفير العراقي في المنامة غسان حسين أن المعاناة التي يتعرض لها عدد من الطلبة البحرينيين الدارسين في الجامعات العراقية هي معاناة واحدة تشمل الجميع بمن فيهم العراقيون انفسهم.
وأضاف في تصريح لـ "الوسط" على إثر المناشدة التي بعث بها عدد من الطلبة البحرينيين عبر أثير إذاعة البحرين أمس الأول أن السفارة تستطيع ان تلعب دور الوسيط لبعض الحالات إن استطاعت بالتعاون مع السفارة البحرينية في بغداد. من جهة اخرى، دعا السفير العراقي إلى اسكات الأصوات التي تساند حملة الإرهاب ضد العراق وتصنيفها على أنها مقاومة بما فيها ما ينشر بعضه في الصحافة البحرينية.
الوسط - ريم خليفة
أكد السفير العراقي في المنامة غسان حسين أن المعاناة التي يتعرض لها عدد من الطلبة البحرينيين الدارسين في جامعات العراق هي معاناة واحدة تشمل الجميع بمن فيهم العراقيون انفسهم.
وأضاف في تصريح لـ "الوسط" - على إثر المناشدة التي بعث بها بعض الطلبة البحرينيين عبر اثير إذاعة البحرين أمس الأول - ان السفارة تستطيع أن تلعب دور الوسيط لبعض الحالات إن استطاعت بالتعاون مع السفارة البحرينية في بغداد التي تدار حاليا من قبل موظفين عراقيين بعد تعرض رئيس البعثة حسان الانصاري لمحاولة خطف الشهر الماضي.
في حين أشار السفير العراقي إلى أن قرار مجلس الأمن 1618 أقر ان ما يجري في الساحة العراقية حاليا هو إرهاب، موضحا أن القرار يضع النقاط على الحروف بأن ما يحصل هو تدمير مبرمج يضع الجميع في حال= من القلق والخوف من دون استثناء.
وأكد حسين "أن معاناة الطالب هناك مضاعفة في مثل هذه الحالة، لذلك فإن السفارة العراقية في المنامة تدعو إلى اسكات الاصوات المنتشرة حتى في الصحافة البحرينية والتي - للأسف - تنعت ما يجري في العراق من إرهاب بأنه مقاومة إسلامية على رغم أن ذلك لا يمت إلى الواقع بصلة".
وكانت طالبتا طب بحرينيتين هما إيمان البصري وصغرى عبدالله قد ناشدتا الجهات المسئولة في البحرين عبر برنامج إذاعي مباشر في الإذاعة توفير الحماية لهما لحين الانتهاء من سنتهما النهائية التي لم يتبق منها الا فترة قصيرة. وفي وقت سابق من العام 2003 وجهت وزارة الخارجية دعوة إلى الطلبة البحرينيين بضرورة العودة إلى البحرين بعد تفاقم الوضع وعدم استقراره في العراق من أجل تفاديهم لأي خطر يلحق بهم
العدد 1066 - السبت 06 أغسطس 2005م الموافق 01 رجب 1426هـ