العدد 1066 - السبت 06 أغسطس 2005م الموافق 01 رجب 1426هـ

خيري "مدينة حمد" يتبنى استراتيجية لتحسين أوضاع المجتمع

تنطلق من 4 مبادئ وتم إنجازها خلال 3 أشهر

كشف عضو مجلس أمناء صندوق مدينة حمد للعمل الخيري يوسف ربيع، عن انتهائه أخيرا من إعداد استراتيجية، تنطلق رؤيتها نحو أداء متميز للعمل الخيري، كما تهدف إلى تطوير أعمال الصندوق من خلال الأساليب العملية والمشاركة الفاعلة بما يحقق تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية في المنطقة، مشيرا إلى عزم الصندوق عرض هذه الاستراتيجية على وزيرة الشئون الاجتماعية فاطمة البلوشي في وقت قريب لم يحدد بعد.

وأضاف قائلا: "عملنا على هذه الاستراتيجية على مدى ثلاثة أشهر، وهي تنطلق من أربعة مبادئ أولها المحافظة على هوية المجتمع، وثانيا مراعاة الجوانب الشرعية في العمل الخيري ومواكبة التجارب المتطورة في الصناديق، وثالثها دعم أطر العمل الخيري في المنطقة، وأخيرا اتباع الأسلوب العلمي في التخطيط والتنفيذ والمراقبة والتقويم".

وألمح إلى أنه وفي أثناء بنائه للاستراتيجية اعتمد على ثلاثة مصادر منها أحكام قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية الصادرة من قبل وزارة الشئون الاجتماعية، والتقارير المالية والإدارية للصندوق، ومفاهيم التخطيط الاستراتيجي.

وأوضح ربيع أن الاستراتيجية المشار إليها ستستمر لمدة سنتين سيتم فيها تقييم التجربة عبر ثلاث مراحل زمنية، أولا عند نهاية ستة أشهر، ومن ثم بعد نهاية كل مرحلة من الاستراتيجية "وهي تعادل سنة واحدة"، وعند نهاية الخطة الاستراتيجية أيضا.

ورأى معد الاستراتيجية "ربيع" أن وجود تخطيط استراتيجي في الصناديق الخيرية من شأنه أن يطور أداء المؤسسات الخيرية كهيئات اجتماعية لديها قدرة تواصلية مع الجماهير، إذ لم تعد هذه الصناديق تعيش بشكل غير ملفت للنظر في داخل المجتمع.

وأشار إلى أن الاستراتيجية "موضع الحديث" تعمل على تحديد هوية الصناديق الخيرية لاسيما بعد تحول بعضها إلى أجنحة لجهات سياسية أو لمتنفذين يرغبون في الاشتغال بالسياسة، لافتا إلى أن أهمية التخطيط الاستراتيجي تتجلى في أنه يعمل على مساعدة الصناديق التي ما زالت تشتغل بصورة شكلية وليس لها وجود في الواقع الاجتماعي والأهلي، داعيا وزارة الشئون الاجتماعية وتحديدا قسم الجمعيات إلى تبني مشروع التخطيط الاستراتيجي في الصناديق الخيرية، لاسيما أن الوزارة مهتمة من خلال اللجنة التنسيقية لتطوير أداء الأخيرة ودراسة توزيعها الجغرافي وتنظيم عملية التبرعات التي تتحصلها، في الوقت الذي سيدفع المشروع هذه المؤسسات لأن تكون حية وفاعلة في المجتمع.

لانتخاب رئيسها ونائبه وأمين السر

"تنسيقية" الصناديق الخيرية تجتمع اليوم مع وزارة "الشئون"

صرح عضو مجلس بلدي الشمالية ورئيس صندوق كرزكان الخيري محمد جابر الفردان بأن هناك اجتماعا سيعقد ظهر اليوم بوزارة العمل سيجمع اللجنة التنسيقية للصناديق الخيرية "والتي تتكون من 21 فردا من الصناديق الخيرية في مناطق المملكة المختلفة و4 أفراد من قبل وزارة الشئون" وممثلين عن وزارة الشئون الاجتماعية، وذلك لاختيار رئيس ونائب رئيس وأمين سر للجنة المذكورة.

وبين الفردان أن اللجنة مكونة من 13 صندوقا جعفريا و8 صناديق سنية، مشيرا إلى أنه وبعد الانتهاء من انتخاب الرئيس ونائبه والأمين المالي، سيتم تحديد رؤى اللجنة وأهدافها لتحديد آلية التنسيق بين الوزارة والصناديق الخيرية، إذ تمت مطالبة الصناديق المعنية بتحديد أهدافها وعرضها في أقرب اجتماع بين الوزارة واللجنة.

وذكر رئيس كرزكان الخيري أن بعض الصناديق اجتمعت وحددت رؤاها بالنسبة الى اختيار الرئيس ونائبه والأمين المالي، على أن يتم ذلك اليوم "الأحد"، مفيدا بأن من الأهداف التي سيتم عرضها هي عدم تداخل اللجنة في أعمالها مع اللجنة التحضيرية لاتحاد الصناديق الخيرية، وتبادل المعلومات بين الوزارة والصناديق عن الأسر المحتاجة وكيفية تحديد المعونة لهذه العوائل وآلية صرفها، وأيضا السماح بجمع المال من المنظمات الدولية وتوزيعها على الصناديق حسب العوز في مناطق البلاد، إذ يحصل الصندوق على الدعم وفق حجم الحاجة في المنطقة التي يقع فيها، إلى جانب فتح باب الاستثمار المشترك لتمويل الصناديق ذاتيا

العدد 1066 - السبت 06 أغسطس 2005م الموافق 01 رجب 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً